نظم برنامج "فرصة للتمكين الاقتصادي" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جمعية الاورمان احتفالية موسعة بمحافظة الفيوم شهدت تسليم 368 مشروعا متناهي الصغر بإجمالي 9.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية من مستفيدي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" كمنحة مقدمة من البنك الدولي، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالله الأنصاري محافظ الفيوم ومها الحفناوي رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن الاجتماعي، ومدحت عبد الرشيد مدير التشغيل الذاتي ونقل الأصول ببرنامج "فرصة" بالوزارة، وطارق محمد الشوربجي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، و إمام احمد مدير فرع جمعية الأورمان بالفيوم وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي وعدد من القيادات التنفيذية.


 
ويأتي الحدث الذي نظم بنادي محافظة الفيوم فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان الخيرية تحت مظلة برنامج "فرصة للتمكين الاقتصادي" باستهداف تمكين ودعم مستفيدي البرنامج من أسر تكافل وكرامة.
 
وتأتى المشروعات فى إطار تلبية احتياجات البيئة المحلية وتنمية مشروعات أصحاب الحرف اليدوية والمهنية الصغيرة، وتنوعت ما بين المشروعات التجارية والخدمية وتربية الماشية، وغيرها من المشروعات الصغيرة والمتناهية فى الصغر فى إطار تلبية احتياجات البيئة المحلية مع التأكيد على كونها مشروعات صديقة للبيئة بهدف رفع المستوى الاقتصادي للمستفيدين بالقرى المستهدفة.
 
وبرنامج "فرصة للتمكين الاقتصادي" أحد برامج وزارة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، ويهدف لدعم المرأة والشباب والأسر محدودة الدخل في الاندماج في سوق العمل والاستقلال الاقتصادي من خلال منظومة التشجيع والتحفيز والمساندة في التدريب أو الحصول على وظيفة أو تأسيس أنشطة إنتاجية ناجحة أو الدخول في مشروعات عبر سلاسل القيمة لمساعدتهم في الانتقال من المساعدات إلى الإنتاج المستقل ماليًا واقتصاديًا و يهدف ايضا الى تكوين شبكة من الخدمات والأنشطة تعمل على تعزيز روح العمل والإنتاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن فرصة للتمكين الاقتصادي الأسر الأولى بالرعاية جمعية الأورمان وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة إلى الوزارة، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يفترش الرصيف أمام حديقة الأورمان بمحافظة الجيزة .
 

ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية


وعليه توجه أعضاء الفريق المركزي وفريق التدخل السريع المحلي بالجيزة لمكان تواجد الحالة، وتم البحث عنه كثيراً بالمنطقة حتى تم العثور عليه، حيث تم إجراء دراسة حالة للمسن وتبين أنه يبلغ من العمر ٦٥ عاماً ، ومطلق منذ أن كان عمره ٣٠ عاماً ،وليس لديه أولاد، كما ليس لديه أى أوراق ثبوتية، وكان يعمل "مكوجي"، ويقيم بشقة، وتراكم عليه الإيجار لعدم قدرته على العمل، فظل بالشارع بلا مأوى يفترشه ويتخذ من الأرصفة مأوى له متنقلاً من حى السيدة زينب لحى الجيزة حتى يحصل على الوجبات الغذائية من المارة ، لمدة ٣٥ عاما نصف عمره تقريبا  دون رعاية ولا مأوى عانى خلالها كثيراً.

ونجح  فريق التدخل السريع في إقناعه بمخاطر وجوده بالشارع فى ظل هذا البرد القارس فى فصل الشتاء، فوافق  على نقله لإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية ليتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية، وعليه نسق الفريق مع إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال المسن ليعيش حياة كريمة آمنة من مخاطر الشارع.

ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والاشخاص والاطفال فاقدى الرعاية والمأوى على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.
 

مقالات مشابهة

  • مديرية التضامن الاجتماعي تطلق عدة أنشطة لتعزيز جودة الطفولة المبكرة وتنظم ندوات دينية
  • أماكن خدمات «التضامن الاجتماعي» بالفيوم.. بينها مسابقة الأم المثالية
  • عودة صرف تكافل لـ"سامية"
  • التضامن: منح السيدات فرصة في التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية
  • تنظيم معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • حالات تؤدي إلى الخصم من قيمة الدعم النقدي «تكافل وكرامة».. تجنّب فعلها
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع ينقذ مسنا قضى نصف عمره في الشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسنًا قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى