استقبلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفد من المستثمرين اليابانيين برئاسة KANAZAWA YUKIO، مالك شركة تيتان كابيتال وميزوها، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك وعرض فرص الاستثمار في مصر، وذلك بحضور المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية. حضر اللقاء د.أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، كمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، وائل زيادة مساعد الوزيرة لشئون الاستثمار، السفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، والمستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، نجلاء البيلي، مستشار الوزيرة لإدارة الأصول والاستثمارات، حاتم الليثي، مستشار الوزيرة لشئون النقد والاستثمار.

وخلال كلمتها استعرضت د.هالة السعيد الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أنها في مجال التنمية الاقتصادية مسئولة عن صياغة ومتابعة تنفيذ رؤية مصر 2030 وضمان اتساقها مع الأهداف الأممية وأجندة 2063، وتقييم مؤشرات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحديد أهداف كلية للتنمية الاقتصادية ومتابعاتها وتنويع الهيكل الإنتاجي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية والبنية التحتية. وأضافت أنه على مستوى التخطيط تختص الوزارة بإعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل، وإدارة الاستثمار العام ورفع كفاءته، وتنويع مصادر التمويل لخطط وبرامج التنمية، والتحول الرقمي الداعم للتخطيط.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى الجهات التابعة للوزارة ومنها معهد التخطيط القومي، المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، كما لفتت إلى دور الصندوق السيادي والذي يعد الذراع الاستثماري للدولة.

وتناولت السعيد الحديث حول تحديث رؤية مصر 2030 لتتوافق مع المتغيرات العالمية، كما أشارت إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يهدف إلى تحويل مسار الاقتصاد الوطني ليصبح اقتصادا انتاجيا يحظى بمزايا تنافسية بما يدعم قدرة الاقتصاد على النمو المستدام، لافتة إلى مبادرة حياة كريمة والتي تعد أكبر مشروع تنموي يستهدف تحسين حياة المواطنين في الريف المصري، وإلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يهدف إلى الارتقاء بخصائص السكان وضبط معدلات النمو المتسارعة.

وأكدت د.هالة السعيد التزام الدولة المصرية باتباع الحوار والنهج التشاركي لإطلاق الشراكات التنموية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو النهج المُتبع من قِبَل الوزارة والدولة في عملية التخطيط التنموي بصفةٍ عامة وفي تنفيذ رؤية مصر 2030، والتي تم تحديثها وفقاً للنهج التشاركي، كذلك يجري تنفيذها من خلال مختلف الخطط البرامج المرحلية وفقاً لهذا النهج التشاركي، مشيرة إلى إطلاق البرنامج القطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كأحد أبرز البرامج الدولية المطبقة في إطار الشراكات الدولية.

وحول توطين أهداف التنمية المستدامة، أوضحت السعيد أن مصر أطلقت التقارير الوطنية الطوعية التي تم استعراضها أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك، وتقرير التمويل من أجل التنمية وتقرير التنمية البشرية لمصر 2021 وجاري العمل على التقرير الجديد لعام 2023، هذا فضلا عن إطلاق التقارير الطوعية المحلية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المحافظات حيث شملت المرحلة الأولى محافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد.

وفيما يتعلق بأهم ملامح المشهد الاقتصادي المصري، قالت السعيد إن الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع وتعدد القطاعات الواعدة التي تتيح فرص استثمارية واعدة، وتشمل قطاعات الزراعة، والصناعة، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع اللوجيستيات، مشيرة إلى الموقع الجغرافي المتميز لمصر الذي يجعل منها مدخلاً للقارة الأفريقية وأوروبا. وامتلاك مصر سوق كبير، وعمالة ماهرة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى الإمكانات الاقتصادية الواعدة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما أشارت إلى مجموعة السياسات والإصلاحات التشريعية التي أطلقتها الدولة المصرية بهدف تحسين مناخ الاستثمار، إضافة الى تنفيذ الدولة استثمارات غير مسبوقة في البنية الأساسية خلال العقد الأخير والتي تجعل من مصر بيئة جاذبة للاستثمارات، لافتة إلى مبادرة الرخصة الذهبية وكذلك سرعة تنفيذ المشروعات حيث تَمنح الدولة الرخصة الذهبية بموافقة واحدة (من مجلس الوزراء) لإقامة المشروعات وتشغيلها وإدارتها في مدّة لا تتعدى 20 يوم عمل. موضحة أن هناك عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرّة بين مصر ومختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية، منها اتفاقية الكوميسا، اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

واستعرضت السعيد أهم الجهود التنموية للدولة المصرية، مشيرة إلى إطلاق رؤية مصر 2030 في 2016 لتمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار العام المنظم لخطط وبرامج العمل المرحلية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن مصر كان لها السبق في تنفيذ العديد من الإصلاحات من خلال المرحلة الأولى للبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي أطلقته الحكومة منذ نوفمبر 2016، بما أسهم في تحقيق الاستقرار الكلي والنمو الشامل، والذي انعكس على المؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 19/2020 وقبل حدوث أزمة كوفيد 19.

تابعت وزيرة التخطيط أنه يتم استكمال هذه الجهود من خلال دعم بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص كأحد المحاور الرئيسية للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في مصر الذي أطلقته الدولة في إبريل العام 2021 من خلال حوار مع الخبراء والقطاع الخاص، ويستهدف البرنامج إعادة هيكلة الاقتصاد المصري لتنويع الهيكل الإنتاجي بالتركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي وتتمثّل هذه القطاعات في: قطاع الزراعة- قطاع الصناعة- قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة أن البرنامج يتضمن محور خاص بتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل وذلك من أجل توفير العمالة الماهرة، وذلك من خلال التوسّع في المدارس والجامعات التكنولوجية والتطبيقية، وكذا إنشاء المجالس القطاعية المتخصّصة للتعاون مع القطاع الخاص في تحديد المهارات المطلوبة ودعمها.

وحول مناخ وفرص الاستثمار في مصر، أشارت السعيد إلى استصدار مجموعة من الحوافز وتطبيق مجموعة من الإعفاءات بهدف التخفيف من الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين.

وأوضحت د.هالة السعيد دور صندوق مصر السيادي كأحد الآليات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، الذي يُعد الشريك الأمثل للقطاع الخاص لأن قانون خاص يمنحه المرونة في الاستثمار دون التقيّد بالقواعد والنُظُم الحكومية، ولديه حرية ومرونة هيكلية لتنفيذ الاستثمارات المختلفة والتخارج بالشكل الأمثل لتعظيم قيمتها، كما يساعد الصندوق المستثمر من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية والحصول على التراخيص اللازمة، ويتيح الاستثمار في الأصول المملوكة للدولة من خلال تحويلها إلى منتجات استثمارية فريدة من نوعها ومنها العديد من الفرص الحصرية، إضافة إلى أن الصندوق يُدار من قبل كوادر متخصّصة تتمتع بخبرات دولية في مجالات الاستثمار.

أضافت وزيرة التخطيط أن الدولة طرحت مُسودة وثيقة "سياسة ملكية الدولة" والتي تم اعتمادها بشكلها النهائي، وتوضح هذه الوثيقة للمستثمرين دور الدولة في مختلف القطاعات كمُنظّم للنشاط الاقتصادي وفق آليّات السوق، وكيفية تخارج الدولة من الأنشطة التي سيتولى القطاع الخاص الدور الأكبر فيها، مثل الصناعات المختلفة والبنية الأساسية بمفهومها الواسع، وتتضمّن الصحة والتعليم بالإضافة إلى البنية الأساسية التقليدية والاتصالات، حيث تُسهم هذه الوثيقة في تُوفّير بيئة خصبة ومُحفّزة للاستثمار والتنمية، وتستهدف زيادة الاستثمارات الـمحلية والأجنبية، ورفع كفاءة وفاعلية الاستثمارات العامة.

وأشارت السعيد إلى وجود فرص واعدة للاستثمار الخاص مع طرح جزء من البنية الأساسية والشركات والفنادق المملوكة للدولة من خلال نظام التملك أو حق الانتفاع أو الـ Concession أو الـ BOT وتهدف جميعها لتحفيز قطاع الخاص، وجارى تجهيز الأصول والشركات التي سيتم طرحها على القطاع الخاص للاستثمار سواء مباشرة أو من خلال صندوق مصر السيادي، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على إطلاق برنامج الطروحات لإدراج عدد من الشركات المملوكة للدولة في البورصة، بهدف تنشيط أسواق رأس المال من خلال طرح حِصَّص في الشركات المملوكة للحكومة للمواطنين وللمستثمرين المحليين والدوليين وتنويع قاعدة الملكية، حيث تشمل أهداف البرنامج جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى أسواق رأس المال في مصر، وبالتالي زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

من جانبه استعرض أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أهم المشروعات والملفات التي يعمل عليها الصندوق الذي يمثل الشريك الأمثل للقطاع الخاص المصري والأجنبي، مشيرًا إلى مجموعة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع العقارات والترفيه والتعليم والتي لاقت اهتمامًا كبيرًا من الجانب الياباني.

وأشاد السيد kanzawa بجهود الدولة المصرية في تحقيق خطط التنمية بمختلف المجالات وفقًا لرؤية مصر 2023 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن وفد الشركة خلال زيارته لمصر اطلع على العديد من المدن الجديدة والذكية والفرص الاستثمارية الواعدة الجاذبة للاستثمارات اليابانية بشكل كبير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط وزيرة التخطيط التنمیة الاقتصادیة التنمیة المستدامة فرص الاستثمار وزیرة التخطیط الاستثمار فی القطاع الخاص هالة السعید مصر السیادی رؤیة مصر 2030 قطاع الخاص مشیرة إلى من خلال فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية تستعرض إنجازات ملف القضية السكانية خلال 2024

استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم تقريرًا ضمن الحصاد السنوي للوزارة لعام 2024، حول أبرز تطورات تنفيذ المشروع القومي لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية والجهود والإنجازات التى تحققت على أرض الواقع، ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان، والمبادرات المحلية الأخرى التى تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الصحة الإنجابية والتوعية السكانية.

التنمية المحلية تطلق 3 برامج تدريبية ضمن خطة تدريب العاملين بالمحليات وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ قنا التوسع في أسواق "اليوم الواحد" 

وأكدت الدكتور منال عوض سعي الوزارة الدائم لتحقيق الهدف القومي للسيطرة على النمو السكاني وأنه يجرى العمل حالياً على تحقيق الاستدامة فى أهداف المشروع المطلوب تحقيقها للحد من الزيادة السكانية على مستوي المحافظات ، وذلك من خلال صياغة البرامج التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية عن القرى والنجوع والأحياء تضم (الوضع السكاني / الوضع الاجتماعي / الخدمات / الموارد الطبيعية / المشاكل والتحديات).

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن وحدة السكان المركزية بالوزارة شاركت في تحديث "الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030"، ووضع الخطة التنفيذية 2024-2025، والتي تضمنت 96 مبادرة مقترحة من وحدات السكان بالمحافظات بالمحاور الخمسة للخطة، بالإضافة إلى عدد 6 مبادرات ضمن مبادرة ال 100 يوم بداية لبناء الإنسان والتنمية البشرية، كما شاركت الوحدة بجلسة حوارية فى المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية خلال أكتوبر 2024 ، لعرض تجربة الوزارة فى حوكمة إدارة البرنامج السكاني بالمحليات والتجارب الناجحة لبعض وحدات السكان بالمحافظات بالإضافة إلي مشاركة وزيرة التنمية الاهلية في جلسة " اللامركزية والتنمية البشرية " في المؤتمر بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وعدد من المحافظين والمسؤولين.

وأشارت د.منال عوض إلي جهود الوحدة المركزية للسكان لدعم وبناء القدرات حيث تم عمل 48 زيارة ميدانية للقيادات التنفيذية بالمحافظات لمناقشة أهداف المشروع وأهميته فى تفعيل اللامركزية فى إدارة البرنامج السكاني ومتابعة مبادرة الـ100 يوم بداية لبناء الإنسان والتنمية البشرية، كما تم عقد 25 لقاء مرئي وسمعي عن القضية السكانية ودور وزارة التنمية المحلية والمجلس القومي للسكان، وإنشاء 18 صفحة فيسبوك بالمحافظات مخصصة لنشر الأنشطة التنسيقية مع الجهات التنفيذية والمجتمع المدني، إلى جانب صفحة فيسبوك لوحدة السكان المركزية بالوزارة، و جروب فيسبوك "تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية" لنشر جميع أنشطة وحدات السكان التي تتم بالتعاون مع الجهات الشريكة.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية إنه تم تقديم الدعم اللازم لفرق العمل السكانية من خلال ورش العمل والزيارات الميدانية للمحافظات والتدريبات الإفتراضية، حيث قامت وحدة السكان المركزية بتدريب 2474 من رواد العمل السكاني بالتنمية المحلية والمديريات المختلفة والمجلس القومي للسكان على مهارات إدارة البرنامج السكاني ورفع الوعي بالقضية السكانية والسياسات المختلفة لخفض النمو السكاني وعرض تجارب الدول ونماذج العمل لرصد المشكلات وتحليلها وتحليل شركاء العمل والدعوة لكسب التأييد والتخطيط المبني على النتائج والتنسيق والمتابعة والتقييم والمؤشرات السكانية وتحليلها.

ولفتت د.منال عوض ، إلي أنه تم تفعيل أداء الوحدات من خلال بناء المهارات والقدرات البشرية لمسئولي الوحدات والعاملين بها حيث قامت وحدة السكان بتنفيذ أربع برامج تدريبية متنوعة بمركز التنمية المحلية بسقارة فى "ديناميكيات السكان"، و"التخطيط الإستراتيجي السكاني والمشاركة المجتمعية"، و " التقديرات السكانية المستقبلية"، وبرنامج أخر معد خصيصا للقيادات التنفيذية بالمحليات عن "بناء الدعم وكسب التأييد للقضية السكانية"، وتم رفع وعي أكتر من 2000 من شباب الجامعة والمجلس الإقليمي للسكان بالقضية السكانية.

كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية بعض المبادرات التى قام بها المشروع بالمحافظات حيث قامت وحدة السكان برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل  بتكليف جميع وحدات السكان بالقيام بمبادرات لرفع الوعي بالقضية السكانية والصحة الإنجابية، والتمكين الاقتصادي، والاجتماعي والمعرفي والتعليمي بالتعاون مع كافة شركاء المجتمع التنفيذيين والمجتمع المدني وقد ترتب على ذلك خفض نسب الأمية، والتسرب من التعليم، وعمالة الأطفال، والبطالة، وزواج القاصرات، ختان الإناث، وخفض معدلات الإنجاب، وذلك إلى جانب مبادرة تحدث معه التي أطلقتها الوزارة موجه للشباب لرفع الوعي بالقضية السكانية، الصحة الإنجابية، خطورة زواج القاصرات، خطورة ختان الإناث، أهمية اختيار شريك الحياة، والتفاهم الأسري، تربية الأطفال. 

وفيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية .. كشفت وزيرة التنمية المحلية، عن متابعة وحدة السكان بالوزارة ما يتم تنفيذه من أنشطة من خلال وحدات السكان بالمحافظات فى المحاور الأربعة للمبادرة منذ بدايتها حتي الآن، ومنها مجال التمكين الإقتصادي للشباب والمرأة و المجال الخدمي و التمكين الثقافي والمعرفي والتوعوي والتحول الرقمي.

وأكدت الدكتورة منال عوض، استمرار الوزارة في دعم جميع المحافظات لتنفيذ المبادرات لتحقيق أهداف الإستراتيجية القومية للسكان 2030 ، وتركز خطة العمل المستقبلية لمشروع تسريع الاستجابة السكانية علي استكمال الجهود في بناء قدرات منسقي السكان بالمحافظات لإدارة البرامج والخطط السكانية والتنموية، مع استمرار عملية المتابعة اليومية والميدانية لأنشطة الوحدات السكانية والحرص على دعم المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري اليوناني القبرصي
  • وزير الاستثمار: الدولة تعمل على إيجاد مراكز لوجستية داخل الدول الأفريقية (فيديو)
  •  هيئة تطوير الشرقية تستعرض استراتيجيات الاستثمار في منتدى حفر الباطن 2025
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرًا حول جهود تحسين البيئة الصناعية
  • هيئة الاستثمار توضح أهم خدمات وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج
  • وزيرة التنمية المحلية: إعداد مخطط تفصيلي لـ 50 منطقة صناعية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تهنئ قداسة البابا والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
  • خطة النواب: برنامج رد أعباء الصادرات ركيزة لتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمار
  • التنمية المحلية تستعرض إنجازات ملف القضية السكانية خلال 2024
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن إنجازات ملف القضية السكانية خلال 2024