مشروع مذهل قد يحد من التوقف عند إشارات المرور الحمراء بنسبة 30%!
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شاركت غوغل تحديثا حول مهمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتقليل أوقات الانتظار واستخدام الوقود والانبعاثات الملوثة عند التقاطعات.
وتكشف المؤشرات المبكرة أنه يمكن تقليل التوقفات بنحو 30%، مع انخفاض الانبعاثات بنحو 10%، حيث تظهر الأبحاث أن التلوث عند تقاطعات الطرق أعلى بحوالي 29 مرة مما هو عليه على الطريق المفتوح.
ويعتمد كل هذا التحسين على مجموعة كبيرة من البيانات التي تم جمعها من خرائط غوغل.
ويراقب التطبيق مسارات المركبات وسرعاتها – ولهذا السبب يمكنه تحذيرك بشأن حركة المرور أمامك – وإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي لكيفية تفاعل المركبات والأضواء بعضها مع بعض.
إقرأ المزيد علماء يطورون لصاقة جلدية لتوصيل الأدوية إلى الجسم دون ألمويعني تطبيق خرائط غوغل وتقنية الذكاء الاصطناعي إمكانية معالجة المزيد من البيانات بسرعة أكبر، والأكثر من ذلك، عدم الحاجة إلى تحديث البنية التحتية الحالية.
وكتب يوسي ماتياس، نائب الرئيس للهندسة والأبحاث في غوغل: "إن Green Light قادر على تحليل آلاف التقاطعات في وقت واحد، وتحسين التدفق عبر تقاطعات متعددة في المدينة. تعمل توصياتنا المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية الحالية وأنظمة المرور، ويستطيع مهندسو المدينة مراقبة التأثير ورؤية النتائج في غضون أسابيع".
وتتضمن بعض الرؤى التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي من غوغل، كيف يمكن تغيير توقيت إشارات المرور، أو كيف يمكن ربط إشارات المرور عند التقاطعات المختلفة، من أجل الحفاظ على سير المركبات بسلاسة أكبر طوال النهار والليل.
ويوجد مشروع Green Light الآن في 12 مدينة وأربع قارات في جميع أنحاء العالم، مثل سياتل وريو دي جانيرو ومانشستر وهامبورغ وبودابست وأبوظبي وجاكرتا وبالي.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث تطبيقات غوغل Google الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.