كتب- نشأت علي:

أعلن الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، تأييده ودعمه الكاملَين لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتمثل في رفضه مخطط تصفية القضية الفلسطينية، برفضه عمليات التهجير القسري للفلسطينيين وتوطينهم في سيناء ورفضه المشاركة في المؤتمر الرباعي بالأردن مع الرئيس الأمريكي بايدن، بعد العدوان على مستشفى المعمداني.

وأعرب سليم، في بيان له اليوم السبت، عن ثقته التامة في أن مؤتمر القاهرة للسلام الذي ينعقد حالياً بمصر بقيادة الرئيس السيسي سيكون له دوره الكبير والمهم في دعم القضية الفلسطينية والوقف الفوري للاعتداءات الوحشية والدموية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة والإسراع في توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، معرباً عن أسفه الشديد لصمت المجتمع الدولي والتواطؤ الغربي وتجاهل المآسي التي يعيشها نساء وشيوخ وأطفال غزة والمرضى والجرحى في المستشفيات الفلسطينية.

وطالب وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الدولَ الداعمة للحق الفلسطيني بالتحرك لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد لمناقشة العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، كما طالب بتشكيل لجنة لتوثيق الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ورفع تقرير بنتائجها للمجلس الدولي لحقوق الإنسان؛ للنظر في ملاحقة مرتكبيها، معلناً تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، ويرفض تصفية قضيته عبر التهجير القسري والتوطين خارج أراضيه.

وطالب سليم المجتمع الدولي بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني؛ من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قمة القاهرة للسلام الدكتور محمد سليم مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء

زيارة مجرم الرحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما يسمى بمحور نتساريم في قطاع غزة، ونقل الإعلام الإسرائيلي لصورته في محور نتساريم يعد ذلك استعراض للقوة مع مجموعة من القتلة بينما يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة أمام مرأى العالم حيث يتحمل الاحتلال مسؤوليتها والاحتلال يكذب ويبيع الوهم للعالم عبر ادعاءه بأنه يقوم بإدخال المساعدات والمواد الغذائية فهو يعتمد التجويع ويمارس التطهير العرقي في قطاع غزة وبات الخطر على القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أكبر من ذلك والذي يواجه الوضع القائم في قطاع غزة.

ما يجري في شمال غزة هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال وأن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني واقتلاعه من جذوره وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة وأن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.

ولا يمكن مواصلة الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال حيث بات يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.

الاحتلال يقتل الكل ويستهدف المستشفيات والدفاع المدني والنساء والأطفال والشيوخ وكل الوجود الفلسطيني لتفريغ غزة من أهلها بعد ان قام بفصل شمال القطاع عن مدينة غزة بهدف تهجير الناس بشكل كامل في خطة خبيثة لم يشهد التاريخ مثلها، ويستهدف كل المناطق في غزة والضفة والقدس وان الشعب الفلسطيني صاحب الحق في أرضه ولن ولم ينكسر او يستسلم أو يرفع الراية البيضاء.

الاحتلال يعمل على تجويع سكان غزة وخنقهم ليستسلموا عبر خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها وأن الاحتلال يحرص على قتل الحياة في غزة، ولا يرى وجودا للشعب الفلسطيني ويريد تهجيره وأعاده إقامة المستوطنات وفرض الحكم العسكري في قطاع غزة.

تستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحربه الممنهجة التي تستهدف «الأونروا» في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 243 موظفاً من موظفيها، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتدمير 190 منشأة تابعة لها وحرقها، بما فيها مراكز الإيواء التي تستوجب مساءلة إسرائيل ومحاسبتها عليها بينما تتواصل تداعيات القوانين الإسرائيلية التي أقرتها الكنيست على ولاية «الأونروا»، وعلى خدماتها التعليمية، والصحية، والإغاثية، التي تشكل شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وعامل استقرار للمنطقة.

إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، ويجب على المجتمع الدولي التحرك الآن من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ووقف هذا الوحش الكاسر الذي يدمر كل شيء وحان الوقت ان تتوقف الحرب الهالكة ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة التطرف الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في القدس او الضفة او قطاع غزة.

يجب على المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف تنفيذ قوانينها التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
  • في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.. متى يتحول التضامن إلى تدخل حقيقي؟
  • الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء
  • دمار كبير نتيجة غارة للاحتلال الإسرائيلي على بلدة معركة بقضاء صور جنوبي لبنان
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب سلطات الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأزعج سلطات الجزائر؟
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟