الطفل يامن يفقد أفراد أسرته في جريمة مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الطفل يامن طوطح هو الناجي الوحيد من عائلته إثر استهداف العدو الصهيوني مستشفى الأهلي المعمداني.
بعد أيام من مجزرة مستشفى المعمداني الطفل يامن، الذي لم يتجاوز عمره الرابعة، يرقد جريحا في أحد مستشفيات غزة دون أن يأتي أحد لزيارته، وملامح الحزن كما الجراح تملأ وجهة.
وخلال جولة لمدير المستشفى لشرح الواقع السرير للمستشفى تعرف على قصة هذا الطفل، سائلا هل أتت أمه، كان الجواب لم يأتي أحد لم يبقى أحد من عائلته، بكى جميع من فالغرف حيث لم يتعرف عليه أحد حتى اللحظة.
هل يعلم يامن، في سن الطفولة هذه، أن أمه لن تأتي، وأنه لن يراها في هذا الدنيا، وأنه سيعيش وحيدا، فقد حرمك المجرم الصهيوني من حنان والدتك ورعاية والدك.
كفلسطين لك الله يا يامن، ستعيش وحيدا، وستواجه الصعاب وحيدا، وستواجه المجرمين الذين قتلوا أهلك وسرقوا أرضك وحيدا، فقد تخلى عنكم أبناء جلدكم، وتركوكم فريسة لآلة القتل الصهيونية وقنابل الإجرام الأمريكية.
الطفل يامن ليس الوحيد إذ فقد آلاف الأطفال الفلسطينيين ذويهم جراء الغارات الصهيونية على قطاع غزة، ووفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ ضحايا القنابل الأمريكية التي ألقيت على غزة حتى صباح اليوم أكثر من 5000 شهيد 70% من هم أطفال ونساء ومسنين.
قصفت آلة القتل الصهيونية مستشفى المعمداني في حي الزيتون (جنوبي قطاع غزة) الثلاثاء الماضي، بقنبلة أمريكية ما تسبب باستشهاد وإصابة مئات الأطفال والنساء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطفل یامن
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.