قبل قمة القاهرة للسلام.. جوتيريش يحث إسرائيل على تجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عرضت قناة dmc، اليوم السبت، تقريرًا حول مشاركة الأمم المتحدة في قمة القاهرة للسلام المقرر إقامتها اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت القناة في تقريرها، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، ترأس الأمانة العامة للأمم المتحدة 2017 بعد 10 سنوات كمفوض لشؤون اللاجئين، وأدان "جوتيريش" هجمات حماس على إسرائيل في خطاب رسمي في 19 أكتوبر، وبعد تصاعد الأحداث وارتفاع أعداد الضحايا حذر من الوصول إلى حافة الهاوية.
وحث الأمين العام، إسرائيل على تجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة، وبعد ضرب مستشفى المعمداني أعرب عن فزعه من مقتل المئات، ووصل إلى معبر رفح للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قمة القاهرة للسلام العاصمة الإدارية الجديدة هجمات حماس الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف
أكد تقارير صحفية أمريكية على استعداد إيران للتوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن طهران أظهرت منذ أسابيع استعدادا أكبر للتوصل إلى تسوية مع واشنطن لتأمين تخفيف الضغط الاقتصادي.
الخلاف بين أمريكا وإيران يعود إلى عقود طويلة من التوترات السياسية، الاقتصادية، والأيديولوجية، التي تعمقت منذ منتصف القرن العشرين.
بدأت العلاقات بين البلدين بشكل جيد في أوائل القرن العشرين، حيث دعمت الولايات المتحدة مشاريع التنمية في إيران.
ومع ذلك، تغيّرت العلاقة بشكل جذري بعد انقلاب 1953، الذي دعمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وأطاح برئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق، ليعاد تنصيب الشاه محمد رضا بهلوي، الذي كان حليفًا مقربًا للولايات المتحدة.
في عام 1979، شهدت إيران الثورة الإسلامية التي أطاحت بنظام الشاه وأقامت جمهورية إسلامية بقيادة آية الله الخميني.
كانت الثورة بمثابة نقطة تحول كبرى في العلاقات بين البلدين، حيث تبنّت إيران سياسات معادية للولايات المتحدة، واندلع الخلاف بشكل أكبر مع أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران، التي استمرت 444 يومًا.
أصبحت العقوبات الاقتصادية أحد أدوات الصراع بين الطرفين، حيث فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران منذ الثمانينيات، متهمة إياها بدعم الإرهاب وتطوير برامج نووية وصاروخية. من جهتها، ترى إيران أن هذه السياسات تهدف إلى تقويض سيادتها وزعزعة استقرارها.
الخلاف تصاعد مع البرنامج النووي الإيراني، الذي تعتبره واشنطن تهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي. ورغم التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) بين إيران والقوى الكبرى، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب منه في 2018 وأعادت فرض العقوبات، مما أدى إلى زيادة التوترات.
اليوم، يتمحور الخلاف حول النفوذ الإقليمي لإيران، دعمها لجماعات مسلحة في المنطقة، وبرنامجها النووي. وتستمر المحاولات الدولية لإيجاد تسوية، لكنها تصطدم بالخلافات العميقة حول القضايا الجوهرية.