وزير النفط يعلن رفع الطاقة الإنتاجية لحقل السيبة الغازي في البصرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2023 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط حيان عبد الغني ،اليوم الجمعة، رفع الطاقة الإنتاجية لحقل السيبة الغازي في البصرة.وذكر بيان للوزارة ، أن”نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني ،وخلال زيارته التفقدية لحقل السيبة ،أعلن عن خطط الوزارة التي تهدف الى زيادة الإنتاج من حقل السيبة الغازي بمحافظة البصرة الى 100 مقمق “مليون قدم مكعب قياسي باليوم ” .
وأضاف أن”هذا الحقل يُعد من الحقول الغازية المهمة التي تحظى باهتمام الوزارة، يبلغ إنتاجه الحالي من (50-60) مقمق، ونخطط الى زيادته الى (100) مقمق “مليون قدم مكعب قياسي باليوم” وينتج الحقل أيضاً كمية “1200”طن من الغاز السائل ،وإنتاج “1000” برميل من المكثفات، مبيناً أن “الحقل يعتمد التوليد الذاتي في إنتاج الطاقة الكهربائية لتشغيل منشآته وجميع مرافق الحقل” .وأشار عبد الغني الى” اعتماد منشآت الحقل على التكنلوجيا المتقدمة، واللجوء الى الحفر الأفقي لزيادة كميات الغاز المستثمرة من الحقل الحدودي”.وتابع أن”هذه الزيارة التفقدية تأتي في إطار متابعة مراحل مشاريع استثمار الغاز ، والتي تهدف الى إضافة كميات جديدة للإنتاج الوطني، وقد وجهنا بتكثيف الجهود لتحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة” .من جانبه أوضح مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم أن “محطة المعالجة المركزية لحقل السيبة الغازي ، تتكون من ضفتين بطاقة “55” مقمق لكل ضفة ،وبمعدل انتاج 100مقمق ،وتم حفر “10” آبار في الحقل، ونهدف الى زيادة عددها، وصولاً الى الطاقات الانتاجية المتاحة ،منوها بأن” حقل السيبة الغازي ،هو أحد الحقول الغازية التي تمت إحالتها ضمن جولة التراخيص الثالثة “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السودان يطرح 20 بئراً نفطياً لشركات روسية
يتجه السودان إلى توقيع اتفاقيات لمشروعات صناعية وتجارية ونفطية من خلال عقود مبرمة مع شركات روسية كبديل للشركات الغربية، وتشمل الحزمة تشمل التنقيب عن أكثر من عشرين بئراً نفطياً في مناطق آمنة رغم استمرار الحرب منذ إبريل/ نيسان من عام 2023.
وقال وزير النفط والغاز محيي الدين نعيم سعد، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" إن بلاده وضعت اللمسات الأخيرة في اتفاقها مع روسيا على الاستثمار في مجال الطاقة والنفط في المناطق الآمنة والبحر الأحمر وغربي السودان.
وعدَّد الوزير المشروعات التي تم الاتفاق عليها، من بينها تطوير التوليد المائي والحراري في مشروع سد مروي لتوفير 120 برميل وقود يوميّاً، وتكملة تعلية خزان الروصيرص وسنار، واستجلاب مصافٍ روسية حديثة إلى السودان خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الاستكشاف عن الغاز بشرق السودان، خاصة البحر الأحمر.
واعتبر الوزير وجود روسيا في البحر الأحمر مهمّاً لوجود التقنية الحديثة في مجال الغاز. وأضاف: "طلبنا إرسال بوارج عائمة لولاية البحر الأحمر لتعزيز التوليد الكهربائي في مدينة بورتسودان". وأشار إلى أنه سيتم إرسال فريق من الجانبين لتعزيز الاتفاقات، وسترى النور قريبًا.
مشاريع روسية للكهرباء
وفي مجال الكهرباء، قال الوزير: "توصلنا إلى اتفاق مع شركة "باور إنرجي" الروسية لتوريد توربينات لمحطة الطاقة الكهرومائية لسد مروي، لزيادة إنتاج الطاقة الكهرومائية في السودان، كما توجد محطات توليد الطاقة الكهرومائية في سد الروصيرص وسد سنار وسد ستيت. وتوصلنا إلى اتفاق مع شركة "باور ماشين" لتحديثها".
وتمثل الطاقة الكهرومائية 70% من إنتاج الكهرباء في السودان. وأضاف وزير النفط أن 50% من حقول النفط في البلاد تأثرت بالحرب، وقال: "لكن هناك 22 حقلًا نفطيًّا منفصلًا في السودان، أكثر من 70% منها يقع في مناطق آمنة في الشمال والشرق والخرطوم وشمال الخرطوم. معظمها في مناطق آمنة، وقد تمت دعوة الشركات الروسية لإجراء عمليات استطلاع وتنقيب". وأوضح أن المنتج من البترول انخفض إلى 20 ألف برميل في السودان كله.
وقال الوزير: "نحن نصدر حوالي شحنتين من النفط كل أربعين يومًا، وكل شحنة تعادل حوالي 600 ألف برميل، مما يعني أننا نصدر حوالي مليون و200 ألف برميل كل أربعين يومًا".
ويرى مختصون أن تحرك السلطات السودانية نحو روسيا وإعطائها حق التنقيب عن النفط والعمل في مجال توليد الكهرباء، مثل شركة "روسنفت" و"أو جيه إس سي باور ماشينز" المتخصصة في مجال النفط والكهرباء، هو بداية لشراكة استراتيجية جديدة.
وأكدت مصادر في صناعة النفط أن السودان عرض رسمياً على الجانب الروسي 22 حقلًا نفطيًّا لشركات مثل "روسنفت" و"غازبروم"، المعروفة بالعمل في بيئات غير آمنة. وقال مراقبون إن تنفيذ الاتفاقيات مع روسيا سيكلف السودان كثيرًا في ظل حرب مدمرة تستنزف الترسانات العسكرية وتفقد البلاد القيمة المضافة لصادرات النفط والذهب. كما أن روسيا تستفيد من إيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر والسيطرة على جزء من موارد السودان الطبيعية، حيث ظل الاهتمام بهذه الموارد منذ عشرات السنين في إطار المنافسة الدولية على الموارد الطبيعية.