عدن الغد:
2025-04-16@13:27:09 GMT

حضن قاتل عائد من الجبهة يقتل نفسه ووالده

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

حضن قاتل عائد من الجبهة يقتل نفسه ووالده

خيوط

المدرس ح. ع. ش. (52 سنة)، يعمل في مدرسة الروضة، مديرية كتاف، بمحافظة صعدة، وهو من أبرز المدرسين على مستوى المحافظة. 

عُرف حسين بتفانيه وحبه لعمله، لكنه قبل خمس سنوات، أصيب باليأس بفعل انقطاع الرواتب، فقرر العمل على متن حافلة (باص) لنقل الركاب من مركز المحافظة إلى المديرية والعكس، وبالرغم من دماثة أخلاقه، قضى على يد ابنه هائل (24 سنة)، المُجند السابق لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين).

 

وكان هائل قد عاد من الحرب، لكنه لم يعد بالمعنى المعنوي للكلمة، إذ أصبح شابًّا بلا روح، فكل يوم يدخل في خلاف مع أسرته. وذات مرة قبل شهر تقريبًا، نام ثم أتاه كابوس بأن الطيران الحربي قصف منزله، فهرب في نومه متجهًا نحو النافذة ليسقط من الدور الثاني على صخرة، ويصاب بكسور في رجليه.

عرف والده أن حالته غير مستقرة، وأنه لم يعد "هائل" الذي عرفه، لقد تغيرت طباعه، فقرر أن يُلحقه ببرامج العلاج النفسي، فكان يجلب لابنه المهدئات النفسية من مرشدين نفسيين، ويوهمه بأنها علاجات من أطباء الباطنية، وفي يوم الأحد 20 أغسطس/ آب 2023، نشب خلاف بين هائل وأبيه، على مشكلة صغيرة. 

لم يكن المدرس، يدرك أنّ ابنه يتربص به، ولم يكن حتى ليخطر على باله أن يتجرأ عليه، مع ذلك، كان لديه إحساس بأن ابنه يجب ألا يكون قريبًا من السلاح، فتم إبعاده عنه، لكن لم يحسب أحد حسابًا لوجود أدوات قتل أخرى غير البندقية.

في عزاء أحد الجيران، دعا هائل والده من بين الجموع، وأخذه في طرف من مخيم العزاء. اقترب من والده، وعلى شفتيه ابتسامة شرّ، فشعر الأب بالريبة؛ فقد كان على خلاف معه منذ الصباح الباكر. 

هنا، قام هائل بقطع أفكار والده، وأخذه في حضنه، لكن والده حاول التملص منه، لكن دون جدوى، إذ شاهد في جيب ابنه قنبلة موقوتة، ولم يفق من الدهشة إلا على صوت انفجارها السريع، فتحول الاثنان إلى كومة من اللحم الممزق. أصيب أيضًا الحفيد حسن (9 سنوات)، بجروح طفيفة. 

تحول العزاء، إلى عزاء آخر، كيف حصل كل هذا في لحظات، لماذا لم ينتبه أحد للكارثة؟! 

لكنّ ما حدث فتح العيون مجددًا على كارثة العائدين من الجبهات، وأمراض ما بعد الصدمة التي يصابون بها، والتي تحولها إلى قنابل موقوتة، في مجتمع حزين ومكلوم.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تحذير جديد: هل يتحول الأرز البني من غذاء صحي إلى سم قاتل؟

شمسان بوست / متابعات:

في مفاجأة تزلزل ثقتنا بالخيارات الغذائية الصحية، تكشف أبحاث جديدة عن وجود مخاطر في الأرز البني قد تشكل تهديدا خفيا لصحة الأطفال بشكل خاص.

ووجدت دراسة صادمة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان أن الأرز البني يحتوي على نسبة أعلى بنسبة 15% من الزرنيخ السام مقارنة بنظيره الأبيض. وهذه النتيجة تضع المستهلكين أمام مفارقة غذائية محيرة: كيف يمكن لخيار يعتبره الجميع صحيا أن يحمل مثل هذه المخاطر؟.

لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. فالمشكلة تكمن في التفاصيل الدقيقة لطبيعة الزرنيخ وطريقة امتصاص الأرز له. والزرنيخ الموجود في الأرز يأتي في شكلين:

– الزرنيخ العضوي (الأقل سمية، ويوجد بشكل طبيعي في بعض المأكولات البحرية، بما في ذلك الأسماك والمحار والأعشاب البحرية).

– الزرنيخ غير العضوي (النوع الخطير المرتبط بالسرطان ومشاكل النمو والتوحد وغيرها).


ويمثل الزرنيخ غير العضوي (ما يعني أن هذه المادة السامة اتحدت مع عناصر أخرى مثل الأكسجين والكلور والكبريت) نسبة 48% في الأرز البني مقابل 33% فقط في الأرز الأبيض. وهذه الفجوة الكبيرة في النسب تثير القلق الحقيقي.

وبحسب الدراسة، فإن الأطفال الصغار هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، حيث أن أدمغتهم التي ما تزال في طور النمو حساسة بشكل خاص لتأثيرات الزرنيخ.


ووجدت الدراسة أن الرضع والأطفال بين 6 أشهر وسنتين الذين يتناولون الأرز البني يتعرضون لضعف كمية الزرنيخ مقارنة بمن يستهلكون الأرز الأبيض. وهذا التعرض المبكر يرتبط بمشاكل عصبية خطيرة تتراوح بين صعوبات التعلم وانخفاض معدل الذكاء وصولا إلى اضطرابات أكثر تعقيدا مثل التوحد وفرط الحركة.

يكمن الخطر في التركيزات العالية من الزرنيخ التي يحتوي عليها الأرز البني، والتي تعود إلى طبيعة زراعته الفريدة. إذ تُغمر حقول الأرز بالماء، مما يخلق بيئة مثالية لامتصاص الزرنيخ من التربة. والمدهش أن الأرز قادر على امتصاص كميات من الزرنيخ تزيد بعشرة أضعاف عما تمتصه المحاصيل الزراعية الأخرى. وتتركز هذه المادة السامة تحديداً في النخالة – الطبقة الخارجية الغنية بالعناصر الغذائية والتي تعطي الأرز البني قيمته الغذائية ولونه المميز.


وبحسب الخبراء، فإن التعرض المزمن للزرنيخ غير العضوي – حتى بكميات ضئيلة – يفتح الباب أمام سلسلة من المشكلات الصحية التي تبدأ باضطرابات جلدية وتصل إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد والمثانة والرئة. الأكثر إثارة للقلق هو تلك الصلة الوثيقة بين التعرض للزرنيخ وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الوظائف الإدراكية الذي يظهر في صورة صعوبات تعلم واضحة وانخفاض ملحوظ في معدلات الذكاء، خاصة عند التعرض في مراحل النمو المبكرة.

رغم هذه النتائج، يطمئن الخبراء بأن الخطر الفعلي لا يظهر إلا مع الاستهلاك المفرط والمستمر على المدى الطويل. وتوضح البروفيسورة فيليشيا وو، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن “مستويات الزرنيخ في الأرز البني لا ينبغي أن تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد إلا إذا تناول الشخص كميات هائلة يوميا على مدار سنوات”.


وبالنظر إلى نتائج الدراسة الجديدة تبرز الحاجة إلى استراتيجيات عملية للحد من التعرض للزرنيخ. وينصح الخبراء، للأطفال تحديدا، بالتقليل من استهلاك الأرز البني والاتجاه نحو بدائل غذائية أكثر أمانا مثل الكينوا والشوفان التي توفر قيمة غذائية مماثلة مع تجنب مخاطر التسمم بالزرنيخ. أما بالنسبة لعامة المستهلكين، فتوصي الدراسات بضرورة غسل الأرز جيدا قبل الطهي، مع استخدام كميات وفيرة من الماء أثناء الطبخ، وهي خطوات بسيطة لكنها فعالة في تقليل محتوى الزرنيخ بشكل ملحوظ.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع البنك المركزي.. أعلى عائد على شهادات الإدخار في البنك الأهلي
  • نجل نتنياهو يسب ماكرون ووالده يثني عليه.. كيف تفاعل مغردون؟
  • بسبب خلاف عائلي.. أطلق النار على نفسه!
  • شهادات الادخار 30%.. متي يخفض البنك الأهلي المصري سعر الفائدة؟
  • يصل لـ30%.. أعلى عائد على شهادات الادخار من بنك مصر
  • شيخ الأزهر يزور قبر والده وجده في الأقصر.. «صور»
  • قصة شاب يعفو عن قاتل والده بعد 18 عامًا من الانتظار في السجن.. فيديو
  • تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية
  • تحذير جديد: هل يتحول الأرز البني من غذاء صحي إلى سم قاتل؟
  • ليفربول يلامس لقب البريميرليج بفوز قاتل على وست هام