بلدية بغداد الجديدة : 2024 ستشهد حملة كبرى لتأهيل المناطق الزراعية والرسمية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
السبت, 21 أكتوبر 2023 12:12 م
بغداد / المركز الخبري الوطني
أكد مدير عام دائرة بلدية بغداد الجديدة كريم طاهر حمد، أن مطلع عام 2024 سيشهد حملة كبرة لتأهيل والمناطق الزراعية والرسمية وتقديم خدمات الماء والمجاري وبالتنسيق مع آليات وجهد الحشد الخدمي المرتبط بدولة رئيس الوزراء.
وقال حمد لـ/ المركز الخبري الوطني/إن ” تم التوجيه من رئيس الوزراء بخدمة المناطق الزراعية وباشرنا بإجراء مسح واعداد جداول من أجل المناطق المكتلمة من حيث البنى التحتية للماء والمجاري التي دخلت ضمن خطة 2023″.
وأوضاف أن” المناطق الاخرى التي تحتاج إلى مشاريع الماء والمجاري ستدخل ضمن الخطط اللاحقة لعام 2024 بالتنسيق مع آليات وجهد الحشد الخدمي المرتبط برئيس الوزراء”.
وأوضح أن” اجتماعاتنا مستمرة لتأهيل المناطق الزراعية ومعرفت نسبة الانجاز في المناطق التي تم المباشرة بها وتقديم الجداول بالنسبة للمناطق الغير مخدومة الزراعية والرسمية”.
وأشار أن” بالنسبة إلى المناطق الرسمية هناك خطة ضمن أمانة بغداد قسم منها ضمن الخطط الاستثمارية والقسم الاخر ضمن خطة دائرة مشاريع في أمانة بغداد”.
وبين أن” مساحة بلدية بغداد الجديدة تبلغ 50 الف متر مربع وحددنا الملحلات السكنية المتضررة في الخدمات وسيتم المباشرة بتأهيلها العام المقبل من خلال إحالتها إلى مقاولين وستخدم بصورة موازية حتى لا يكون هناك تفاوت بين منطقة وأخرى”.
33312912-6bbd-43b1-b820-10289bf65fee
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المناطق الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.
وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.
ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.
وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.
وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا