صراحة نيوز:
2025-03-26@05:57:00 GMT

الدكتورة الحياري تكتب في الأزمة الإنسانية في غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الدكتورة الحياري تكتب في الأزمة الإنسانية في غزة

صراحة نيوز – نشرت الدكتور روان الحياري في الجورادن تايمز مقالة بعنوان الأزمة الإنسانية في غزة تاليا نصها
ان الانفجار المأساوي والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية ما هو إلا نتيجة حتمية لغياب الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية، وهو ما أدى إلى استمرار الكوارث الإنسانية.

وفي ضوء التطورات المحفوفة بالمخاطر في غزة والمناطق المحيطة بها، من الضروري التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو أمن دائم في المنطقة دون حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني دائما موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والدفاع بقوة عن مصالحهم ونضالهم العادل.

ويجب على المجتمعين الدولي والعربية التحرك بشكل عاجل لإنهاء هذه الفترة من المعاناة الإنسانية وحماية المدنيين ووقف انتهاكات القوانين الدولية ووقف أعمال العنف والتصعيد، قبل أن يفوت الأوان للتخفيف من تداعيات هذه الأحداث على المنطقة والعالم. عالم.

ويجب معاملة المدنيين الأبرياء باحترام وحمايتهم وعدم استخدامهم مطلقًا كدروع بشرية.

لا ينبغي أبدًا استهداف المدارس والمستشفيات. إن الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة له أهمية قصوى لتوفير المياه والإمدادات الطبية والغذاء والوقود للمحتاجين.

إنني متفائلة للغاية بشأن جولة جلالة الملك عبد الله الأوروبية وجهوده الجديرة بالثناء لحشد الدعم الشعبي الدولي والمناصرة من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووضع حد للصراع، وبالتالي تجنب هذه الأزمة الإنسانية الكارثية ومنع حدوث أزمة إنسانية جديدة. دورة جديدة من العنف.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تكتبُ بدم الأحرار عهدَ الفتح القادم

معين البخيتي

في زمن الخنوع، حَيثُ تساقطت أوراق المواقف كأوراق الخريف، وحيث تحوّل بعض العرب إلى شهود زورٍ على مذابح العصر، في زمنٍ يُساوم فيه البعض على القدس، وتُباع فيه فلسطين في سوق الخيانة، تنهض صنعاء، لا لتتحدث، بل لتصرخ، لا لتفاوض، بل لتعلنها معركة مفتوحة لا تراجع فيها، معركة الفتح القادم والجهاد المقدس، الذي لا يهادن ولا يلين.

إنه المؤتمر الثالث، حَيثُ تُصاغ الكلمات من وهج القضية، وحيث لا تُرفع الشعارات إلا إن كانت على وقع البندقية، وحيث يُرسم الموقف لا بالحبر، بل بالدم، ففلسطين ليست ترفًا سياسيًّا، ولا شعارًا عابرًا، ولا ملفًا يُدرج في أرشيف النسيان، بل هي جوهر الصراع، وعنوان المرحلة، وقبلة الأحرار الذين لا يعرفون الحياد حين يكون الحق محاصَرًا.

اليمن..، حَيثُ الصمود يُدرّس، وحيث الرجال يُصنعون من نار الحصار، وحيث القنابل لم تزده إلا ثباتًا، وحيث القهر لم يُنتج إلا عزّة، وحيث الحرب لم تخلف إلا جيلًا أشد بأسًا، وأصلب عودًا، وأوعى بقضيته، وأقدر على حمل الراية.. من هنا، من ميدان الأحرار، من العاصمة التي قاومت الطغيان عشر سنين، حَيثُ لم يسقط صوتٌ، ولم ينحنِ جبينٌ، ينطلق النداء واضحًا، عاليًا، لا لُبس فيه:

“لن تُهزَم غزة ما دام في هذه الأُمَّــة رجال، لن تُقتلع فلسطين ما دامت البنادق مشرعة، لن تُنسى القدس ما دام في الأرض أحرار يعرفون دربها”.

اليمن.. حَيثُ تُرسم ملامح النصر:

10 سنواتٍ مضت، واليمن يواجه العالم وحده، محاصرًا في غذائه، محاصرًا في دوائه، محاصرًا في حقه بالحياة، لكنه رغم الجراح لم يحد عن بوصلته، ولم يبدّل تبديلا، بل خرج من بين الدمار أكثر إيمانًا بعدالة قضيته، وأكثر يقينًا بأن النصر لا يُهدى، بل يُنتزع انتزاعًا. وهنا، في قلب صنعاء، تُعلنها اليمن بوضوح: “إن كان في الأُمَّــة قلبٌ ينبض، فهو في غزة، وإن كان في الأُمَّــة صوتٌ حر، فهو في اليمن، وإن كان في الأُمَّــة عهدٌ لا يُنكث، فهو أن فلسطين لن تكون إلا فلسطينية، وأن المحتلّ إلى زوال”.

إن هذا المؤتمر، الذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى العاشرة ليوم الصمود، ليس مُجَـرّد مناسبة، ولا فعالية عابرة، بل هو وثيقة عهدٍ جديدة، تُكتب بأيدي الأحرار، ليشهد التاريخ أن هناك من لم يبدّل، ولم يساوم، ولم يبع، ولم يركع.

المجازر مُستمرّة.. فهل يسمع العالم؟

في غزة، حَيثُ الشمس تشرق على المجازر، وتغيب على أنقاض البيوت، وحيث الأطفال لا يكبرون إلا على أصوات القنابل، وحيث الأُمهات لا يحملن سوى أكفانهن، يقف العالم متفرجًا، ساكنًا، صامتًا، لكنه ليس صمت العاجزين، بل صمت المتواطئين، الذين صنعوا الاحتلال، وموّلوا القتلة، وزوّدوا السفاحين بالسلاح، ثم تباكوا بدموع التماسيح حين تفجرت الأرض بالدم.

لكن غزة، التي كانت وما زالت مقياس الرجولة في هذا العصر، والتي عرّت الحكام، وأسقطت الأقنعة، وكشفت المعادن الحقيقية للرجال، تقول اليوم كما قالت في كُـلّ مرة: “سنقاتل وحدَنا، إن تخاذلتم، سنمضي وحدنا، إن بعتم، سنحمل البندقية وحدنا، إن خنتم.. لكننا لن ننكسر”.

رسالة الأحرار.. الفتح وعدٌ لا يُخلف:

اليوم، في صنعاء، وفي كُـلّ أرضٍ لم تساوم، يخطّ الأحرارُ رسالتهم للعالم:

“لسنا هنا لنستنكر، ولا لنبكي على جراحنا، ولسنا هنا لننتظر ما يُسمى بالمجتمع الدولي، بل نحن هنا؛ لأَنَّنا أصحاب معركة، ولأننا ندرك أن القدس لن تعود بالمفاوضات، وأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالمقاومة، وأن العدوّ لا يعرف سوى لغة النار والرصاص، فلا حديث معه إلا بلغة يفهمها”.

اليمن هنا.. المقاومون هنا.. الأحرار هنا.. وكل ما سوى ذلك سرابٌ سيبدّده نور الفتح القادم.

“إنه موعدٌ كتبته السماء، لا تهزّه الحسابات السياسية، ولا تخضع له الموازنات الدولية، إنه وعدٌ من الله، وإن غدًا لناظره قريب”.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: استمرار الحصار على غزة يزيد الأزمة الإنسانية سوءاً
  • ليس المهم كيف تنشر.. ولكن كيف تكتب؟!
  • مركز عين الإنسانية يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم أمريكا في اليمن
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • مركز عين الإنسانية يستهجن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم أمريكا في اليمن
  • في مواجهة الأزمة.. الطور يطالب بتقليص الإنفاق ووقف استنزاف النقد الأجنبي
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • صنعاء تكتبُ بدم الأحرار عهدَ الفتح القادم