ضغط غربي على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، السبت، إن العديد من الدول الغربية تضغط على إسرائيل لتأجيل شن غزو بري لقطاع غزة، خشية أن يؤدي ذلك إلى إحباط جهود تأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
جاء ذلك بحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم يسمه، غداة إعلان حماس، مساء الجمعة، الإفراج عن أسيرتين أمريكيتين بعد جهود قطرية.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه “في أعقاب إطلاق حماس لرهينتين من غزة، تضغط الولايات المتحدة والعديد من الحكومات في أوروبا بهدوء على إسرائيل لتأجيل شن غزو بري لغزة، خوفاً من أن يؤدي هذا التوغل إلى إحباط الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن في المستقبل المنظور”.
وأضاف: “الحكومات الغربية التي تضغط حاليا على إسرائيل لديها مواطنون من بين المفقودين، وتعتقد أنه كلما مر المزيد من الوقت، كلما أصبح من الصعب تأمين إطلاق سراح الرهائن”.
وتابع المسؤول الإسرائيلي: “تدرك الحكومات أن الغزو البري أمر محتمل للغاية، ولا تطلب من إسرائيل عدم شن أي غزو على الإطلاق، وبدلاً من ذلك يجب الانتظار لمحاولة معرفة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية الإضافية يمكن أن تنجح”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحث السيسي على إطلاق سراح الناشط علاء عبدالفتاح
(CNN)-- تحدث رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الجمعة، حيث دعا إلى إطلاق سراح الناشط المصري- البريطاني، علاء عبدالفتاح، المسجون في مصر منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال بيان صادر عن مكتب ستارمر، الجمعة، إن رئيس الوزراء البريطاني ناقش قضية علاء عبدالفتاح و"ضغط" من أجل إطلاق سراحه، "بعد أن التقى والدته ليلى سويف في الأسابيع الأخيرة".
وسُجن عبدالفتاح، الذي كان أحد أبرز أصوات المعارضة في مصر، لأكثر من عقد بتهمة الاحتجاج والاعتداء على الشرطة. وقد أثارت قضيته إدانة عالمية، ووصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه "سجين سياسي".
وتأتي مكالمة ستارمر الهاتفية، بينما لا تزال ليلى سويف، 68 عاما، والدة علاء عبدالفتاح، في المستشفى في لندن في حالة تهدد حياتها بعد إضراب عن الطعام لمدة أربعة أشهر احتجاجا على احتجاز ابنها، وفقا لعائلتها.
وبدأت ليلى سويف إضرابها عن الطعام في سبتمبر/أيلول 2024 للضغط على الحكومة البريطانية لتأمين حرية نجلها. وتدهورت صحتها سريعا، فدخلت مستشفى سانت توماس في 24 فبراير/شباط الماضي. وبحسب عائلتها، فإنها فقدت 35% من وزنها، وحذر طبيبها من أنها تواجه "خطرا مباشرا على حياتها"، حتى لو أنهت إضرابها.
وقالت ليلى سويف في بيان في يناير/كانون الثاني الماضي: "أنا مستعدة للموت من أجل ابني. آمل ألا يصل الأمر إلى ذلك، لكنني مستعدة".
جاءت مكالمة ستارمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب رسالة مفتوحة وقعها 50 مشرعا يحثون فيها على التدخل المباشر في قضية علاء عبدالفتاح.
ومن جانبه، أصدر مكتب السيسي بيانا بشأن المكالمة الهاتفية مع ستارمر لكنه لم يشر إلى الناشط المسجون.
وواجه السيسي انتقادات طويلة لقمع المعارضة وسجن النشطاء والصحفيين وشخصيات المعارضة منذ توليه السلطة في عام 2014.