مسقط - الرؤية|
أكدت هيئة الدفاع المدني والإسعاف على جاهزيتها للتعامل مع الحالة المدارية "تيج" ووضع إداراتها ومراكزها على مستوى محافظتي ظفار والوسطى على أهبة الاستعداد وهيأت الإمكانات المناسبة من أجل الاستجابة والتعامل مع التأثيرات التي قد تنجم عن الحالة. وقال المقدم مهندس محمد بن حمود المحمودي مساعد مدير عام العمليات والتدريب بهيئة الدفاع المدني والإسعاف إن الهيئة ومنذ الإعلان عن الحالة الجوية في بحر العرب وكون محافظتي ظفار والوسطى هما أكثر المحافظات تأثرا بالحالة المدارية فقد تم تعزيزهما بأعداد من القوة البشرية ومركبات مخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، ومجموعة من القوارب والدراجات المائية والكثير من المعدات والتجهيزات بالإضافة إلى نشر /5/ نقاط متقدمة في محافظة ظفار وثلاث نقاط في محافظة الوسطى لضمان وصول فرق الانقاذ إلى المناطق المتوقع تأثرها.

وأشار إلى أن قطاع البحث والإنقاذ وقطاع التعامل مع المواد الخطرة اللذين تؤول مسؤولية إدارتهما للهيئة يتابعان باستمرار تطورات الحالة بالتنسيق مع الجهات الأعضاء بالقطاعين لتسخير الإمكانات وتوحيد الجهود، ووضح ضرورة تقيد المواطنين والمقيمين بالتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات. وأكد المقدم مهندس مساعد مدير عام العمليات والتدريب على أن هناك خطة توعوية تستهدف المواطن والمقيم وتتضمن العديد من العبارات الإرشادية عن مخاطر السيول والأودية والاحتياطات اللازمة في مثل هذه الأحوال التي تبث عبر مواقع الهيئة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مناشدًا الجميع بضرورة توخي الحذر وعدم المجازفة، والابتعاد عن الأماكن المنخفضة والمنحدرات وعدم تداول الشائعات والاستماع للتحذيرات والنشرات التي تصدر عن الجهات الرسمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غالانت: اغتيال نصر الله من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن اغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله يعد من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل، في الوقت الذي حذر فيه جيش الاحتلال من أن إسرائيل تترقب أياما صعبة.

وأضاف غالانت -في كلمة متلفزة هي الأولى بعد إعلان جيش الاحتلال صباح اليوم اغتيال نصر الله- "أنهى هذا العمل حسابا طويل الأمد مع كبير القتلة نصر الله، الملطخة يداه بدماء آلاف المدنيين والجنود الإسرائيليين"، على حد قوله.

وأوضح أن "اغتيال نصر الله ينضم إلى سلسلة العمليات الأخيرة التي يتردد صداها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وترسل رسالة واضحة إلى أولئك الذين تصرفوا ضدنا والذين يفكرون في القيام بذلك الآن بأن من يبدأ حربا ضد دولة إسرائيل ويحاول الإضرار بمواطنيها سيدفع ثمنا باهظا للغاية".

وأكمل وزير الدفاع الإسرائيلي: "اليوم أيضا لم نتوقف، بل نواصل العمل وفقا لالتزامنا بتحقيق أهداف الحرب".

وفي السياق، قرر غالانت فرض قيود على التجمعات اعتبارا من السبت تحسبا لأي تصعيد.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي "أمامنا أيام من التحديات ومزيد من المهمات في كل الجبهات لتدمير التنظيمات الإرهابية وقدراتها".

وأضاف أن "نصر الله أراد تدمير إسرائيل وقد قتلناه"، مؤكدا أن "قوات الجيش بحالة تأهب قصوى في الدفاع والهجوم على كل الجبهات".

وفي أول تصريح له عقب إقرار حزب الله بمقتل نصر الله، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن أمام بلاده أياما صعبة مليئة بالتحديات.

وأضاف "نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات".

مواصلة الاغتيالات

وفي هذا الصدد، أعلن هاغاري أنه تقرر اعتبارا من اليوم حظر التجمعات التي تزيد عن أكثر من 1000 شخص بمناطق وسط البلاد، بناء على تعليمات وزير الدفاع غالانت.

وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.

واعتبر هاغاري أن "نصر الله كان لوقت طويل أحد أكبر أعداء إسرائيل"، زاعما أنه وغيره من قادة حزب الله كانوا "أهدافا مشروعة للقضاء عليها في إطار القانون الدولي القضاء عليه يجعل العالم مكانا أكثر أمانا"، وفق تعبيره.

وتوعد متحدث الجيش الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة في حزب الله.

ومضى بقوله: "الأمر لم ينته بعد. لا يزال حزب الله يتمتع بقدرات. وفي هذا الوقت، يهاجم الطيارون أهدافا في جميع أنحاء لبنان، وهي قدرات طورها الحزب لسنوات، بتمويل من إيران، على حد ادعائه".

في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن "البنية القيادية لحزب الله تقلصت وباتت المنظمة في حالة من الفوضى، لكن الحزب قادر على إعادة تجميع صفوفه واستبدال قادته، ومن المرجح أن يفعل ذلك".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من القضاء على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات من طراز "إف 35" على منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ولاحقا أقر حزب الله باغتيال نصر الله.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي ترفع الجاهزية لمواجهة التقلبات الجوية
  • غالانت: اغتيال نصر الله من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل
  • أصيبا في الضاحية أمس... استشهاد عنصر من الدفاع المدني وإصابة آخر
  • هذه المهمات نفذها الدفاع المدني جراء الغارات اليوم
  • الدفاع المدني اللبناني: نعمل على إخماد النيران التي اندلعت في ضاحية #بيروت وإجلاء المصابين من المنطقة المستهدفة
  • إسرائيل: تأهب منظومة الدفاع الجوي والإسعاف تحسبا لشن حزب الله قصفا مكثفا
  • الدفاع المدني اللبناني: انتشال 14 شهيدا و6 جرحى بعد غارات إسرائيلية
  • في المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.. إليكم حصيلة عمليات الدفاع المدني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدق على مواصلة العمليات في الجبهة الشمالية
  • الحملةُ الوطنيّة للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في محافظة ظفار