منظمة الصحة العالمية: أرسلنا أربع شاحنات تحمل مواد طبية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القاهرة-سانا
أعلنت منظمة الصحة العالمية دخول أربع شاحنات تحمل إمدادات صحية من المنظمة ضمن القافلة الإغاثية الأولى التي تضم 20 شاحنة مساعدات محملة بالمواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح.
وأوضحت المنظمة في بيان اليوم أن الإمدادات تشمل أدوية ولوازم لعلاج المصابين تكفي 1200 مصاب و235 حقيبة محمولة لتثبيت حالة المصابين وهم في أماكنهم، فضلاً عن أدوية لعلاج الأمراض المزمنة تكفي 1500 مريض وأدوية أساسية وإمدادات صحية تكفي 300 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر.
ودعت المنظمة إلى حماية قوافل المساعدات وفرق العمل الإنساني في غزة أثناء عملهم لضمان تسليم هذه الإمدادات بأمان إلى الأماكن التي هي في أشد الحاجة إليها.
وتتعاون المنظمة مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان مرور هذه الإمدادات بالغة الأهمية بأمان وتوصيلها إلى المستشفيات والمرافق الصحية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن القافلة الإغاثية التي دخلت القطاع اليوم تضم 20 شاحنة تحتوي مواد غذائية وأدوية فقط ولا تتضمن الوقود، مشدداً على أنها غير كافية، حيث إن الاحتياجات في القطاع كبيرة جداً، ما يستدعي فتح المعبر بشكل دائم لإيصال المساعدات وفي مقدمتها الوقود في ظل حاجة المستشفيات الماسة له.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.