سودانايل:
2025-04-29@12:34:48 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (17)

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

نقاط بعد البث
أمريكا ـ إسرائل ،، تآمر على المكشوف!.
* بعد يوم واحد من نهاية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب، عاد الهجوم والقصف الاسرائيلي على قطاع غزة بصورة أكثر حدة هذه المرة.
* ما يؤكد أن زيارة بايدن لاسرائيل هي التي أعطت الآلة الحربية القمعية للحكومة الاسرائيلية (الضوء الأخضر) للمضي في التنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني داخل غزة، إضافة لحصارهم براً وجواً وبحراً وحرمانهم من أي مواد تموينية في المأكل والمشرب بما في ذلك قطع المياه والكرباء عنهم.

!.
* وقد تمت زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، ليس من أجل إقدام رئيس أكبر دولة في العالم وأكثرها تأثيراً على مجريات الأمور في الأحداث الدولية لأجل المساهمة في وقف نزيف الدماء التي سالت من الأبرياء والحد من استمرار تدمير البنية التحتية للحياة في غزة، بل من أجل مزيد من (التحريض) على أبناء فلسطين المغلوب على أمرهم! .
* بل الأدهى هو تسجيل رئيس الزراء البريطاني زيارة مماثلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني وتجديد إلتزامه بكل ما من شأنه الدفاع والوقوف مع حق إسرائيل في التواجد والدفاع عن هذا التواجد حتى ولو على حساب حياة وحيوات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
* وتأتي زيارة أمريكا لاسرائيل هذه المرة وإعلان رئيسها ودونما أي (اعتبارات ديبلوماسية) بمباركته للعدوان الذي تم وسيتم (شاء من شاء وأبى من أبى)، ما يشير لسياسات في المنطقة ستمضي فيها أمريكا في المستقبل القريب، ضاربة بعرض الحائط بأي أعرف أو مثل كانت تتبجح بها وتدعيها فيما يتعلق بحقوق الانسان.
* وهو ما ينقلنا مباشرة لما يجري ببلادنا وما يتم من سياسات فيها.
* ألا نلاحظ أن السياسة الجديدة لأمريكا في المنطقة هي تغيير ( التكتيك) القديم والنفاذ مباشرة للب الأشياء؟!.
* وبذا نتسائل هل التراجع عن قضايا التطبيع التي كانت جارية مع إسرائيل والتي استنهض حيالها البرهان هممه من أجل إنجاحها ثم توقفها فجأة، لتندلع (حرب البرهان ـ حميدتي) ألا يوحي ذلك بإحلال سياسة (اللعب بالمكشوف ) والتي خلفها أمريكا؟!، وهي سياسة تشير إلى أن أمريكا أصبحت تتبناها بدفع التدخل المباشر في شؤون الدول، بدلاً عن الادعاء بالحرص على أمن وسلام شعوب هذه الدول؟!. رغم ادعاء أمريكا ما أعلنته من سياسات تجاه الصراع العسكري المنفجر في بلادنا؟!
* هل يمكننا فصل الأمور عن بعضها البعض وهل أن ما أفصح عنه بايدن في تل أبيب بعدم الاعتناء بأمن وسلام الشعب الفلسطيني، كان أصلاً قد مارسه (كسياسة عبرت عن نفسها) بجر بلادنا لأتون حرب لعينة وعبثية الرابح فيها في كل الأحوال هو بايدن وما يمثله من سياسات في المنطقة ،، أم علينا الانتظار أكثر من ذلك لتتأكد لنا مرامي هذه السياسات التي تفصح عن نفسها رويداً في المنطقة طالما أنه ما من أحد (بالمنطقة) يقول لها ولربيبتها إسرائيل (تلت التلاتة كم)؟!.
ــــــــــــــــــــ
* ما يجري ببلادنا من نهب وسرقة وسطو واستحواذ ليس نتاج أعراف خارج التقاليد التي ندعي (طهرانيتها) في أوساط الشعب السوداني ،، بل هي كامنة دون أن يتحسس أحد منا مواطنها لتلافيها مستقبلاً ،، و والغول خرج من معاطفنا وجلاليبنا ولم يكن بالغريب عنا فـ (ماذا تلد الهرة السوداء سوى هر أسود)؟!.

hassangizuli85@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية


أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق استغلت أوكرانيا "بشكل سافر"، مشيرة إلى أنها كانت تعدها للذبح منذ البداية.

ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى تصريحات وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا الذي قال إن كييف "لم تعد قادرة على الاعتماد على أمريكا" ويجب أن "تعتمد على نفسها فقط".

وشبهت الدبلوماسية الروسية الموقف بنكتة عن "بقرة التفت بعد عملية التلقيح الصناعي نحو المخصب وسألته: هل من قبلة؟"، معلقة: "جو بايدن وعصابته استغلوا أوكرانيا. استغلوها بوقاحة بما في ذلك لأغراض إثراء شخصي. هؤلاء من يجب محاسبتهم. بخلاف تلك البقرة، فإن الديمقراطيين الليبراليين الأمريكيين كانوا يعدون أوكرانيا للذبح منذ البداية".

وأكدت زاخاروفا أن الوضع بشأن أوكرانيا "درس بليغ لكل من ينخدع بوعود السياسيين الغربيين المضللين، ضاربا عرض الحائط باستقلاليته وكرامته".

وسبق أن أكد مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوغ أن أكبر خطأ ارتكبه الرئيس السابق جو بايدن هو رفض التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتسوية الأزمة الأوكرانية.

وأكد كيلوغ أن ترامب يعتزم السعي إلى تسوية النزاع على أساس شروط "عادلة وصادقة"، وأعرب الرئيس الأمريكي عن تفهمه لموقف روسيا المعارض لانضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو"، معتبرا أن النزاع في أوكرانيا هو فشل ذريع لجو بايدن، ونتيجة لذلك يموت الناس وتدمر المدن

مقالات مشابهة

  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
  • على خطى السعودية.. أمريكا في اليمن إجرام وتخبط وهزيمة [الحقيقة لا غير]
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • المفتي من مطروح: بناء الإنسان هو الأصل في بناء الأوطان
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”