إعلامية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يحاصر صوتنا.. ويحرمنا من الحياة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت الإعلامية الفلسطينية مريم أيوب، إنّ تواصلها مع أسرتها وأقاربها مرهون بمزاجية الاحتلال الإسرائيلي، فهناك انقطاع تام للإنترنت والكهرباء والماء بقطاع غزة «الاحتلال يحاصرنا منذ 16 سنة، ويحرمنا من مقومات الحياة».
التواصل مع أهالي القطاع نادر جداوأضافت خلال حوارها في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «التواصل مع أهالي القطاع نادر جدا، وهناك معاناة كبيرة لتوصيل الرسالة والصورة والكلمة، ولم يعد أهالي القطاع قادرين على التعبير عن معاناتهم».
وتابعت: «نحارب إعلاميا قبل عسكريا حتى لا نتكلم عن معاناتنا، وقطاع غزة يتعرض لعمليات منذ 16 سنة، وغزة محاصرة منذ سنوات، واليوم يجرى ربط الأحداث بما حدث في 7 أكتوبر، وما فعلته حركة المقاومة في السابع من أكتوبر لفت الأنظار العالم إلى قطاع غزة، وما حدث من المقاومة رد فعل وليس فعلا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية
في غزة، وفي شمال القطاع تحديدا، لا توجد طريقة لمعرفة من أين يبدأ الدمار وأين ينتهي، فالدمار طال كل شيء، المنازل، المستشفيات، المدارس، ومراكز الإيواء.
مجاعة وتهجير قسريكلها سويت بالأرض، وبينما يعيش نحو مليون نازح في جنوب ووسط القطاع يشهد شماله مجاعة حقيقية وتهجيرا قسريا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع إصرار كثيرين على البقاء وعدم المغادرة متحصنين بركام منازلهم المهدمة وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، وسَّع الاحتلال من عملياته العسكرية في الشمال، وتحت نيران القصف الجوي والمدفعي حاصرت قواته مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون قبل أن تقتحمها وتجبر النازحين فيها على إخلائها بالقوة.
وتزامنا مع هذه الجرائم يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تقطيع أوصال قطاع غزة عبر إقامة محاور عسكرية وأمنية جديدة سواء في الوسط أو الشمال أو حتى في الجنوب بهدف إحداث تغييرات جذرية على الأرض تديم من سيطرته العسكرية وإعادة احتلال تلك المناطق.
ما يعيشه شمال غزة هذه الأيام من قصف وقتل وتهجير، كما لو أن الحرب في يومها الأول، يكشف ما يعمل عليه جيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته التي تتراوح بين أغراض أمنية كخطة الجنرالات وأخرى تهدف إلى إعادة استيطان غزة، كما لم تعد أصوات اليمين المتطرف الإسرائيلي تدعو فقط إلى إعادة الاستيطان في غزة، بل تعكس أيضا مخططا لتطهير عرقي وتحويل شمال القطاع إلى منطقة خالية من الفلسطينيين.
صمود فلسطيني أمام مخططات إسرائيليةعلى أرض غزة المنهكة والمدمرة، خطط قسرية وقهرية يسعى الاحتلال لفرضها بقوة القتل والتهجير القسري، لكنها تواجه صمودا فلسطينيا بالإصرار على البقاء وعدم المغادرة، كما لا تزال تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على إيلام الاحتلال واستنزاف قدراته العسكرية واللوجستية.