تحقيق يكشف مصدر ونوع المقذوف المتسبب بـ”مجزرة المعمداني” (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
#سواليف
كشفت وكالة أبحاث جامعية، متخصصة بالتحقيق الجنائي، في العنف المرتكب من الدول والجماعات، عن تفاصيل مثيرة، تتعلق بمجزرة #المستشفى_المعمداني، والسلاح الذي أودى بحياة أكثر من 500 شهيد.
ولفتت في سلسلة تغريدات، عبر حسابها بموقع “إكس” أن مزاعم قوات #الاحتلال، بأن مصدر الانفجار كان صاروخا أطلقه الفلسطينيون من جهة الغرب إلى الشرق، تثير الشكوك، وفقا للمعطيات التي تظهر في مكان #الانفجار.
وقالت إن التحليل ثلاثي الأبعاد، لأنماط التشظي الشعاعي على الجانب الجنوبي الغربي من الحفرة، الناتجة عن ارتطام المقذوف، بالإضافة إلى القناة الضحلة التي تؤدي إلى الحفرة من الشمال الشرقي، تشير كلها إلى أن مسار المقذوف، محتمل قدومة من الجهة الشمالية الشرقية.
مقالات ذات صلة المذيع بيرس مورغان: مقابلتي مع باسم يوسف هي الأكثر مشاهدة لبرنامجي على الإطلاق / تفاصيل المقابلة 2023/10/21ووفقا لكريس كوب سميث، وهو محقق في #جرائم_الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان، إن أنماط القذيفة والانفجار تشير إلى أنها جاءت من الشمال الشرقي، وهو اتجاه الجانب الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، من محيط قطاع #غزة، وليس من الغرب كما زعم الاحتلال.
ووفقا لتحليل حجم الحفرة، فإن الذخيرة المستخدمة، أكبر من صاروخ سبايك أو هيلفاير، الذي تستخدمه الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، وهو أكثر اتساقا مع علامات الارتطام الناجمة عن قذيفة مدفعية، لكن دون وجود أدلة مادية إضافية.
ودلل التحقيق على ذهابه إلى نوع المقذوف، على صورة لموقع استهداف بالمدفعية، في منطقة خاركيف بأوبلاست في أوكرانيا عام 2022، ويظهر فيها اتجاه شظايا المدفعية.
وقالت الوكالة إنها أجرت تحليلا صوتيا مستقلا، للهجوم الصاروخي، فضلا عن التاريخ الطويل لقوات الاحتلال في تقديم معلومات مضللة، بعد استهدافها وقلتها للمدنيين، وخاصة في حالة الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ولفتت إلى تحليلا تسجيلا نشره مسؤولون في قوات الاحتلال، ويظهر حديثا مزعوما بين أعضاء في حماس، يتهمون الجهاد الإسلامي بالهجوم، وقالت إنها وجدت تلاعبا بالتسجيل ولا يعد مصدر موثوقا للاستدلال به.
وشددت الوكالة على ضرورة إجراء تحقيق حاسم في الهجوم، للوصول إلى الموقع وشظايا الذخيرة، بالإضافة إلى مقابلة الشهود.
Human rights investigators have shared new information with Channel 4 News that they say casts doubt on some aspects of Israel’s account of the Gaza hospital explosion.@alextomo reports. pic.twitter.com/h9C02qMYLj
— Channel 4 News (@Channel4News) October 20, 2023Preliminary analysis by FA, @alhaq_org & @earshot_ngo into the #AlAhli hospital blast in Gaza casts significant doubt on IOF claims that the source of the deadly explosion was a Palestinian-fired rocket travelling west to east. pic.twitter.com/PtYtP9l81j
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 20233D analysis shows patterns of radial fragmentation on the southwest side of the impact crater, as well as a shallow channel leading into the crater from the northeast. Such patterns indicate a likely projectile trajectory with northeast origins. pic.twitter.com/v6g6jRiXps
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023In reviewing our analysis, investigator & explosive weapons expert @CobbSmith agrees the fragmentation patterns may indicate the projectile came from the northeast—the direction of the Israeli-controlled side of the Gaza perimeter—and not from the west, as claimed by the IOF. pic.twitter.com/tld82ilse9
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023Our/@CobbSmith’s analysis of the crater size suggests a munition larger than eg a Spike or Hellfire missile commonly used by IOF drones. It is more consistent w/ the impact marks from an artillery shell—but w/o additional material evidence, we cannot make a definitive assessment. pic.twitter.com/NH99gcM5s6
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023This image taken by John Moore in Kharkiv Oblast, Ukraine in 2022 shows the directionality of fragmentation of an artillery shell – https://t.co/4YnrdjwY4V – compared to the crater at the #AlAhli site
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023Drawing upon available footage, our partner @earshot_ngo performed independent audio analysis of the missile attack, the findings from which lend further credibility to our preliminary assessment of directionality: https://t.co/BdA102JorE
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023Israel has falsely claimed that ‘the IDF does not hit hospitals’. @alhaq_org has footage of an IOF strike on the Al-Ahli Hospital cancer ward on 14 Oct (see image stills), and WHO has reported 59 attacks on healthcare in Gaza and 137 across the Occupied Territory since 7 Oct. pic.twitter.com/T4yfEAWkwo
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023The IOF has a long history of providing false and misleading information after it has targeted and killed civilians. See: our investigations into the killing of Shireen Abu Akleh https://t.co/xL6kakoJde and the bombing of the Al-Katibah building https://t.co/tEw7rAIw0p
— Forensic Architecture (@ForensicArchi) October 20, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفى المعمداني الاحتلال الانفجار جرائم الحرب غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف فشل محاولات اعتراض صواريخ الحوثي
كشف تحقيق لسلاح جو الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أطلقته جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" وسقط في تل أبيب.
في صباح السبت، سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في ملعب بمدينة تل أبيب وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما خلف حفرة عمقها عدة أمتار وتسبب في إصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة.
محاولات الاعتراض فشلت
قال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي: "بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي"، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، لكنها أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع: "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، لكنها أخطأت الهدف أيضاً".
طبقات الدفاع الجوي لم تعد تعمل
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن نظام الدفاع الجوي في الاحتلال الإسرائيلي يعمل على شكل طبقات ويُسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، تعمل مصفوفتا "آرو 2" و"آرو 3"، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة "مقلاع داود"، بينما في الطبقة السفلية تعمل مصفوفة "القبة الحديدية".
وأشار التحقيق إلى أنه قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو.
ويضم الاحتلال الإسرائيلي ثلاث طبقات دفاع جوي: الأولى هي "القبة الحديدية"، المخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى. الثانية هي "مقلاع داود"، وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة. الثالثة هي نظام "حيتس 2 و3" (السهم/آرو)، المصمم لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
ثغرات بمنظومة الدفاع الجوي
ويطور الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة منظومة دفاع جوي بالليزر تحمل اسم "الدرع الضوئي"، والتي تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق السبت، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير، عن "ثغرة خطيرة" في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، ما يفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة.
الحوثي يواصل الاستهداف
وأصيب 20 إسرائيلياً بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب-يافا في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها باءت بالفشل.
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ، وأوضحت أن صاروخين اعتراضيين أُطلقا تجاه الصاروخ الحوثي "لكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ البالستيه تجاه وسط الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، إننا قصفنا أهدافا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على قصف الاحتلال لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
غارات إسرائيلية على صنعاء والحديدة
وصباح الخميس الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، واللتين تقعان تحت سيطرة الحوثيين.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية، بأن الاحتلال شن سلسلة غارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسبب بمقتل 9 مواطنين وإصابة 3.