قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية نجحوا في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل من أجل الخروج من التداعيات الاقتصادية لكورونا.
- حملة «النظافة صحة وسلامة..احمي نفسك وأسرتك» للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء.. وينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»

هالة جمال إبراهيم من كفر شكر القليوبية مستفيدة من برنامج فرصة بالتعاون مع الجمعية المصرية للتوعية والتتنمية الشاملة 
موظفة في شركة جي كي تكس الملابس الجاهزة.

قالت هالة كنت بقدم ف التضامن الاجتماعي لقيتهم عاملين لقاء عن برنامج فرصة وازاي انهم عايزين يشغلوا ناس وكلما أستاذة يارا وفهمتني وقدمت معاها الورق وقالتلي هتستني معانا شوية هنقدم الأول ورقك ولو اتقبل هنكلمك ونجيبلك شغل جنب البيت وطبعا الحمدلله وفرولي شغل وعملولنا ندوات كتير لمدة4 أيام اتكلموا معانا فهمونا حاجات كتير اوي مكنتش اعرف يعني اية انترفيو واني اقعد مع حد يعملي انترفيو وازاي اقعد قدام مدير الشغل وابقي واثقة ف نفسي واعرف أتكلم واتعلمت ازاي اعمل cvلنفسي مروحش لحد يعملهولي واتعلمت ازاي اتواصل بطريقة مباشرة وغير مباشرة واتعلمت ازاي اتعامل ف مجموعات مش اتعامل لوحدي واتعلمت ازاي اطلع من مشكلة انا فيها واتلعمت ازاي اعتمد علي نفسي وبعد كدة نزلت الشغل ف المصنع
كان الأول تدريب علي مكن والحمدلله اتعلمت والحمدلله المرتب كويس وبيكفيني الأول كان المرتب1500 ودلوقتي زودوني بقي1800 يعني زدت ف ال5 شهور دول 300جنية وطبعا المدير قال مع الانتظام والحوافز هنزيد اكتر وقالولنا ان بعد فترة كمان هيعملولنا تأمينات قدمت ف تكافل بس متقبلش اترفض والحمدلله الدنيا ماشية وبحاول ابقي بظبط الدنيا انا وزوجي.
 

وأضافت اه عندي ولد اربع سنين وانا نزلت الشغل عشان الدنيا كانت صعبة انا زوجي بيشتغل ف قهوة ويوميته 80جنية وطبعا ابني مصاريفه كتير البامبرز وكدة ووقت الولادة بردوا كانت الدنيا صعبة اوي ال6000جنية  مصاريف ولادة كانوا كتير عليه ف عشان كدة قولت اقدم واشتغل وزي ما تيجي تيجي والحمدلله لقيت حاجة احسن يعني حتي افضل من معاش تكافل انا اعرف انهم بياخد300او400جنية حاجة زي كدة ف لما قابلتهم ف فرصة لا هما احسن كتير طبعا من تكافل تكافل مش هيكفي حاجة ان انا اخر الشهر الاقي 1800جنية اكيد طبعا احسن من400جنية ف عشان كدة خدت خطوة وقولت افهم ف أستاذة يارا قعدت معايا وفهمتني وقالتلي ان في مجالات شغل كتير ومليت معاها الاستمارة واخترت مجال الملابس الجاهزة وقدمت الورق وصورة البطاقة واتصلوا بيا واتقبلت وبدأت بقي وقاعدة حاليا ف الجودة يعني اية جودة يعني لو في فاتلة ناطة او أبرة او حاجة غلط بظبطها مثلا ممكن لو شروال او تيشيرت متخيط مقلوب بيرجع تاني لمكانة اللي جاي منه والمدير الحمدلله قال ان هيبقي في تامينات علينا مع الوقت وكمان مع الانتظام هيبقي في زيادة ف المرتب وكل دة طبعا وصلتله بفضل برنامج فرصة.
يوم الأجازة بأقضية مع ابنى وبيتى وبنتجمع كلنا وممكن نخرج وناكل مع بعض وأزور عيلتي، باحس انى مشتاقة للحياة العائلية لأن طول الأسبوع باشتغل، ، ابنى لسه صغير وماما بتساعدنى إنها بتراعيه ، ولما يكبر شوية هوديه الحضانة، عشان يتعلم ويفهم الدنيا قبل ما يروح المدرسة.
الست اللي بتشتغل بتقدر تودي ابنها الحضانة وتساعده عشان يتعلم ويبقى في مستوى أفضل ، وكمان تراعيه صحيا ، ومع تنظيم الوقت تقدر تحضر له أكله وتتكلم معاه لما ترجع من الشغل .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النظافة صحة وسلامة أحمي نفسك وأسرتك التضامن تكافل وكرامة وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

الحليب في الريف.. «مصدر خير كتير.. قريش وجبنة قديمة وزبدة وفطير»

قُبيل السادسة من صباح كل يوم، وبينما لا يزال كثيرون غارقين فى النوم، تستيقظ «أم أحمد»، ابنة قرية كفر محمود، بمحافظة المنوفية، لتؤدى المهمة التى بدونها لا يستقيم تقريباً حال بيتها وأسرتها المكونة من زوج وأربعة أبناء، وهى حلب اللبن من الجاموسة الوحيدة الحلابة التى بحوزتهم، ذلك اللبن الذى تؤكد أنه «سُترة البيت»، فى إشارة لأهميته الكبيرة فى توفير وسد حاجات أسرتها الغذائية.

تستطرد «أم أحمد» (45 عاماً) فى وصف أهمية اللبن لبيتها وأسرتها، قائلة: «اللبن نعمة كبيرة ربنا أنعم علينا بيها»، معللة ذلك باعتمادها عليه بشكل كبير، فى «أكلنا، وجبنتنا، وسمنتنا»، وطهو أنواع أخرى مختلفة من الطعام، كـ«البيض بالسمنة، والفطير المشلتت، والأرز المعمر، وطواجن البامية»، وغيرها.

تتولى السيدة الأربعينية التى حصلت على قدر متوسط من التعليم، عملية حلب وإنتاج اللبن ومتابعتها بالكامل، بداية من مرحلة التأكد من جودته وصلاحيته: «أنا اللى بحلب، وأنا اللى براقب اللبن وجودته، ولو لاحظت أى تغيير أو احمرار فى لونه مثلاً، ما ينفعش أستخدمه، وساعتها لازم نشوف الجاموسة مالها ونجيب لها دكتور».

«أم أحمد»: «سُترة البيت» ومن غيره ما نقدرش نعيش.. ولما بنعلف كويس الخير بيزيد

تدرك «أم أحمد» أيضاً أن النظافة مهمة خلال عملية حلب اللبن، وبينما تقوم بعملية «تحنين» الجاموسة وتهيئتها للحلب والتى تسبقها بوضع قليل من العلف أمامها، تؤكد أن غسل اليدين وتنظيف ضرع الجاموسة خطوة مهمة قبل الحلب، لضمان نظافة وجودة اللبن.

من واقع خبرتها تعرف «أم أحمد» كذلك أن هناك علاقة بين جودة وكمية العلف وجودة وكمية اللبن الناتج: «بنحاول نعمل خلطة علف كويسة، ودى بتنعكس على جودة اللبن، فبتلاقى اللبن له وش وفيه خير (فى إشارة لكمية القشدة أو الدسم الموجودة فى اللبن)، ولما بتيجى تاكل الجبنة أو الزبدة بتاعته بيبقى فيها خير برضو، لكن لما أكل الجاموسة ما بيبقاش كويس، ده بيأثر على اللبن وبيطلع من غير وش».

تقوم «أم أحمد» بحلب الجاموسة مرتين يومياً، إحداهما فى بداية النهار، والأخرى فى آخره، يكون حصيلتهما فى الصيف 3 كيلو لبن تقريباً، وهى الكمية التى تصل إلى الضعف فى الشتاء، ورغم قلة الكمية، ولاسيما خلال الصيف، مقارنة بما تُنتجه السلالات الأخرى المستوردة والمحسنة، فإنها تقول: «سبحان الله، هو قليل، بس مصدر خير كتير».

ولمزيد من التأكيد على أهمية اللبن فى البيت كغذاء لأسرتها، وفى إشارة إلى نقص كمية اللبن التى ينتجونها أحياناً، تستطرد قائلة: «ما أقدرش أستغنى عنه، وما أقدرش أعيش من غيره»، و«بييجى علىّ وقت أشترى اللبن من جيرانى، وأطلع منه خير برضو»، فى إشارة للمنتجات المختلفة التى تنتجها منه.

تأتى «أم أحمد» بوعاء كبير مملوء تقريباً باللبن أو ما تسميه أيضاً «الخير» وهو رائب، وتفرغه عن آخره فى حصيرة متوسطة الحجم تستخدمها، كما هو المعتاد مع أهل الريف، لصناعة الجبنة القريش، حيث تترسب كتل اللبن المتماسكة فى الحصيرة التى تتركها بعد ذلك معلقة بعد تغطيتها قرابة ساعتين، لتكتمل بعدها عملية صناعة الجبن القريش، الذى يجرى تقطيعه لاحقاً إلى قطع صغيرة وتخزينها بالثلاجة.

وبينما كانت تترسب كتل اللبن المتماسكة نسبياً فى الحصيرة، كان يتسرب «الشرش» الخاص باللبن من الحصيرة إلى وعاء آخر تحتها، وهو السائل الذى تعرف «أم أحمد» أن له قيمة وفوائد غذائية كبيرة، وتستخدمه فى صناعة «المش» أو الجبنة القديمة، وكبديل للماء فى صناعة «المخللات»، لتحصل بذلك على قيمة غذائية أكبر لغذاء أسرتها.

تنتقل ابنة قرية «كفر محمود» لاحقاً لصناعة «السمنة»، مستخدمة خزين القشدة الذى جمعته من اللبن على مدار عدة أيام، وتشرح عملية إنتاجها قائلة: «بنعلق «القربة» (المصنوعة من جلد الماعز) بعد ما ننضفها كويس، وننفخها، ونحط القشطة جواها، ونخضها كويس عشان نطلع منها السمنة»، وبعد دقائق معدودة من تحريك القِربة للأمام والخلف، تخرج كتل متماسكة من الدسم، تشكلها بيديها أشكالاً دائرية وأسطوانية، لتحفظها مباشرة فى الثلاجة.

هنا يأتى زوجها بقطعة كبيرة من الخبز الذى سبق أن خبزته زوجته فى نفس اليوم، ويلتقط بها قطعاً من السمنة ليأكل منها، ويوزع على الحاضرين، فيما تأتى ابنتها لتقول تلك الجملة المأثورة التى يتوارثها النساء فى القرية: «اللى ما ياكلش من سمنة أمى، يفوته نص عمره».

مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن» ينظم ندوات تثقيفية عن جهود الدولة في «الحماية الاجتماعية»
  • التعريف ببرامج "الحماية الاجتماعية" في جنوب الباطنة
  • أبوظبي.. منتدى الرعاية الاجتماعية يناقش تحديات قطاع الرعاية الاجتماعية
  • بنسبة نجاح تصل لـ100 %.. “التجمعات الصحية” تُجري أكثر من 500 عملية زراعة قوقعة سنويًا
  • محاكم دبي تستعرض نتائج مبادرة ‘في الشوفه’ ضمن جهودها لتعزيز العدالة الاجتماعية بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33 لدعم كبار المواطنين وأصحاب الهمم
  • “فرصة للخريجين”.. تعرف على شروط ومميزات التسجيل في برنامج فخور وزارة الدفاع النسخة الثانية
  • برلمانية: التحالف الوطني خطوة مهمة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية
  • الحليب في الريف.. «مصدر خير كتير.. قريش وجبنة قديمة وزبدة وفطير»
  • عبد المنعم إمام: ندعم تحويل الدعم لنقدي لصالح الحماية الاجتماعية
  • «أعظم نعمة في الدنيا».. رسالة من سلمى أبو ضيف وزوجها إلى طفلتهما المنتظرة