ماذا يجب أن نعرف عن قمة القاهرة للسلام حول غزة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أهم أهداف هذه القمة الذي تسعى أساسًا إلى طرح مجموعة من المحاور التي تطمح لتخفيض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
تستضيف مصر اليوم السبت العشرات من القادة الإقليميين وكبار المسؤولين الغربيين لحضور قمة القاهرة للسلام حول الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وسيناقش الاجتماع اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، شرق القاهرة، سبل تهدئة القتال والسعي إلى وقف إطلاق النار وسط مخاوف متزايدة بشأن صراع إقليمي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية المصرية.
كما ينظر إلى الاجتماع على أنه سيكون بداية مرحلة مستقبلية في المنطقة، سترسم الوجه الجديد للمواجهة بين إسرائيل وأعدائها الإقليميين.
ودعت مصر الأسبوع الماضي الى عقد "قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية"، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية حينها.
ما هي أهداف قمة القاهرة حول غزة؟لم تقل مصر شيئًا يذكر حول أهداف القمة أكثر من بيان صادر في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عن الرئاسة المصرية مفاده أن القمة ستشمل آخر المستجدات فيما يتعلق بالأزمة في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.
لكن في تصريحات صحافية، كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أهم أهداف هذه القمة الذي تسعى أساسًا إلى طرح مجموعة من المحاور التي تطمح لتخفيض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار الوزير المصري إلى أن القمة تهدف إلى بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية.
إضافة إلى ذلك، أكد شكري أن المطلوب هو "فتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا".
وتأتي هذه القمة في ظل استمرار فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، ما يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام الذي يحظى بدعم الدول العربية والمجتمع الدولي.
من سيشارك في قمة القاهرة حول غزة؟يحضر في الاجتماع العديد من القادة الإقليميين والدوليين، نظرًا لدور هؤلاء في تهدئة الأوضاع.
وفيما يلي قائمة بالزعماء المتوقع حضورهم حتى الآن:
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- ملك الأردن عبد الله الثاني
- ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
- ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح
- الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد
- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
- وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
- رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث
- رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
- الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس
- رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا
- وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
- وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا
- وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا
- وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي
- وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه
- نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف
- مبعوث الصين لقضايا السلام في الشرق الأوسط تشاي جيون
- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
- رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل
- مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزوح عائلات إلى مدارس جنوبي لبنان.. حل تتحول المواجهات على الحدود إلى حرب شاملة؟ شاهد: ملاذ لأكثر من 400 مريض ونحو 12 ألف مدني نازح.. مستشفى القدس في غزة مهدد بالقصف شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزة طوفان الأقصى غزة مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط قصف السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة وزیر الخارجیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قمة القاهرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
غيث العبيدي
بعد ساعات من سقوط سوريا بيد هيئة تحرير الشام، والتنظيمات الإجرامية الأُخرى المتحالفة معها، استباحت “إسرائيل” الأجواء السورية في أوضاع غير ممنوعة، وهجمات جوية واسعة، للقضاء على كامل القدرات العسكرية للدولة السورية، وتوغلوا حربًا في الجنوب السوري؛ بهَدفِ إنشاء منطقة عازلة ومنزوعة السلاح هناك، ولحماية «الأقلية الدرزية» في سوريا، حتى وصلوا جبل الشيخ ومدينة القصير، بعد ارتفاع الأحداث العسكرية، واستقروا فيها لحد هذه اللحظة، هذا ولم تحرّر الحكومة الجديدة نَصًّا داخليًّا، يمنع “إسرائيل” من القيام بذلك، ولم تجتمع كلمة الحكومة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، على أن تشكو تل أبيب في المؤسّسات الأممية، بما أنها غير قادرة على مواجهتهم عسكريًّا، وجعلها استراتيجية نهائية حاسمة، لتدويل الاحتلال، وجعله تحت الإشراف الدولي، وكأن الجنوب السوري أرض ليست لسورية، ولا تعني لهم شيئًا إطلاقًا، ورفع العلم الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، أمراً تراه الحكومة السورية الجديدة لا يضر، وقد يتكرّر في مناطق أُخرى من البلاد.
ورغم أن الإدارة الحكومية الجديدة في سوريا، قالت مرارًا وتكرارًا إنها لا ولن تشكل أي خطر أمني على الأمن القومي الإسرائيلي، إلَّا أن إدارة الكيان المحتلّ تصر على حماية الدروز من الإدارة السورية الجديدة، وكأنها تريد أن ترسل رسائل للعالم أجمع بأن التخلي عن الدروز في سورية ليس بالأمر السهل!!
فيا ترى ماذا تريد “إسرائيل” من دروز سوريا؟
وماذا تريد أن تصنع منهم؟
وما هي الخاصية الدرزية النافعة التي تراها “إسرائيل” فيهم؟
▪ الرؤية الإسرائيلية في سوريا:
???? خطة العمل.
الرؤية المستقبلية التي تضعها “إسرائيل” في سوريا بصورة أهداف استراتيجية مستقبلية، يمكن أن تصل إليها لاحقًا، ويمكن ربطها بأشخاص أَو جماعات أَو ميلشيات مرتبطة بـ”إسرائيل” بشكل أَو بآخر، ومن الممكن جِـدًّا أن تتبعها الإدارة الصهيونية لتصنع منها أجنحة مسلحة، لتصل بها إلى أبعد من سوريا، كالعراق مثلا أَو لبنان، ومن تلك الجماعات المرشحة للارتباط بـ”إسرائيل”، والتي لديها امتداد في العراق ولبنان هم الدروز، والشركس والأكراد، ومثلما تدخلت إيران لحماية الشيعة في سوريا، وتدخلت تركيا لحماية الأكراد، فمن المؤكّـد أن يقع الدروز على رأس تلك الجماعات التي ستعمل “إسرائيل” على وضع حماية لهم في عموم سوريا، وأول ما تفكر به هو صناعة أجنحة مسلحة منهم، وتستعد لهذا التحول لمراكمة نقاط قوتها في سوريا، ولتعمل على زعزعة استقرار العراق ولبنان، مستقبلًا، وخَاصَّة أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة عمل غير مسبوقة لمساعدة كُـلّ من الدروز والشركس، والسماح لهم بالعمل في الداخل الإسرائيلي.
▪ خاصية الطائفة الدرزية في سوريا:
من أهم خواص الطائفة الدرزية في سوريا، أن لها ارتباطًا جوهريًّا بدروز “إسرائيل”، ومن المعروف أن دروز “إسرائيل” شديدو الولاء للكيان الصهيوني، وعلى هذا الأَسَاس ستلعب “إسرائيل” بدروز سوريا بواسطة دروز “إسرائيل” كيفما تشاء، وسيستجيبون لتلك الاستراتيجية نسبيًّا، حتى يتمكّنوا منها لاحقاً، بعلم وموافقة وقبول الحكومة السورية الجديدة، لانسجام وتوافق المصلحة السورية والإسرائيلية، في زعزعة استقرار العراق ولبنان من الداخل، وبهذا يكون العراق كما هو لبنان، محاطاً بالأعداء من جميع الجهات إلَّا ما رحم ربي.