5 بائعين يرجمون زميلهم بالحجارة حتي الموت للخلاف علي البيع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تعدي 5 بائعين على بائع زميلهم بالضرب بالحجازة ما أدى لوفاته متأثراً باصابته بنزيف بالمخ للخلاف علي بيع البضائع ، تم ضبط المتورطين في الجريمة وتولت النيابة التحقيق .
تبلغ لقسم شرطة الحدائق بمديرية أمن القاهرة من عاطل مقيم بدائرة القسم بوفاة نجل شقيقــه يعمل بائع مقيم بذات العنوان إثر هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضلـة القلب نتيجة إصابته بنزيف بالمخ إثر إدعاء مشاجرة بدائرة القسم.
وبسؤال المُبلغ قرر بسابقة حدوث مشادة كلامية بين نجل شقيقه وعدد من الباعة بسبب خلافات بينهم حول أولوية البيع بالمنطقة محل البلاغ تطورت لتراشقهم بالحجارة ، مما نتج عن ذلك إصابته والتى أودت بحياته ، تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة وهم 5 أشخاص مقيمون بدائرة القسم ، وإعترفوا بإرتكاب الواقعة ، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباعة القاهرة الحدائق مشاجرة مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام، يبدأ حسن الأسواني، في الثلاثينات من عمره، رحلته السنوية من مدينة أسوان في أقصى جنوب مصر إلى الإسكندرية أقصى شمالها، محملاً بخيرات النخيل وأعشاب أراضي قريته الزراعية.
يقطع حسن مئات الكيلومترات سنوياً حاملاً معه التمور والكركديه و"الدوم"، التي تشتهر بها قريته، ليعرضها في الأسواق الشعبية بالإسكندرية، ليصبح من أهم ملامح عروس البحر المتوسط خلال الموسم الرمضاني.
في حديثه لـ 24، قال حسن: "هذه الرحلة أصبحت جزءاً من تقاليد قريتي منذ سنوات، ففي كل عام اصطحب بعض من الشباب إلى الإسكندرية لبيع المنتجات التي يزداد عليها الطلب في رمضان".
وأشار إلى أنه يبدأ يومه فجراً، حيث يرتب بضاعته في أماكن البيع الثلاثة التي اتخذها مقراً لنشاطه في مناطق "سان ستيفانو" و"سيدي بشر" و"باكوس"، حيث يتنقل يومياً لمتابعة سير العمل، ومقابلة زبائنه الذين ارتبطوا بجودة منتجات أسوان خلال السنوات الماضية.
ورغم مشقة السفر وتكاليف النقل، يحرص حسن على القدوم كل عام، مؤكداً أن "الإقبال الكبير يعوض المشقة، خاصة على الكركديه والدوم اللذين يستخدمهما المصريون كمشروبات أساسية على مائدة الإفطار".
ويرى حسن في هذه الرحلة السنوية فرصة لفتح أسواق جديدة للمنتجات التي يبيعها باقي العام في أسوان، إلى جانب الحفاظ على تراث قريته الزراعي.
وبعد قضاء شهر شعبان والأسبوع الأول من رمضان في الإسكندرية، يُنهي "حسن الأسواني" رحلته التجارية ويعود إلى قريته في جنوب مصر محملاً بتجربة جديدة، ومحبة كبيرة من سكّان المعمورة، وعزماً أكيداً على تكرار الرحلة في العام المقبل.