أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة مركز التدريب بـ«سنديون» في محافظة القليوبية، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية للمركز، بهدف تكثيف عقد برامج تدريبية في كافة التخصصات الفنية والإدارية للعاملين بوزارة الصحة والسكان.

أعمال تطوير المركز شملت 7 قاعات للتدريب العملي

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أعمال تطوير المركز شملت 7 قاعات للتدريب العملي والنظري بسعة تدريبية تصل لـ250 متدربًا، إلى جانب أماكن الإقامة الخاصة بالمتدربين والتي بلغت 25 غرفة إقامة، مضيفاً أن المبنى تم تجهيزه بأفضل معدات والمستلزمات والتي تضمنت نماذج محاكاة للتدريب على الرعاية العاجلة، والوسائل والأجهزة المستخدمة في إنقاذ الحياة التي تتضمن جهاز «صدمات القلب، وتشخيص اختلال ضربات القلب، و التنفس الصناعي، وإنعاش القلب الرئوي، وإدخال الأنبوبة الحنجرية»، والمكتبة العلمية بالمركز تضم عددًا من الكتب الفنية المتخصصة.

وأضاف «عبدالغفار» أنه تم إمداد مركز التدريب بأحداث الوسائل التعليمية للتخصصات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى كافة تجهيزات سيارات الإسعاف العادية والمتخصصة مثل سيارات العناية المركزة، والعمليات الجراحية المتنقلة، مشيرًا إلى أن المكتبة العلمية بالمركز تضم عددًا من الكتب الفنية المتخصصة اللازمة لإطلاع الأطقم الطبية والمتدربين.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة والسكان، أن خطة تطوير المركز تمت تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، للاستثمار في الكوادر البشرية العاملة بالوزارة، لافتة إلى أن المركز سينفذ عدداً من البرامج التدريبية وفقاً لخطة التدريب الخاصة بالعام الجاري.

وأشار الدكتور محمد عبدالواحد المشرف العام على المركز، إلى أن المركز دخل حيز التشغيل الفعلي بعد التطوير، حيث تم تدشين برنامج تدريبي تحت عنوان «القيادة التنفيذية للمرأة» للعاملات بالمناصب الإدارية بمديريات القاهرة والجيزة والقليوبية، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعمال تطوير إنعاش القلب إنقاذ الحياة الأطقم الطبية البرامج التدريبية التنفس الصناعي التنمية المستدامة الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية العاجلة الصحة والسكان وزير الصحة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.

 

وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.

 

ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.

 

وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.

مقالات مشابهة

  • إنعاش القلب الرئوي تدريب إلزامي لكافة العاملين بتأمين صحي القليوبية
  • محافظ القليوبية: نعمل على تطوير منظومة صحية متكاملة بمعايير عالمية
  • وفد من وزارة الصحة والسكان يتفقد مستشفى بيلا المركزي بكفر الشيخ
  • «لارا» بنت القليوبية حصلت على المركز الأول جمهوري في الجمباز الايروبك
  • لارا بنت القليوبية تحصد المركز الاول جمهوري في الجمباز الايروبك
  • تدريب 35 مشارك على إدارة المشاريع المنزلية والاستقلال المالي بمحافظة ظفار
  • متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
  • وزير الصحة يتفقد مركز طبي شرق النيل ببني سويف
  • توجيهات بسرعة التعامل مع حالات الطوارئ لحين انتهاء إجراءات دخول المريض الطوارئ
  • محافظ بني سويف يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان في زيارته للمحافظة