شركة نستله تغلق مؤقتاً أحد مصانعها في إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت شركة نستله إنها "أغلقت مؤقتاً" أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.
وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتاً بعض عملياتها في إسرائيل، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل، بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضحت نستله أن المصنع "سيظل مغلقاً لبضعة أيام"، وامتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحافيين بشأن الأرباح: "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا.. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع، على الرغم من أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية"، مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وقفة حاشدة في باجل: تأييد لمحور المقاومة ضد جرائم الاحتلال
يمانيون../
نظم طلاب و منتسبو الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الوقفة رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة ومباركين الرد الإيراني واليمني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.
ونددوا بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد البطل السيد حسن نصر الله، .. مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي و بتواطؤ انظمة وحكام العرب.
وحمل بيان الوقفة، الامم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التابعة لها مسؤولية الصمت وعدم الاضطلاع بدور فعال ومسؤول لوقف جرائم حرب الإبادة في غزة ولبنان.
وطالب كل المنظمات الدولية، بالتحرك واتخاذ خطوات جادة لإدانة ومحاكمة الكيان اليهودي المجرم، الذي يرتكب حرب إبادة في غزة.
وأكد أن استمرار الصمت الغربي والإسلامي والتخاذل العربي والعالمي يشجع العدوان الاسرائيلي، على الامعان في ارتكاب المزيد من الجرائم اليومية سيما في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به العدو من الولايات المتحدة ودول أوروبية وغربية.
وبارك البيان الرد الإيراني على غطرسة العدو الاسرائيلي باستهداف قواعد ومواقع عسكرية في العمق الصهيوني، وكذا العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة ردا على جرائم كيان الاحتلال.