«المركزي لمتبقيات المبيدات» يدرب مفتشي الحجر الزراعي على سحب العينات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية عن قيام الحجر الزراعي والمعمل بالتنسيق بينهما واتخاذ خطوات سريعة للاستفادة بخبرات المعمل في مجال طرق سحب العينات وتدريب وتأهيل مفتشي الحجر الزراعي المصري في هذا الشأن.
وأوضحت أنَّه في هذا الإطار انتهى المعمل من تدريب الدفعة الأولى من مفتشي الحجر الزراعي المصري بمقر المعمل على «طرق وأساليب سحب عينات الحاصلات الزراعية لتقدير متبقيات المبيدات والسموم الفطرية لمطابقتها مع الحدود القصوى».
وتابعت أنَّ هذا البرنامج يأتي أهميته في ضوء تأثير طرق سحب العينات على نتائج التحليل مما يستدعي معه تدريب وتأهيل مفتشي الحجر الزراعي على طرق وأساليب سحب العينات مما يساعد في كون نتائج التحليل ممثلة عن الشحنات التي سيتم تصديرها بشكل أفضل.
كما أشارت إلى أنَّ هذا البرنامج يوضح أهمية التعاون بين جميع الجهات التي تعمل في منظومة الرقابة على الصادرات الزراعية المصرية وأهمية نقل وتبادل الخبرات فيما بينها.
البرنامج تضمن مقدمة عامة عن المتبقيات والملوثات في الحاصلات الزراعيةوأشارت إلى أنَّ هذا البرنامج اشتمل على مقدمة عامة عن المتبقيات والملوثات في الحاصلات الزراعية والحدود المسموح بها، ثم القوانين والمواصفات القياسية المُنظمة لسحب العينات، تلا ذلك طرق سحب العينات لتقدير الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات طبقاً لمواصفات الكودكس وتشريعات دول الاتحاد الأوروبي، وطرق سحب العينات لتقييم السموم الفطرية في صادرات الفول السوداني، وأخيراً معلومات أساسية عن بروتوكول سحب العينات و إرسالها إلي معامل التحليل.
الفرق بين أنواع العينات من حيث الحجم في الخضر والفاكهةوتمّ إجراء التدريب وفقاً لأحدث الطرق التدريبية من حيث التطبيق العملي للتدريب بتقسيم المتدربين وتنفيذ دراسة حالة لكل مجموعة وعمل محاكاة عملية لبعض النقاط وذلك لتدريب المشاركين بشكل عملي على كل الحالات الخاصة بصادرات الخضر والفاكهة والفول السوداني حيث اشتمل التدريب أيضا على توضيح الفرق بين أنواع العينات من حيث الحجم في الخضر والفاكهة مثل ثمار البطيخ أو البطاطس أو البرتقال أو الفراولة عند سحب العينات وأثر ذلك على طريقة وأسلوب السحب ووزن العينة وطريقة جعل العينة ممثلة عن المساحة داخل المزرعة أو الشحنة لتكون ممثلة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وأهمية الحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، والمكتسبات التي حققها هذا القطاع خلال الفترة الماضية، من حيث حجم الصادرات، وفتح أسواق جديدة، وذلك من خلال ضمان تشديد عمليات الرقابة على الصادرات الزراعية، وأيضا الواردات الزراعية وخاصة التقاوي، والواردات ذات الأصل الحيواني ومتابعة عمليات الفحص والرقابة والمتابعة والتحليل للعينات بكل دقة، مع ضمان سرعة إصدار النتائج، حتى لا تتعطل مصالح المصدرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات المبيدات الزراعة من حیث
إقرأ أيضاً:
"وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية".
وعُقد البرنامج بالمقر الرئيسي للمعهد بالدقي-الجيزة، واستهدف الباحثين والمهتمين بتحليل البيانات الزراعية باستخدام الأساليب الإحصائية الحديثة، وذلك في إطار سعي المعهد المستمر لتعزيز البحث العلمي وتطوير المهارات البحثية.
وصرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن البرنامج شمل عدة محاور رئيسية لتلبية احتياجات الباحثين في المجال الزراعي، حيث تم تقديم مقدمة عن أهمية علم الإحصاء في تحليل الظواهر المجتمعية والزراعية، وكيف يمكن استخدام البيانات الإحصائية لاتخاذ قرارات مستنيرة تعود بالنفع على المجتمع.
كما تم تدريب المشاركين على كيفية تصميم وتنفيذ التجارب الزراعية بشكل منهجي، مع التركيز على جمع البيانات الدقيقة التي تساعد في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل، وشرح الأسس العلمية لتصميم التجارب، بما في ذلك كيفية تحديد العوامل المؤثرة وضبط المتغيرات لضمان الحصول على نتائج موثوقة وقابلة للتطبيق، و توفير تدريب عملي على استخدام البرامج الإحصائية المتقدمة لتحليل البيانات الزراعية، مع التركيز على تفسير النتائج واستخلاص التوصيات الفعالة.
وتم تنفيذ البرنامج تحت اشراف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، و الدكتورة فرحة حسني مدير إدارة الجودة.
وحاضر فيه الدكتور أحمد عبده حامد، رئيس بحوث متفرع و عضو اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالمعهد.
يذكر أن معهد بحوث وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية المتخصصة، لدعم البحث العلمي والتنمية الزراعية في مصر.