نائب أمريكي من اصل فلسطيني يفقد أقارب له في مجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن النائب الأمريكي السابق جستين عماش، والذي يعتبر أول أمريكي من أصل فلسطيني يخدم في الكونغرس، عن فقدان أفراد من عائلته في الغارات الجوية الاسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
ونشر جستين عماش بيانًا على منصة X (التي كانت معروفة سابقًا باسم تويتر) حيث أكد معاناته الشخصية جراء الأحداث، وقال: "بحزن شديد، تأكدت الآن أن العديد من أقاربي، بما في ذلك فيولا ويارا كما هم موجودين في الصورة المرفقة، قتلوا في كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير كنيسة الروم الأرثوذكس في وقت متأخر من يوم الخميس، حيث كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين، ونتج عنه انهيار جدار الكنيسة واستشهاد واصابة المئات من الفلسطينيين.
جستين عماش أشار إلى أن القنابل أصابت القاعتين الداخليتين للكنيسة حيث كان النازحون، بما في ذلك أطفال ورضع كانوا نائمين في تلك الأثناء.
I was really worried about this. ???? With great sadness, I have now confirmed that several of my relatives (including Viola and Yara pictured here) were killed at Saint Porphyrius Orthodox Church in Gaza, where they had been sheltering, when part of the complex was destroyed as… pic.twitter.com/w5k1xEeTgF
— Justin Amash (@justinamash) October 20, 2023وقال إن مصادر موثوقة تقدر أن ما بين 150 إلى 200 شخص لقوا حتفهم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع استمرار عمليات البحث في مكان الحادث
وعبّر العديد من أعضاء الكونغرس عن تعازيهم ومواساتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز بكتابة تعليق على منصة X قائلة: "جستين، أنا آسفة للغاية. هذا أمر مدمر".
بالإضافة إلى ذلك، أرسلت النائبة براميلا جايابال رمزًا تعبيريًا على شكل قلب مكسور مع تعليق: "أنا آسفة جدًا لهذه الخسارة الفادحة يا جستين".
جستين عماش أعرب عن الألم الذي يشعر به هو وعائلته، وقدم تمنياته بالراحة لجميع الذين يعانون نفس المأساة. وكتب: "أرح يا رب نفوسهم، ولتكن ذكراهم أبدية".
يُشار إلى أن جستين عماش كان يمثل منطقة الكونغرس الثالثة في ولاية ميشيغان حتى عام 2021.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.