القدس المحتلة-سانا

بدأ صباح اليوم دخول أولى الشاحنات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا للجانب المصري من معبر رفح لنقل المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 15 يوماً أدى إلى استشهاد 4137 فلسطينياً وجرح أكثر من 13 ألفاً، ونزوح أكثر من مليون فلسطيني، وتدمير البنية التحتية وانهيار المنظومة الصحية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شاحنات الهلال والأونروا عبرت معبر رفح عند الساعة العاشرة صباحاً لتفريغ حمولة قافلة المساعدات الأولى الموجودة على الجانب المصري.

وأوضحت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ أن القافلة الإغاثية التي ستدخل اليوم من معبر رفح تضم 20 شاحنة تحوي مواد غذائية وأدوية، ولا تتضمن الوقود وهذا نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية، حيث يعيش مليونا فلسطيني في القطاع دون ماء أو طعام أو كهرباء، داعية المجتمع الدولي للعمل على إدخال الوقود فوراً إلى القطاع وخاصة في ظل حاجة المستشفيات الماسة له.

وأشارت فرسخ إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني سيتولى بالشراكة مع الأونروا واليونيسف تسليم المساعدات وتقديمها إلى الجهات الأكثر احتياجاً تباعاً وأهمها القطاع الصحي والمستشفيات، وتحديدا مستشفى الشفاء الذي يعتبر من أكبر مستشفيات القطاع .

ولفتت فرسخ إلى أن أعداد الشاحنات على المعبر كبيرة والمشكلة ليست بأعداد الشاحنات، بل بالكميات التي سمحت سلطات الاحتلال بإدخالها، حيث سمحت فقط بعشرين شاحنة، مشددة على ضرورة فتح معبر إنساني دائم إلى القطاع.

بدورها أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيدني ماكين أن احتياجات القطاع كبيرة، ولكن عشرين شاحنة ليست كافية وينبغي أن يستمر الإمداد بالأغذية وغيرها من المواد.

وحذرت مصادر في قطاع غزة من أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، ومن المهم فتح ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل، ويسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حالياً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات

قال مجلس السيادة في السودان، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في دارفور وكردفان.

وأضاف المجلس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".

وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

وخلص خبراء في وقت سابق هذا العام إلى أنه في حين يواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، فإن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وإن مخيما في إقليم دارفور كان بالفعل على وشك الدخول في مجاعة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وكان معبر أدري قد أُغلق بأمر من الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في فبراير/شباط ثم أُعيد فتحه في أغسطس/آب لمدة 3 أشهر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الفترة ستمدد.

واحتج أعضاء بالحكومة على فتح المعبر قائلين إنه يسمح لقوات الدعم السريع بتسلم الأسلحة.

السيطرة على المعبر

ومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يسيطر فعليا على المعبر الحدودي الذي يقع داخل أراض استولت عليها العام الماضي قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم دارفور.

ورحبت الأمم المتحدة بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحا لمدة 3 أشهر أخرى.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدث مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان أمس "حول أهمية تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة من خلال معبر أدري".

وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "أدري شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي".

ومضى قائلا "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصراع داخل السودان، متاحة للحركة السريعة والفعالة للإمدادات الإنسانية وللأفراد إلى داخل المناطق الأشد احتياجا".

وقررت منظمات الإغاثة عدم تجاهل التوجيهات الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليا، وكانت تستعد لإغلاق المعبر الذي يُنظر إليه بأنه طريق أكثر كفاءة من عمليات التسليم عبر خطوط التماس من بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش أو معبر التينة الحدودي الأبعد.

وتزامنت إعادة فتح معبر أدري في أغسطس/آب مع موسم الأمطار وتدمير عدد من الطرق والجسور، مما يعني أن المساعدات تدفقت عبره ببطء في البداية.

ومنذ ذلك الحين، عبرت أكثر من 300 شاحنة مساعدات مزودة بإمدادات لأكثر من 1.3 مليون شخص إلى السودان عبر أدري، حسبما أفاد مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام في إحاطة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحفيين إن البرنامج حرك يوم السبت قافلة من 15 شاحنة عبر أدري محملة بالطعام ومواد تغذية لنحو 12 ألفا و500 شخص في مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • القدس للدراسات: تصريحات إدارة بايدن عن ضرورة نفاذ المساعدات لغزة «نفاق وكذب»
  • «القدس للدراسات»: تصريحات إدارة بايدن عن ضرورة نفاذ المساعدات لغزة «نفاق وكذب»
  • تسهيلاً للمسافرين في معبر جديدة يابوس… الداخلية تصدر إجراءات جديدة
  • «التضامن»: نفذنا أكثر من 33 ألف حالة تدخل سريع منذ 2014 
  • السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان
  • السودان يمدد فتح معبر "أدري" أمام المساعدات الانسانية
  • الصليب الأحمر: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية