الفرنسي زاركو يحقق انتصاراً مذهلاً في سباق جائزة أستراليا الكبرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تفوق زاركو خاطفاً المركز الأول في اللفة الأخيرة بفارق ضئيل جدًا رغم بدئه للسباق من المركز الخامس
في حادثة مذهلة، نجح الدراج الفرنسي يوهان زاركو، على متن دراجة دوكاتي براماك، في تحقيق أول فوز في مسيرته في فئة موتو جي بي خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى الذي أُقيم في حلبة فيليب ايلاند السبت.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .
وتفوق زاركو خاطفاً المركز الأول في اللفة الأخيرة بفارق ضئيل جدًا رغم بدئه للسباق من المركز الخامس.
وحافظ الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، على متن دراجة دوكاتي أيضًا، على صدارته لبطولة العالم على الرغم من انتزاع زاركو للفوز، بينما جاء في المركز الثالث الإيطالي فابيو دي جانأنتونيو على متن دراجة دوكاتي غريزيني.
الجدير بالذكر أن يوهان زاركو، بطل العالم سابقًا في فئة موتو جي بي2 في عامي 2015 و2016، انتتقل للمنافسة في فئة موتو جي بي في عام 2017، واحتاج إلى سباقه الرقم 120 في هذه الفئة لتحقيق أول انتصار في مسيرته.
وعبر زاركو عن سعادته بالفوز قائلاً: "الشعور رائع. انطلقت بشكل جيد وقاتلت بشراسة خلال السباق. عندما كنت وراء بانيايا، بقيت على مقربة منه. رأينا بأن خورخي مارتن (الإسباني) يفقد السرعة بشكل كبير وحاولت تجاوزه."
اقرأ أيضاً : أحمد الياس وفراس شلباية لـ "رؤيا": نحن بخير وجنود الاحتلال هاجموا الجماهير في الملعب
من جانبه، بدأ مارتن، الذي يقود دراجة براماك، السباق من المركز الأول وسيطر على معظم مجرياته قبل أن تتراجع سرعة دراجته في اللفة الأخيرة، مما أدى إلى فقدانه للصدارة واحتلاله المركز الخامس. وبهذه النتيجة فقد نقاطًا ثمنية في بطولة العالم، حيث يتصدرها بانيايا برصيد 366 نقطة مقابل 339 نقطة لمارتن قبل نهاية البطولة بأربع مراحل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رياضة سباق سيارات السيارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».