حذف محافظة الأنبار وشبه جزيرة سيناء من غوغل يشعل مواقع التواصل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
أُثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في العراق ومصر بعد انتشار ادعاء يفيد بحذف اسم أسم محافظة الأنبار العراقية وشبه جزيرة سيناء المصرية من خرائط محرك البحث غوغل. وتتزامن هذه المزاعم مع تحذير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تهجير سكان قطاع غزة إلى محافظة الانبار وشبه جزيرة سيناء.
وعند العودة الى انباء اختفاء أسم محافظة الانبار من "غوغل"، تبين أن "الادعاء المرفق مضلل وغير صحيح، إذ لم تقم غوغل بحذف اسم محافظة الانبار من خرائطها كما تم الادعاء، ولكن حقيقة الامر وبعد الاطلاع على خريطة العراق عبر غوغل، تبيّن أن اسماء المحافظات لا يتم ذكرها انما آلية عمل الخرائط هو اظهار المراكز والمناطق الرئيسية في المحافظة وليس اسمها.
فمثلا عند الاطلاع على محافظة ذي قار عبر الخريطة تظهر لنا كلمة الناصرية لكونها مركز المحافظة، ولكن عند البحث عن اسم المحافظة عبر خانة البحث سيتم تحديد المحافظة لتبرز عن باقي الخريطة.
وعند تكبير حجم الصور سيظهر لنا اسم المحافظة بوضوح.
وذات المفهوم الخاطئ انطبق على سيناء في مصر وذلك بعد أن تم تداول خبر مفاده "حذف سيناء من خرائط غوغل"، حيث بالنظر إلى الخريطة لا يظهر اسم سيناء على الخرائط انما تظهر اسماء المراكز فيها، إذ يظهر اسم العريش (مركز محافظة سيناء الشمالية) واسم الطور (مركز محافظة سيناء الجنوبية) بالإضافة إلى مراكز أخرى في المحافظتين.
كما وقد ذكرت (مروة خوست) مدير التواصل والعلاقات العامة في شركة غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصحيفة (العين الإخبارية) بخصوص عدم ظهور شبه جزيرة سيناء على الخريطة، لأن خرائط غوغل لا تعرض أسماء المقاطعات بشكل تلقائي عند النظر إلى خريطة الدول، بل تظهر فقط في حال البحث عنها".
يذكر أن شركة غوغل قامت وعن طريق الخطأ بإدراج قرية (الكونتلا) الحدودية في مصر على أنها تابعة لإسرائيل، ولكن الشركة ردت على BBC تريندنغ بعد الاستفسار عن الأمر وبينت أنها قامت بتصحيح الخطأ بشأن موقع القرية المذكورة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جزیرة سیناء
إقرأ أيضاً:
"مواقع التواصل وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعية لدى الشباب" فى ندوة بالمنوفية
نظم مركز إعلام تلا بمحافظة المنوفية ندوة موسعة بالمدرسة الثانوية الزراعية بمركز تلا بعنوان مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعيه لدى الشباب، جاء ذلك في إطار الحملة التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي،برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار (اتحقق.. قبل ما تصدق ) للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ويُعتبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الطرق التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بقدرة الأجيال الحالية.
حاضر فيها الدكتور عبد الفتاح علام دكتور بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سمير عربود وكيل المدرسة، وبحضور طالبات المدرسة ومدرسين اخصائيين المدرسة.
حيث تحدث الدكتور عبدالفتاح أهم مخاطر الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع هى التحريف للحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع وإثارة الفتن وهو ما نلمسه فى واقعنا من تصديق المستخدمين لأى خبر ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى،وأصبحت الشائعات من أهم أدوات حروب الجيل الرابع ولذلك،فهى أطاحت بعدد كبير من الرؤساء مثل ملوك ورؤساء الدول العربية وهذا ما يؤكد قدرتها واثارها السياسية على المجتمع والمجتمعات الاخرى،وكما عايشنا أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو والتى جاءت فكرتهم وتم تنفيذها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك.
اكد الدكتور عبد الفتاح فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الإيجابي في نشر الأخبار وخدمة الجمهور، فإنها تلعب دورًا سلبيًا موازيًا في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي لا يمكن تصنيفها كشائعات، ولكنها ربما تمتلك هي الأخرى تأثيرات سلبية تفوق الشائعات وإن اختلفت عنها في نوايا مصدر المعلومات،إذ تمثل وسائل التواصل الاجتماعي بطبيعتها بيئة خصبة لتناقل الأخبار بغض النظر عن صحتها كونها تعمل من كونها مواثيق شرف أو قواعد أو معايير، ولا يخضع تناقل الأخبار فيها غالبًا إلى أي نوع من المساءلة القانونية.
أوضح عبد الفتاح أن الشائعات إحدى أدوات الحرب الحديثة، وتندرج ضمن ما يسمى “الجيل الرابع” من الحروب، والذي تعد فيه الإشاعة أحد الأساليب المهمة، وترويجها في موضوع معين لا يتم بشكل عشوائي، وانما قد تقوم أجهزة معينة تابعة لبعض الدول بترويج بعض الإشاعات عن قيادات دولة ما أو الوضع الاقتصادي لدولة ما لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم الدولة التي روجت هذه الإشاعة، وتأثير هذه النوعية من الإشاعات قد يكون شديد الخطورة على جميع النواحي سياسيًا واقتصاديًا.
نفذت الندوة سالى سعيد اخصائيه بالمركز،تحت إشراف محمد سالم صبيح مدير المركز.