شركة نستله تغلق مؤقتاً أحد مصانعها في إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت شركة نستله إنها "أغلقت مؤقتاً" أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.
وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتاً بعض عملياتها في إسرائيل، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل، بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضحت نستله أن المصنع "سيظل مغلقاً لبضعة أيام"، وامتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحافيين بشأن الأرباح: "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا.. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع، على الرغم من أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية"، مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أونروا تفتتح 130 مقراً مؤقتاً في غزة لتعليم آلاف الأطفال
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، افتتاح 130 مقراً مؤقتاً في غزة، ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل في القطاع.
وجاء ذلك في بيان نشره مفوض عام أونروا فيليب لازاريني عبر إكس، اليوم السبت، لتسليط الضوء على دور الوكالة لتقديم خدمات التعلم المباشر لأطفال غزة، الذين واجهوا القتل والتشريد على مدى قرابة 16 شهراً من الحرب الإسرائيلية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.A ray of hope from #Gaza
More than 270,000 boys and girls have enrolled in the @UNRWA education programme. They’re receiving basic learning in Arabic, English, mathematics & science.
Our teams have recently opened another 130 temporary learning spaces in schools + shelters.… pic.twitter.com/nsM5LFblEm
وقال لازاريني، إن أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعلم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
وشدد على أن "التعليم يُعيد لأطفال غزة بعض الأمل، إذ يساعدهم على التعافي"، لافتاً إلى دوره في التغلب على "الصدمات التي لا توصف والتي يعاني منها الأطفال".
وأردف "أمامنا طريق طويل لنقطعه لتشجيع المزيد والمزيد من الأطفال على التعلم".وأضاف أن "التحديات بغزة كبيرة، ولا وقت لنضيعه، هدفنا هو تجنب جيل ضائع من الأطفال الفلسطينيين".