بالصور.. أجانب ينتظرون على معبر رفح الحدودي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(CNN)—تجمع عدد من حاملي الجنسيات الأجنبية على معبر رفح بانتظار الخروج من قطاع غزة التي دخلت يومها الـ15 من الحرب عقب العملية التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخل إسرائيل ورد الأخيرة باستهداف الحركة بالقطاع.
وكانت السفارة الأمريكية في إسرائيل قد ذكرت في تنبيه، صباح السبت، إن المعبر سيفتح الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وفتح المعبر لفترة وجيزة السبت ومرت 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وطبية للقطاع قبل إغلاقه مرة أخرى.
وكانت السفارة قد قالت في بيانها: "إذا فتحت الحدود، فلا نعرف إلى متى ستبقى مفتوحة أمام المواطنين الأجانب لمغادرة غزة.. نتوقع أن يحاول العديد من الأشخاص العبور في حالة فتح الحدود"، مضيفة أن "على المواطنين الأمريكيين الذين يحاولون دخول مصر أن يتوقعوا بيئة فوضوية وغير منظمة على جانبي المعبر".
وتابعت السفارة أن الوضع لا يزال "ديناميكيًا ومائعًا"، وأن البيئة الأمنية "لا يمكن التنبؤ بها"، ونصحت الناس "بتقييم سلامتهم الشخصية وأمنهم قبل اختيار التحرك نحو الحدود أو محاولة العبور".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت