كوبا تجدد دعمها لسورية في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
هافانا-سانا
جدد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريبا موقف بلاده الداعم لسورية، وضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد باريبا خلال لقائه سفير سورية لدى كوبا الدكتور غسان عبيد متانة العلاقات الكوبية السورية وأهمية تطويرها في مختلف المجالات، منوهاً بانتصارات سورية وقدرتها على مواجهة كل الصعوبات والمؤامرات التي حيكت ضدها.
وشدد الوزير الكوبي على إدانة بلاده لجميع الأعمال الإرهابية التي تمس بأمن وسلامة سورية، وإدانتها للاحتلالات الإسرائيلية والأمريكية وغيرها للأراضي السورية.
بدوره أعرب السفير عبيد عن الشكر لكوبا لوقوفها إلى جانب سورية، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ووقوف سورية إلى جانب كوبا ودعمها التام في مواجهة العقوبات والحصار الاقتصادي الإجرامي الذي تتعرض له من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين سورية وكوبا في مختلف المجلات، وبحث آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وانتهاكه للقوانين والقرارات الدولية.
حضر اللقاء من الجانب الكوبي السفير إلكسندر موراغا مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في الوزارة، ومن الجانب السوري الملحق الدبلوماسي علي عباس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.