الطفل يامن طوطح هو الناجي الوحيد من عائلته إثر استهداف العدو الصهيوني مستشفى الأهلي المعمداني.

بعد أيام من مجزرة مستشفى المعمداني الطفل يامن، الذي لم يتجاوز عمره الرابعة، يرقد جريحا في أحد مستشفيات غزة دون أن يأتي أحد لزيارته، وملامح الحزن كما الجراح تملأ وجهة.

 وخلال جولة لمدير المستشفى لشرح الواقع السرير للمستشفى تعرف على قصة هذا الطفل، سائلا هل أتت أمه، كان الجواب لم يأتي أحد لم يبقى أحد من عائلته، بكى جميع من فالغرف حيث لم يتعرف عليه أحد حتى اللحظة.

هل يعلم يامن، في سن الطفولة هذه، أن أمه لن تأتي، وأنه لن يراها في هذا الدنيا، وأنه سيعيش وحيدا، فقد حرمك المجرم الصهيوني من حنان والدتك ورعاية والدك.

كفلسطين لك الله يا يامن، ستعيش وحيدا، وستواجه الصعاب وحيدا، وستواجه المجرمين الذين قتلوا أهلك وسرقوا أرضك وحيدا، فقد تخلى عنكم أبناء جلدكم، وتركوكم فريسة لآلة القتل الصهيونية وقنابل الإجرام الأمريكية.

الطفل يامن ليس الوحيد إذ فقد آلاف الأطفال الفلسطينيين ذويهم جراء الغارات الصهيونية على قطاع غزة، ووفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ ضحايا القنابل الأمريكية التي ألقيت على غزة حتى صباح اليوم أكثر من 5000 شهيد 70% من هم أطفال ونساء ومسنين.

قصفت آلة القتل الصهيونية مستشفى المعمداني في حي الزيتون (جنوبي قطاع غزة) الثلاثاء الماضي، بقنبلة أمريكية ما تسبب باستشهاد وإصابة مئات الأطفال والنساء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الطفل یامن

إقرأ أيضاً:

حيث الانسان من حضرموت يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة

 

تضع الأقدار بعض الناس أمام خيارات صعبة في هذه الحياة، وتقلب موازين حياتهم رأسا على عقب ، وفجأة يصبح وحيدا في غمرة الحياة ، يبحث عن من يأخذ بيدة من واقع مثقل كل يوم بهموم العمل والكفاح في زمن ضاقت فيه فرص الحياة والامل. 

موضوع حلقة حيث الانسان لهذه الليلة تضعنا أمام مشهد إنساني جديد ، وكيف نجحت تدخلات مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج حيث الانسان الى رسم لوحة الأمل وانعاش الابتسامة في أحضان اسرة كانت محاصرة بالهموم . 

 

 تبدا الحكاية بتدخل مؤسسة توكل كرمان، من خلال برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، وتقديمها مشروعًا لتحسين وضع أحد أبناء مديرية تريم في محافظة حضرموت (شرق اليمن)؛ الذي تعرض لشلل مفاجئ دون أي إشارات مسبقة.

مرجان صالح سعيد مرجان، البالغ من العمر 45 عامًا، يعيش مع أسرته المكونة من أربعة أفراد في منطقة "باعلال" بمديرية تريم. حياته تغيرت بشكل جذري حين داهمه المرض فجأة دون أي سابق إنذار. وعلى الرغم من تحدياته الصحية، لم يستسلم مرجان، بل تمسك بالأمل من أجل أسرته، خاصةً لأجل تعليم طفليه، حيث كان حريصًا على أن يواصلا دراستهما.

يستيقظ مرجان يوميًا باكرًا ليعمل في مزرعة تُدرّ له دخلًا يوميًا في حصاد "البرسيم"، رغم معاناته الصحية التي جعلت من الوصول إلى المزرعة أمرًا صعبًا. ورغم أن المسافة بين منزله والمزرعة لا تتجاوز ربع ساعة سيرًا على الأقدام، إلا أن مرضه جعله يقطع هذه المسافة في ساعة كاملة.

يقول مرجان: "في عام 2023، وبعد خروجي من المسجد عقب صلاة العشاء، تفاجأت بشلل مفاجئ أصاب جسدي. ذهبت إلى مستشفى سيئون حيث مكثت ثلاثة أيام، وأخبرني الأطباء أنني مصاب بشلل نصفي قد يكون ناتجًا عن سكتة دماغية أو اضطراب في الأعصاب. شعرت بالصدمة في البداية، لكنني لم أفقد الأمل، فما زلت قادرًا على التحرك والحمد لله على كل حال."

رغم التحديات، يواصل مرجان عمله في حصاد البرسيم، مستخدمًا يدًا واحدة فقط، إذ أن اليد الأخرى باتت شبه عاجزة. يتابع مرجان: "أواجه صعوبة في المشي إلى المزرعة، حيث أحتاج إلى ساعة كاملة للوصول إليها، ولكن لابد من الصبر والإصرار. وبعد انتهاء عملي في الحصاد، أعود إلى المنزل سيرًا على الأقدام وأقوم بإطعام الأغنام بالبرسيم الذي حصدته، باعتبارها مصدر دخلي الأساسي. بعد ذلك، تخرج زوجتي للعمل في مزرعة أخرى للحصول على دخل إضافي."

وفيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها، يشير مرجان إلى أن التحدي الأكبر هو نقص الدخل الذي لا يكفي لتلبية احتياجات أسرته، مما يجعله غير قادر على توفير العديد من الأمور الأساسية بسبب الظروف المعيشية الصعبة.

في إطار برنامج "حيث الإنسان"، قررت المؤسسة تقديم الدعم لمرجان من خلال تمويل مشروع بقالة متكاملة، والذي أصبح مصدر دخل جديد له. وبفضل هذا المشروع، لم يعد مرجان مضطرًا للذهاب إلى المزرعة لمسافات طويلة، حيث تم إنشاء البقالة بالقرب من منزله.

ويقول مرجان عن المشروع: "الحمد لله، المشروع يعتبر أمل جديد لي. أصبح بإمكاني الآن فتح البقالة صباحًا بدلاً من قضاء وقت طويل داخل منزلي بعد عودتي من المزرعة. لقد وفر لي المشروع الكثير من الوقت والطاقة، وأصبح عملي أسهل بكثير، مما جعل حياتي أفضل بكثير."

مقالات مشابهة

  • عاطل يشهر سلاحه في وجه أمن استقبال مستشفى المحلة العام والأمن يضبطه
  • جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات
  • تريند زمان.. خسر أمواله فقتل جميع أفراد أسرته وبعدها توفى بطريقة غريبة
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • حيث الانسان من حضرموت يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
  • ليفربول يحلق وحيدا بصدارة الدوري بعد الفوز على ساوثهامبتون
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • سحر السنباطي: جريمة "طفلة العاشر" تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفل .. ونتابع حالتها وأشقائها أول بأول
  • سقط من أعلى كرة.. مصرع طفل بنزيف في المخ في المنوفية
  • اشتباه تسمم غذائي.. مصرع طفل واصابة 4 من أسرته في الغربية والنيابة تحقق