شريهان بأقوى هجوم على بايدن بسبب مجازر غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: هاجمت الفنانة شريهان بشراسة جو بايدن، رئيس الولايات الأمريكية المتحدة، خلال منشور لها على حسابها بـ”تويتر” وجهت له من خلاله رسالة شديدة اللهجة تدين فيها مساندته للإسرائيليين، بعد قصفهم المستمر على غزة، وسقوط آلاف الضحايا.
وكتبت شريهان، قائلة: “إلى السيد Joe Biden رئيس الولايات الأمريكية المتحدة، سيادتك لستُ عادلًا (أو) الكيان الصهيوني المحتل، ونتنياهو فوق أي وكل قانون، وخارج منظومة العالم وبني الإنسان والبشر أو الكيان الصهيوني المحتل، له قانون وحريات وديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابعت: “لديك الفلسطينيون كعرب مسيحيين ومسلمين، لهم حريات وديمقراطية وقانون آخر مختلف تمامًا عندك!، وغير القانون الدولي، الذي يُطبق على العالم أجمع أو حضرتك ليس على قيد الحياة، ونحن في عالم وأنت في عالم آخر أو، أنت وشعب الكيان الصهيوني ناس وبشر والفلسطينيون ونحن ناس وبشر؟!”.
وأضافت شريهان: “سيادة الرئيس Joe Biden الكيان الصهيوني يرتكب بدعم، وتأييد أمريكي غربي إبادة جماعية للشعب الفلسطيني مسلم ومسيحي، وهذا يسمى في قانونكم والقانون الدولي جرائم حرب، حاسبوا نتنياهوا وأوقفوا هذه الإبادة الجماعية، وهذا الظلم وعدم الإنسانية”.
واختتمت شريهان كلماتها بالدعوات بالنصر، للأهالي غزة قائلة: “اللهم إنّ الأرض أرضك، والجند جندك، والأمر أمرك، وأنت القويّ العزيز، فانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزّرًا تشفي به صدورنا.. على العالم العاقل المتزن أن يتحد ضد الظلم، وتكون رسالته الحق والعدل والسلام، وإلا على الدنيا السلام”.
الى السيد Joe Biden رئيس الولايات الأميركية المتحدة، سيادتك لستُ عادلاً (أو) الكيان الصهيوني المحتل ونتنياهو فوق أي وكل قانون، وخارج منظومة العالم وبني الإنسان و البشر (أو) الكيان الصهيوني المحتل له قانون وحريات وديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية و لديك و الفلسطينيون ك عرب… https://t.co/lXry9GOSjR
— Sherihan (@Sherihan) October 20, 2023 main 2023-10-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی المحتل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- بأن سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكوميةlist 2 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟end of listولا تزال الحكومة الجديدة تكافح لفرض الأمن، تواجهها فلول مؤيدي النظام المخلوع المسلحين، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية الجوية التي تستهدف مستودعات الأسلحة، كما تقول الصحيفة.
وتواجه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وفرض الأمن، ومنع البلاد من الانقسام على أسس طائفية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأميركية التي تعيق تعافي سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979 بسبب احتلالها للبنان ودعمها لحزب الله، وأضاف الرئيس جورج بوش الابن مزيدا من العقوبات، معلنا أن سوريا جزء من "محور الشر" لامتلاكها أسلحة كيميائية محظورة، وتم تشديد العقوبات بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، كما تم عام 2019 إقرار قانون قيصر الذي وسّع نطاق "العقوبات الثانوية" لتشمل الكيانات غير الأميركية.
إعلان إحجام بسبب العقوبات الأميركيةتُعدّ عقوبات سوريا المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوباتٍ محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية بسبب استمرار العقوبات الأميركية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
ودعا الشرع إلى رفع العقوبات، واتخذ بعض الخطوات الإيجابية، فوقّع اتفاقا لدمج الميليشيا التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكيا في جهاز الأمن الوطني، ورحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بهذه الخطوة، لكنه طلب من الحكومة محاسبة مرتكبي "المجزرة" بحق العلويين.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أميركيون فروا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولةً فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.