تحويل منزل العاروري إلى مقر عسكري إسرائيلي (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اقتحام استهدفت منزل القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في بلدة عارورة شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقامت القوات الإسرائيلية بتحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية ومقر للمخابرات الإسرائيلية.
قوة من جيش الاحتلال تقتحم قرية عارورة شمال رام الله وتحول منزل القيادي صالح العاروري الى ثكنة عسكرية، ويفرض منع التجوال داخل القرية.
وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي منزل العاروري وقد تعرض لاقتحام من قبل جنود الاحتلال، وتم تغييره بشكل كامل ليصبح مقرًا عسكريًا.
وفي إحدى اللوحات المعلقة على المنزل، والتي نُشر عليها عبارة تُظهر الاستيلاء على المكان وتقول: "هذا كان بيت صالح العاروري وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية - رمتني بدائها وانسلت".
تغطية صحفية: مواجهات عنيفة في بلدة عارورة شمال غرب رام الله. pic.twitter.com/ldOi8kd8Ap
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 21, 2023يأتي هذا الاقتحام في سياق العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد النستمر في الضفة الغربية المحتلة.
قوات الاحتلال تقتحم منزل نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس صالح العاروري في بلدة عارورة برام الله، وتحوله إلى ثكنة عسكرية.#يلا_على_الحدود #فلسطين_قضيتنا #طوفان_الأقصى #كويتيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/BERUYaU21g
— abbas mohammad (@AbbasMohamad16) October 21, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
العبور والأنفاق والهجوم.. تقييم إسرائيلي جديد لقدرات حماس العسكرية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أجرى مؤخرا تقييما للقدرات العسكرية لحركة حماس، تناول مدى قدرتها على اقتحام المستوطنات الإسرائيلية مجددا وبناء الأنفاق وشن الهجمات.
ووفق القناة، فإن الجيش الإسرائيلي خلص إلى أنه "إذا توقفت الحرب فإن حماس لا تزال قادرة على شن هجوم قرب الحدود وربما تتمكن من عبورها".
وجاء في التقييم أن حالة الأنفاق في المخيمات وسط قطاع غزة تسمح لحماس بتنفيذ هجمات فوق الأرض وتحتها.
وقالت القناة نقلا عن جيش الاحتلال إن حماس أعادت ترميم العديد من الأنفاق بخان يونس ومصنع للخرسانة ينتج المواد اللازمة لبناء الأنفاق.
ووفق التقييم الإسرائيلي، فإن أنفاق حماس لا تزال بحالة جيدة في المخيمات الوسطى وفي معظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام-الجناح العسكري لحماس، قال في كلمة بثتها الجزيرة مساء الأحد إن المقاومة تمكنت من تجنيد المزيد من المقاتلين وما تزال تملك زمام المبادرة والمباغتة في الميدان
وأكد أبوعبيدة أن الكتائب الأربع والعشرين للقسام ما تزال تعمل وتكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث اقتحمت القواعد العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية فقتلت أزيد من ألف عسكري ومستوطن وأسرت 250 منهم، وفق أرقام إسرائيلية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر عدوانا مدمرا متواصلا على غزة أدى حتى الحين لسقوط نحو 38 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.