صراحة نيوز:
2025-03-12@11:32:36 GMT

هل تقصف قوات الإحتلال شاحنات المساعدات ؟

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

هل تقصف قوات الإحتلال شاحنات المساعدات ؟

صراحة نيوز – يخشى مراقبون ان تُقدم قوات الإحتلال على قصف أو اعاقة وصول قوافل المساعدات الى المدنيين في قطاع غزة والتي بدأت بالدخول الى القطاع اليوم السبت بترتيبات من الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيس لها في حربها على القطاع

واستند المراقبون في توقعاتهم على ما شهدته المستشفيات والمدارس من قصف أودى بحياة المئات من المدنيين اغلبهم اطفال ونساء الى جانب قصف العديد من الأبراج السكنية والأحياء والذي يعزز قناعتهم ان الكيان يهدف الى ابادتهم ودفعهم لهجرة القطاع .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

سلاح التجويع.. جريمة على مرأى العالم أجمع

ما زالت إسرائيل مصرة على ارتكاب جرائمها في غزة، ورغم أن حركة حماس ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار، إلا أن الاحتلال عاد ليستخدم التجويع سلاحا لكسر إرادة الفلسطينيين في غزة، في تحد مستمر للشرعية الدولية ولأبسط مبادئ الإنسانية في ظل غياب الأعذار السابقة حينما كانت المقاومة مستمرة في مقاومتها للاحتلال. لا يمكن فهم هذه السياسة التي أوقفت المساعدات في شهر رمضان المبارك وقطعت الكهرباء عن محطة تحلية المياه باعتبارها تكتيكا تفاوضيا في وقت تبدي فيه حماس مرونة كبيرة في المفاوضات وفي تطبيق بنود الاتفاق، لكن الأمر يُقرأ في سياقه التاريخي ما يعني إمعان الاحتلال في جرائمه التي تهدف إلى فرض واقع جديد، واقع يجبر الفلسطينيين على الرضوخ أو التهجير.

والقانون الدولي واضح في هذا الشأن حيث تشير المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة إلى إلزام القوة المحتلة بضمان إمداد السكان بالمواد الغذائية والطبية، كما أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. لكن رئيس وزراء «دولة» الاحتلال واليمين المتطرف الذي يسانده في «الحكومة» يواصلون تجاهل هذه القوانين، مدعومين بغطاء سياسي أمريكي يتزعمه ترامب الذي ما زال مصرا على خطة التهجير وتحويل القطاع إلى «ريفييرا» في سياق فرض استراتيجيته الأوسع لترسيخ الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إن همّ نتنياهو، وترامب أيضا في هذه المرحلة ليس النصر على حماس أو إذلال سكان القطاع ومن دعمهم في معركة طوفان الأقصى ولكن الهدف الاستراتيجي الذي بدا الآن واضحا رغم أن مساره معد ليكون متوسط المدى هو العمل على إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية لغزة عبر إعادة بناء نموذج الضفة الغربية في المستوى الأول أو عبر إعادة تشكيل الشرق الأوسط في المستوى الأوسع. هذا الفكر الذي بدأ يتشكل على الواقع يشير إلى أن ما يطرحه نتنياهو وترامب حول التهجير من أجل الإعمار ما هو إلا خدعة أخرى ضمن سلسلة خدع مستمرة يبيعها ساسة إسرائيل وساسة الغرب للمنطقة. وبعيدا عن القانون الدولي فإن الناحية الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع تشير إلى قرب تصنيف كل مدن غزة أنها في مجاعة، فقد عاد مئات الآلاف من السكان إلى المدن الشمالية في القطاع بعد بدء سريان وقف إطلاق النار ورغم أن المساعدات للشمال كانت شحيحة جدا إلا أنها توقفت تماما عن الشمال والجنوب الأمر الذي زاد معاناة الناس هناك بشكل مخيف جدا. وحذرت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة من أن أي قيود إضافية على المساعدات ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث بدأت مشاهد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية تظهر في تقارير المنظمات الحقوقية.

ثمة أمر غاية في الأهمية لا تعيره إسرائيل أو الدول الغربية القادرة على الضغط على إسرائيل كثير أهمية وهو تعميق الكراهية بين الداعمين والمتعاطفين مع سكان غزة، وهم كثر في مختلف أنحاء العالم، وبين الإسرائيليين والغرب الداعمين لسياسات إسرائيل، وتعميق هذا الخطاب ينعكس بشكل سلبي على الغرب ويتحول مع الوقت إلى أعمال ميدانية تتمثل في عمليات مسلحة وطعن ودهس كما حدث في مدن غربية كثيرة خلال الفترة الماضية.

ترفض إسرائيل أن تقرأ التاريخ جيدا، تاريخ الشعب الفلسطيني على أقل تقدير والذي يشير بشكل واضح تماما إلى أن إرادته لا يمكن أن تنكسر في طريق تحرير أرضه والحصول على حقوقه وأن العقاب الجماعي أو الفردي لن يجدي نفعا أبدا بل إنه سيؤدي إلى تأجيج المقاومة وتوسعة قاعدتها الشعبية، إضافة إلى تعزيز نفوذ الجماعات والقوى الإقليمية المناوئة للاحتلال. أما الحقيقة التي على إسرائيل أن تضعها دائما في اعتبارها فهي أن أية محاولة لتجاهل الواقع الفلسطيني أو إزالته بالقوة هي ضرب من الوهم، لأن القضية ليست فقط في غزة، بل في الضفة والقدس والشتات، حيث الذاكرة الفلسطينية لا تموت، والحقوق المسلوبة لا تسقط بالتقادم.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من مجاعة تهدد قطاع غزة
  • سلاح التجويع.. جريمة على مرأى العالم أجمع
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 17 مواطنا وتنهب شاحنات قبل وصولها الأبيض
  • الجماعات التكفيرية تقصف المدنيين في سوريا براجمات الصواريخ
  • الجيش يعزز مواقعه بوسط الخرطوم والدعم تقصف الأبيّض
  • قوات الدعم السريع تقصف الفاشر والمالحة وأنباء عن قتلى ومصابين
  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • «7» قتلى و «13» إصابة بين المدنيين في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
  • جريمة حرب فاضحة