قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام مهم للغاية، بسبب تفاقم الأوضاع في غزة والمنطقة، مشددة على أنه لا يمكن المساس بـ3 مسارات أساسية، ومن المتوقع أن يتم الحديث فيها خلال قمة القاهرة للسلام والبناء عليها كخارطة طريق مستقبلية.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القمة جاءت لتجميع رؤية واضحة من قادة العالم على المستويين الإقليمي والدولي؛ لوقف التصعيد في قطاع غزة، وتكثيف دخول المساعدات.

 

وأوضحت أستاذ العلاقات الدولية أن المسارات التي تتخذها القمة هي ما يتعلق بخفض التصعيد وإيقاف هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غلاف غزة سواء شمالًا أو جنوبًا، مشيرة إلى أنه جرى خلال الساعات الماضية هجوم مكثف على الجنوب خاصة خان يونس، وحتى وقتنا هذا يتم القصف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الأوضاع في غزة التصعيد فى قطاع غزة دخول المساعدات

إقرأ أيضاً:

علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، كما كرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد.

وأوضح الشرع في مقابلة مع "رويترز"، أن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

وتابع: "لا يمكننا إرساء الأمن في البلاد مع استمرار العقوبات ضدنا".

لكن لم يكن هناك أي اتصال مباشر مع إدارة ترامب منذ توليه منصبه، بخلاف ما حدث في آخر أيام ولاية سلفه جو بايدن عندما التقى الرئيس السوري دبلوماسية أميركية.

وعندما سئل عن السبب، قال: "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة. يجب أن تسألهم هذا السؤال. باب سوريا مفتوح".

ومن جهة أخرى، طرح الشرع احتمال استعادة العلاقات مع موسكو، داعمة الأسد طوال الحرب، التي تحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين في سوريا.

وتجري الإدارة الجديدة في سوريا محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين العسكريتين الاستراتيجيتين على البحر الأبيض المتوسط، طرطوس البحرية وحميميم الجوية.

وقال الشرع إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة جميع الاتفاقات السابقة، لكن لم يكن هناك وقت كاف للدخول في التفاصيل.

وأضاف: "لا نريد أن يكون هناك خلاف بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يشكل الوجود الروسي في سوريا خطرا أو تهديدا لأي دولة في العالم، ونريد الحفاظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة".

وقال إن العلاقات مع موسكو كانت أساسية، لدرجة أننا "تسامحنا مع القصف (الروسي) ولم نستهدفهم بشكل مباشر من أجل إفساح المجال للاجتماعات والحوار بيننا وبينهم بعد التحرير".

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات القبلية في الحدا: اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين أهالي الزييدة والكلبة
  • أستاذة علاقات دولية: روسيا لن تتراجع وأوكرانيا غير قادرة على فرض مطالبها
  • بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
  • علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟
  • سياسة «العقاب الجماعي» تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية