قبل إصدارها رسميا.. نظرة على مذكرات بريتني سبيرز «The Woman in Me»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تستعد النجمة الأمريكية بريتني سبيرز طرح مذكراتها بعنوان «The Woman in Me» في 24 أكتوبر الجاري، والتي تكشف خلالها كواليس عدد من اللحظات الصعبة والمثيرة للجدل التي مرت عليها خلال حياتها، وكان أبرزها الفترة التي أعقبت طلاقها في 2007، ووضعها تحت وصاية والدها الذي أصبح متحكما في شئونها المالية والشخصية.
وكشفت برتني سبيرز في مذكراتها كواليس للحظات عندما قامت بحلاقة شعرها أمام الكاميرات في عام 2007، إذ كانت تمر بمرحلة طلاق صعبة في ذلك الوقت، وقالت خلال مذكراتها إنَّ حلق شعرها كان طريقتها في التعبير عن نفسها، ولكن لم يتمّ السماح لها بالاحتفاظ بمظهرها الجديد خلال وجودها تحت وصاية والدها، قائلة: «في ظل الوصاية، أدركت أن تلك الأيام قد ولت الآن، كان عليّ أن أطيل شعري وأعود إلى لياقتي، كان علي أن أذهب إلى الفراش مبكراً وأتناول أي دواء طلبوا مني تناوله».
وسجلت بريتني سبيرز وأصدرت 4 ألبومات ناجحة خلال ما يقرب من 14 عامًا من الوصاية، إلا أنها كانت غير سعيدة على الإطلاق، موضحة: «كنت أقول بالقليل من الأشياء الإبداعية، لكن قلبي لم يكن موجودًا، كنت أفكر في أن والدي ورفاقه سيطروا على جسدي وأموالي وهو ما كان يجعلني أشعر بالغثيان».
بريتني سبيرز في مذكراتها: لم استحق ما فعلته بي عائلتيوترى بريتني سبيرز أن مشاكلها مع إدمان الكحول والمخدرات لم تكن سببا لوضعها تحت الوصاية طوال تلك الفترة، «فكروا في عدد الفنانين الذكور الذين قامروا بكل أموالهم، وكم منهم تعاطي المخدرات أو عانوا من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، لم يحاول أحد أن ينزع سيطرتهم على أجسادهم وأموالهم، لم أكن أستحق ما فعلته عائلتي بي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريتني سبيرز مذكرات بريتني سبيرز بریتنی سبیرز
إقرأ أيضاً:
المغرب ومولدافيا يبحثان التعاون في مجالات مختلفة ويوقعان مذكرات تفاهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المملكة المغربية ومولدافيا عن آراتهما المشتركة في تعزيز تعاونهما الثنائي بكل المجالات.
وأفاد بيان لوزارة الشؤن الخارجية المغربية بأن الطرفين أشادا، في إعلان مشترك صدر عقب لقاء عقد في عاصمة مولدافيا تشيسيناو، جمع بين وزير الشؤون الخارجية بمولدافيا، ميهاى بوبشوا، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين، مجددين إرادتهما المشتركة لتعزيز أكبر للحوار السياسي والتعاون الثنائي.
كما جددا التأكيد على التزامهما بالرفع من مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين.
واتفق الوزيران، أيضا، على تنظيم منتدى للأعمال بهدف تجسيد فرص الشراكة في قطاعات الفلاحة والأسمدة والطاقة والمناولة الصناعية والرقمنة والأمن السيبراني.
كما اتفقا على استكشاف سبل تطوير أكثر للتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية بالبلدين.
من جهة أخرى، أشاد بوبشوا وبوريطة بتوقيع العديد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة، والرامية إلى تعزيز الإطار القانوني الثنائي في الميادين ذات الاهتمام المشترك منها، مذكرة تفاهم تتعلق بإنشاء آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية من شأنها المساهمة في تعزيز الحوار السياسي، ومذكرة تفاهم حول الدبلوماسية الاقتصادية بين وزارتي الشؤون الخارجية تهدف إلى تطوير أكبر للتعاون الاقتصادي بين البلدينن وكذلك مذكرة تفاهم بين المؤسسات الدبلوماسية بالبلدين لتشجيع التبادل الدبلوماسي.
كما اتفق الجانبان على الإعفاء المتبادل للتأشيرة على حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة بهدف تيسير التبادلات والتعاون بين وزارتي الشؤون الخارجية.. وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثقافة تهدف إلى النهوض بالتعاون الثقافي بين البلدين.
وجدد الوزيران التأكيد على الدور الإيجابي والبناء للبلدين في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في منطقتيهما، معبرين عن تشبثهما بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها.
من جهته، نوه بوريطة بالإطلاق الرسمي لمفاوضات انضمام جمهورية مولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، وكذا جهود الإصلاح المبذولة لمولدافيا في هذا الإطار.
كما اتفق الوزيران على مواصلة المشاورات والتنسيق داخل المنظمات والهيئات الدولية.