التحقيق في وفاة سيدة لبنانية على يد طليقة زوجها بالهرم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تباشر النيابة العامة التحقيق في واقعة إنهاء حياة سيدة على يد طليقة زوجها وشخص آخر في منطقة الهرم.
وبحسب التحقيقات فإن المتهمين قاما بالإقدام على التخلص من الضحية بسبب وجود خلاف بين الزوجة السابقة والحالية لبنانية الجنسية.
وكشفت التحقيقات عن أن الزوجة السابقة وقع بينها وبين زوجها عدة خلافات تركت على إثرها المنزل، مما اضطر الزوج إلى الزواج من سيدة أخرى تدعى دينا جابر 32 سنة لبنانية الجنسية لترعى بناته الثلاثة أصغرهما طفلة 12 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الزوجة غضبت لعدم إلحاح زوجها في عودتها وزواجه من غيرها، فاتفقت مع صديقه على قتل ضرتها انتقاما منها، ووضعا الاثنين خطة شيطانية لتنفيذ جريمتهما.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين ارتديا النقاب لإخفاء معالم وجههما، وتوجها إلى شقة المجني عليها واتصلت السيدة بابنتها الصغيرة وطلبت منها فتح الباب، وبعد فتحها الباب فوجئت بشخصين يرتديان النقاب يدفعانها للداخل، وأمسكا بالضحية وكتما أنفاسها حتى فارقت الحياة وغادرا مسرح الجريمة.
وأقرت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق أنها انفصلت بالطلاق عن زوجها وكان لديها رغبة في العودة إليه، ولكنه رفض ما أشعل نار الغيرة في صدرها، فاستعانت بصديق طليقها، في ارتكاب جريمتها والتخلص من ضرتها.
وفيواقعة آخرى نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على عنصر إجرامي تخصص فى الاتجار بالعقاقير المخدرة وترويجها على عملائه، مُتخذًا من دائرة قسم شرطة مطروح مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامى.
رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط (أحد العناصر الإجرامية – مقيم بدائرة قسم شرطة مطروح) تخصص فى الاتجار بالعقاقير المخدرة وترويجها على عملائه، مُتخذًا من دائرة قسم شرطة مطروح مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم، وبحوزته ( 18 ألف قرص لمخدر لعقار "التامول" – مبلغ مالى).
وبمواجهته اعترف بحيازته للأقراص المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات نشاطه الإجرامى.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (1،800،000 مليون وثمانمائة ألف جنيه تقريبًا).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
من المؤبد لـ 15 عامل..نظر طعن المتهمين بالإنضمام لجماعة إرهابية 22 أكتوبرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة الضحية اتفقت الاجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
سيدة: زوجى بيخونى؟ وأمين الفتوى: الطلاق ليس حلا
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "اكتشفت إن زوجى بيخونى ومش عارفة أعمل ايه؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني، أن ما تعاني منه الزوجة التي تحدثت في الاستشارة ليس حالة نادرة، بل هي مشكلة شائعة تواجهها العديد من الزوجات.
وأشار إلى أن الزوج الذي يعدد العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج يتسبب في خيانة معنوية، حتى وإن لم تتطور الأمور إلى خيانة جسدية، لافتا إلى أنه من المهم أن تفهم الزوجة أن الخيانة العاطفية لا تقل خطورة عن الخيانة الجسدية، بل هي خيانة في المقام الأول لأنها تتجاوز حدود العلاقة الزوجية وتشوهها.
هل يجوز المسح على الحذاء أثناء الوضوء؟ دار الإفتاء تحسم الجدل الفقهي هل يجوز قراءة آية الكرسي بعد التحيات وقبل السلام من الصلاة؟.. الإفتاء تجيب تعيد التوازن النفسي والعاطفي لحياتهاأوضح الورداني، أنه إذا كانت الزوجة تشعر بأن حياتها كلها تدور حول زوجها، فإن هذا يعرضها لمشاعر الضعف والارتباك، مؤكدًا ضرورة أن توسع الزوجة حياتها لتشمل اهتمامات ونشاطات أخرى بعيدة عن العلاقة الزوجية، وذلك لكي تعيد التوازن النفسي والعاطفي لحياتها.
وأشار إلى أن تعدد الاهتمامات يساعد على التخفيف من حدة الضغط النفسي الذي قد ينتج عن انشغالها الكامل بمشاكل العلاقة، مشيراً إلى أن الزوج الذي يبرر سلوكه بالخيانة العاطفية بأنه لا يستطيع الابتعاد عن المرأة الأخرى ويقارن بينها وبين زوجته لا يفهم معنى العلاقة الزوجية ولا يلتزم بالمفاهيم الأساسية التي يجب أن تحكم هذه العلاقة.
وأكد الورداني أن الزوج الذي يفكر بهذه الطريقة يجب أن يعترف بأن تصرفاته لا تتماشى مع التعاليم الدينية التي تشدد على أهمية الوفاء والاحترام المتبادل في الزواج، مشدداً على أنه من الضروري أن تستعين الزوجة بمستشار أسري مختص يساعدها في التعامل مع هذه الأزمة، لأن وجود شخص محايد قد يساعدها في فهم أبعاد المشكلة واتخاذ خطوات عملية للتعامل معها بشكل أفضل.
ونوه بأن الطلاق ليس الحل الأمثل في كل الحالات، بل يجب أولًا محاولة فهم الأسباب التي دفعت الزوج لهذا السلوك، ومحاولة التوصل إلى حلول مشتركة، مشددا على أن الزوجة يجب أن تعبر عن عدم رضاها بطريقة هادئة وموضوعية، دون أن تساير الوضع أو تعيش في حالة من الإنكار.