استاذ علاقات دولية: قمة القاهرة للسلام للرد على تفاقم الأوضاع في غزة والمنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام مهم للغاية، بسبب تفاقم الأوضاع في غزة والمنطقة، مشددة على أنه لا يمكن المساس بـ3 مسارات أساسية، ومن المتوقع أن يتم الحديث فيها خلال قمة القاهرة للسلام والبناء عليها كخارطة طريق مستقبلية.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القمة جاءت لتجميع رؤية واضحة من قادة العالم على المستويين الإقليمي والدولي؛ لوقف التصعيد في قطاع غزة، وتكثيف دخول المساعدات.
وأوضحت أستاذ العلاقات الدولية أن المسارات التي تتخذها القمة هي ما يتعلق بخفض التصعيد وإيقاف هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غلاف غزة سواء شمالًا أو جنوبًا، مشيرة إلى أنه جرى خلال الساعات الماضية هجوم مكثف على الجنوب خاصة خان يونس، وحتى وقتنا هذا يتم القصف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الأوضاع في غزة التصعيد فى قطاع غزة دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب لن تنجح في فرض واقع جديد بالمنطقة
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن البيان السعودي الرافض للتطبيع مع إسرائيل قبل إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس الموقف العربي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال تثير الجدل بدعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البرديسي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن ما لم تستطع القنابل والقذائف فرضه على أرض الواقع، لن تتمكن تصريحات ترامب من تحقيقه، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي يتعامل بمنطق الصفقات التجارية دون احترام الإرادة العربية.
وأضاف أن الأوساط الأمريكية نفسها تعارض هذه التصريحات التي تتناقض مع مبادئ النظام الدولي، مشددًا على أن حديث ترامب عن وجود قوات أمريكية في غزة يُعد أمرًا عبثيًا لا يستند إلى أي إطار سياسي أو قانوني.
وأشار إلى أن الرد المصري القاطع، إلى جانب الموقف السعودي الواضح، يعكسان وحدة الصف العربي في مواجهة هذه الطروحات، لافتًا إلى أن السعودية أكدت بشكل واضح أنها لن تقدم على أي خطوة تطبيعية إلا بعد إعلان الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وباعتراف 149 دولة بحق الفلسطينيين المشروع.
وشدد البرديسي على أن تصريحات ترامب تجاوزت في حدتها حتى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تدفع المنطقة إلى حالة من التوتر الشديد، متوقعًا عقد لقاءات عربية مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق ورفض هذه الأطروحات.