سودانايل:
2025-04-08@06:23:46 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (17)

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

نقاط بعد البث
أمريكا ـ إسرائل ،، تآمر على المكشوف!.
* بعد يوم واحد من نهاية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب، عاد الهجوم والقصف الاسرائيلي على قطاع غزة بصورة أكثر حدة هذه المرة.
* ما يؤكد أن زيارة بايدن لاسرائيل هي التي أعطت الآلة الحربية القمعية للحكومة الاسرائيلية (الضوء الأخضر) للمضي في التنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني داخل غزة، إضافة لحصارهم براً وجواً وبحراً وحرمانهم من أي مواد تموينية في المأكل والمشرب بما في ذلك قطع المياه والكرباء عنهم.

!.
* وقد تمت زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، ليس من أجل إقدام رئيس أكبر دولة في العالم وأكثرها تأثيراً على مجريات الأمور في الأحداث الدولية لأجل المساهمة في وقف نزيف الدماء التي سالت من الأبرياء والحد من استمرار تدمير البنية التحتية للحياة في غزة، بل من أجل مزيد من (التحريض) على أبناء فلسطين المغلوب على أمرهم! .
* بل الأدهى هو تسجيل رئيس الزراء البريطاني زيارة مماثلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني وتجديد إلتزامه بكل ما من شأنه الدفاع والوقوف مع حق إسرائيل في التواجد والدفاع عن هذا التواجد حتى ولو على حساب حياة وحيوات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
* وتأتي زيارة أمريكا لاسرائيل هذه المرة وإعلان رئيسها ودونما أي (اعتبارات ديبلوماسية) بمباركته للعدوان الذي تم وسيتم (شاء من شاء وأبى من أبى)، ما يشير لسياسات في المنطقة ستمضي فيها أمريكا في المستقبل القريب، ضاربة بعرض الحائط بأي أعرف أو مثل كانت تتبجح بها وتدعيها فيما يتعلق بحقوق الانسان.
* وهو ما ينقلنا مباشرة لما يجري ببلادنا وما يتم من سياسات فيها.
* ألا نلاحظ أن السياسة الجديدة لأمريكا في المنطقة هي تغيير ( التكتيك) القديم والنفاذ مباشرة للب الأشياء؟!.
* وبذا نتسائل هل التراجع عن قضايا التطبيع التي كانت جارية مع إسرائيل والتي استنهض حيالها البرهان هممه من أجل إنجاحها ثم توقفها فجأة، لتندلع (حرب البرهان ـ حميدتي) ألا يوحي ذلك بإحلال سياسة (اللعب بالمكشوف ) والتي خلفها أمريكا؟!، وهي سياسة تشير إلى أن أمريكا أصبحت تتبناها بدفع التدخل المباشر في شؤون الدول، بدلاً عن الادعاء بالحرص على أمن وسلام شعوب هذه الدول؟!. رغم ادعاء أمريكا ما أعلنته من سياسات تجاه الصراع العسكري المنفجر في بلادنا؟!
* هل يمكننا فصل الأمور عن بعضها البعض وهل أن ما أفصح عنه بايدن في تل أبيب بعدم الاعتناء بأمن وسلام الشعب الفلسطيني، كان أصلاً قد مارسه (كسياسة عبرت عن نفسها) بجر بلادنا لأتون حرب لعينة وعبثية الرابح فيها في كل الأحوال هو بايدن وما يمثله من سياسات في المنطقة ،، أم علينا الانتظار أكثر من ذلك لتتأكد لنا مرامي هذه السياسات التي تفصح عن نفسها رويداً في المنطقة طالما أنه ما من أحد (بالمنطقة) يقول لها ولربيبتها إسرائيل (تلت التلاتة كم)؟!.
ــــــــــــــــــــ
* ما يجري ببلادنا من نهب وسرقة وسطو واستحواذ ليس نتاج أعراف خارج التقاليد التي ندعي (طهرانيتها) في أوساط الشعب السوداني ،، بل هي كامنة دون أن يتحسس أحد منا مواطنها لتلافيها مستقبلاً ،، و والغول خرج من معاطفنا وجلاليبنا ولم يكن بالغريب عنا فـ (ماذا تلد الهرة السوداء سوى هر أسود)؟!.

hassangizuli85@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

باري دوناديو: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لإظهار قوة التحالف مع أمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال باري دوناديو، المحلل السياسي والعسكري، إن الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي جرت في وقت كان فيه التصعيد العسكري في قطاع غزة على أشده، تمثل خطوة هامة في مسار العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأوضح “دوناديو”، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هدف نتنياهو الرئيسي من هذه الزيارة هو إظهار القوة في التحالف الاستراتيجي بين البلدين، فضلاً عن تأكيد الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في مختلف القضايا.

وأضاف أن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت تمر بمرحلة حساسة، حيث كانت هناك محاولات لإتمام التفاصيل الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، ولكن في ظل التعنت الإسرائيلي، جاء التصعيد العسكري في غزة ليزيد من تعقيد الموقف.

وفي هذا السياق، يتوقع دوناديو أن زيارة نتنياهو لترامب قد تتطرق أيضًا إلى القضايا الإقليمية الكبرى، مثل التعامل مع إيران، حيث من المحتمل أن يتم مناقشة كيفية الرد على الأنشطة النووية الإيرانية، إلى جانب عمليات عسكرية قد تكون قيد البحث ضد النظام الإيراني إذا لم تلتزم طهران بالمفاوضات.

مقالات مشابهة

  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • الحرب الجمركية.. هل تقود سياسات ترامب أمريكا إلى الازدهار أم إلى الانهيار؟
  • لا تزال أمريكا التي أحببتها موجودة برغم ترامب
  • خوفًا من التصعيد مع أمريكا| إيران تتخلى عن دعم وكلائها في اليمن وتغيرات استراتيجية في المنطقة
  • أمريكا وما أدراك ما أمريكا !
  • باري دوناديو: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لإظهار قوة التحالف مع أمريكا
  • إيلون ماسك يدعو إلى منطقة تجارة حرة بين أمريكا وأوروبا.. ويعتزل سياسات ترامب التجارية
  • بسبب سياسات «ترامب».. مظاهرات حاشدة في أمريكا وبريطانيا وبرلين وباريس
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن