رئيس تونس يحذر وعد بلفور جديد وتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذر الرئيس التونسي قيس سعيّد من ما وصفه بـ "شوط ثانٍ" لوعد بلفور المتعلق بمنح وطن قومي لليهود في فلسطين.
وأشار الرئيس سعيد إلى وجود مخطط يستهدف تهجير سكان قطاع غزة إلى الدول المجاورة.
وخلال استقباله لوزير الخارجية نبيل عمار يوم الجمعة، أعرب الرئيس سعيد عن قلقه إزاء محاولات الحركة الصهيونية العالمية لتغيير خارطة الشرق الأوسط بأكمله.
وأشار إلى وجود أساطيل تتجه نحو شرق المتوسط وحشد عسكري غير مسبوق، مما يشير إلى أن هناك مؤامرة تستهدف ليس فقط فلسطين ولكن أيضًا تقسيم جديد في إشارة إلى وعد بلفور الجديد.
سعيد دعا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية مع القوى الوطنية في تونس ومع الأحرار في العالم من أجل وقف هذه المحاولات ومنع التهجير المزعوم، لضمان عدم تكرار نكبة عام 1948، وحث أيضًا على الحذر من تأثير شرعية جديدة كاذبة قد تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس سعيد أن الشعوب حول العالم تسعى إلى تغيير مسار التاريخ بعد كشف النقاب عن نظام عالمي يسعى لفرض تقسيم العالم بين الشعوب المتحضرة والشعوب الأخرى بطرق همجية ووحشية.
وأعاد سعيد تأكيد موقف تونس الثابت من دعم الحق الفلسطيني في استعادة كامل أراضي فلسطين وإقامة دولتها المستقلة، مع عاصمتها في القدس الشريفة.
وشهدت تونس تظاهرات حاشدة منذ عدة أيام احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وفي الوقت نفسه، يستعد البرلمان التونسي لمناقشة قانون "منع التطبيع" مع دولة الاحتلال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.
كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة
دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين