توقعات بتراجع الأسعار بعد الإفراج عن بضائع بـ56.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهدت الفترة من بداية العام وحتى منتصف أكتوبر الجاري الإفراج الجمركي عن بضائع بقيمة إجمالية بلغت 56.7 مليار دولار، وتوسعت الحكومة في إجراءات الإفراج عن كميات من السلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج، ضمن تحركات حكومية للسيطرة على الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار، عبر طرح مبادرة لخفض أسعار السلع الغذائية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأكد الدكتور عبدالحكيم نور الدين، الخبير الاقتصادي أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الاستقرار في الأسواق، وذلك بعد جهود الدولة في الإفراج عن كميات كبيرة من البضائع مستلزمات الإنتاج المكون الرئيسي للصناعة، قائلًا إن هناك قاعدة اقتصادية تؤكد أنه «كلما زاد المعروض تراجع السعر» وهو ما تسعى إليه الدولة دائما، عبر التوسع في طرح مبادرات لخفض الأسعار وتوفير مستلزمات الإنتاج ما يؤدي الى انخفاض مستوى التضخم.
الإفراج عن كميات كبيرة من الأعلافوأشار «نور الدين»، إلى أن أسعار الدواجن ستشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام المقبلة بعد الإفراج عن كميات كبيرة من الأعلاف، والتي تمثل نحو 70% من تكلفة إنتاج الدواجن، موضحًا أن الدولة تقوم حاليا بتنفيذ استراتيجية كبير لتعميق الإنتاج المحلي وعدم اللجوء للاستيراد وزيادة الصادرات لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد القومي.
الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدويةمن جانبها، أعلنت وزارة المالية عن حرصها الشديد على تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية؛ بما يسهم في تيسير حركة التجارة ودوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة الوطنية، وتأمين المخزون الاستراتيجي للدولة، وزيادة حجم المعروض من السلع الأساسية في الأسواق المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار السلع السلع الاستراتيجية الإفراج الجمركي المالية وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
أكبر هبوط بتاريخ الأسواق.. “DeepSeek” تمحو 560 مليار دولار من “إنفيديا”
تراجع سهم شركة “إنفيديا” بسبب مخاوف المستثمرين من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” (DeepSeek)، ما أدى إلى محو قيمة سوقية قياسية من أكبر شركة في العالم.
وهوى سهم “إنفيديا” بنسبة تصل إلى 18% يوم الإثنين وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020، ما أدى إلى خسارة حوالي 560 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. تجاوز هذا التراجع الرقم القياسي السابق المتمثل في انخفاض بـ9% في سبتمبر، الذي محا حوالي 279 مليار دولار من القيمة، ليصبح أكبر هبوط لسهم شركة بيوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأميركية.
وامتد التأثير إلى باقي السوق بسبب الوزن الكبير لشركة “إنفيديا” في المؤشرات الرئيسية. مع خسائر يوم الإثنين، تسببت عمليات بيع “إنفيديا” في تسجيل ثمانية من أكبر عشرة تراجعات يومية في مؤشر “إس آند بي 500” من حيث القيمة السوقية، وفقاً لبيانات جمعتها “بلومبرغ”. انخفض المؤشر بنسبة 2.3% في بداية التداولات يوم الإثنين، بينما تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.6% قبل أن يقلص خسائره.
وتتصدر “إنفيديا” عمليات بيع واسعة النطاق في أسهم التكنولوجيا بعد أن أثارت استراتيجية “ديب سيك” منخفضة التكلفة مخاوف من أن الشركات الأميركية الكبرى ربما أنفقت مبالغ كبيرة على تطوير الذكاء الاصطناعي. يبدو أن الشركة الصينية تقدم أداءً يضاهي تقنيات الدردشة الغربية، ولكن بتكلفة محدودة.
والنسخة الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة “ديب سيك” التي أُطلقت الأسبوع الماضي تُعتبر منافسة لتقنيات “أوبن إيه آي” و”ميتا بلاتفورمز”. أسس المنتج مفتوح المصدر رئيس صندوق التحوط الكَمّي ليانغ وينفِنج، ويحتل حالياً صدارة تصنيفات متجر “أبل” للتطبيقات.