معلومات عن مستشفى القدس المهددة بكارثة جديدة.. يختبئ بها 12 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يبدو أنّ قصف مستشفى المعمداني، الذي خلّف مجزرة إنسانية في غزة، لنّ يكون كافيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدد بقصف مستشفى القدس، في استهداف واضح للمستشفيات والمباني التي يحتمي بها المواطنون من القصف المتواصل على مدار 15 يومًا.
كارثة جديد تهدد مستشفى القدس في غزةمستشفى القدس ليس مجرد صرحا طبيا، ففي الأيام الماضية، اختبأ بها نحو 12 ألف نازحًا، إلى جانب ما يقرب من 400 مريض يتلقون العلاج، هاربين من ضربات العدوان الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة بالكامل، بداية من المباني السكنية، مرورًا بدور العبادة من كنائس ومساجد، وصولًا إلى المدارس التي يختبئ بها مئات المواطنين.
هذه المرة ستكون الكارثة أكبر حال استهداف مستشفى القدس، الذي يحتمي به آلاف النازحين في غزة من القصف المتواصل، حيث يبلغ قدرته السريرية نحو 120 سريرا في مبنى مكون من ستة طوابق، إلى جانب حالات الطوارئ الذي يستقبله ويتضاعف عدد الأسرة إلى نحو 200 سرير، إذ أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تلقي المستشفى تهديدات بالقصف أمس، من قوات الاحتلال، التي منحت المواطنين، فرصة لإخلائه.
بدأ مستشفى القدس في ممارسة عمله عام 2001، في حي تل الهوى بمدينة غزة، وبعد أعوام قليلة من نشأته، بات هدفًا مستمرًا للعدوان الإسرائيلي، ففي عام 2009، خلال الحرب على القطاع بين عامي 2008–2009، استهدف الجيش الإسرائيلي، مستشفى القدس بعدة قذائف إلى جانب عددا من المباني الطبية، ما بدوره أدى إلى اندلاع النيران في طوابق المستشفى بالكامل، ليضطر مسؤولو المستشفى إلى اتخاذ قرار إخلائه من المرضي، وإرسالهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نشرت لقطات مصورة للمستشفى الذي ضاقت أروقته بسكان ونازحي غزة، باعتباره الملاذ الوحيد في الوقت الحالي، بالإضافة إلى استقبال أعداد هائلة من الجرحى رغم نقص المعدات الطبية، بسبب تأخر دخول المساعدات إلى غزة.
«نحن لسنا أهدافًا».. من داخل مستشفى القدس نشر المتحدث باسم الهلال الأحمر تحذيرات ونداءات بضرورة تدخل المجتمع الدولي والتحرك بشكل عاجل لإنقاذ مستشفى القدس والمرضى والطواقم الطبية و12 ألف نازح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى القدس غزة القصف على غزة إسرائيل فلسطين تهديد مستشفى القدس الهلال الأحمر مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ اعتقلت مواطنا بعد مداهمة محله التجاري، فيما واصلت حملات المداهمة والتفتيش، وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين عسكريتين للاحتلال تمركزتا في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي من المدينة، حيث أعاق جنود الاحتلال حركة المركبات والمواطنين، خاصة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأوقفوا الشبان ودققوا في هوياتهم، وحققوا معهم ميدانيا وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في شارع شويكة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، واعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله وتخريب محتوياته.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق: مربعة حنون، والوكالة، وقاقون، وأبو الفول.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وفجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ48 على التوالي
وفي السياق أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وأفادت "وفا" بأن مُسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء جمعهم الحطب شرق قرية جحر الديك وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.
يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم طفل وثلاثة مصورين صحفيين استشهدوا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،543 شهيدا، بالإضافة إلى 111،981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.