قال رئيس جمعية عالي الخيرية الاجتماعية رئيس الحملة عادل منصور الستري: «إن حملة النبي الأكرم للتبرع بالدم هي الثانية عشرة وذلك بعد أن انطلقت في نسختها الأولى في العام 2006م، وتنظمها الجمعية بالتعاون مع جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر وجمعية عالي التعاونية الاستهلاكية ومركز النبأ الطبي مع بنك الدم المركزي بوازرة الصحة ومركز عالي الصحي وتحت شعار «نبض أمل»، وأشار بأنه تم التحضير والإعداد للحملة منذ ما يقرب من ستة شهور، ويعمل فيها أكثر من 50 شخصا ضمن عدد من اللجان، ومنها التسجيل والتقييم، الطبية، الفنية، التشريفات، الاستقبال، الخدمات، العلاقات العامة والإعلام، المالية، والضيافة، المرور والأمن والسلامة.

وإن أهم أهدافها العمل على إذكاء ثقافة التبرع بالدم بمفهومها الإنساني والواسع وذلك بتوفير أعداد من أكياس الدم لرفد مخزون بنك الدم المركزي لجميع المحتاجين، فضلا عن نشر ثقافة التبرع التطوعي بالدم.
ومن جهته قال أيضا: «سعت جمعية عالي الخيرية الاجتماعية ولا زالت تسعى دائما وأبداً من خلال أنشطتها وبالذات المشتركة منها إلى تفعيل الشراكة المجتمعية وتبني الأنشطة الخيرية والاجتماعية وذلك بالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات والجمعيات في المملكة، لما لهذه الأنشطة من دور رائد في نهضة المجتمع وترسيخ وتعزيز قيم ومبادئ العمل التطوعي والإنساني النبيل، في مجال دعم وخدمة المجتمع بكل فئاته وشرائحه، وفي مقدمتها حملة التبرع بالدم والتي تنظمها الجمعية، والتي تتمثل أهدافها في تعزيز الشراكة المجتمعية والتنمية الاجتماعية، وذلك من خلال القيام بأدوار وأنشطة وأعمال إنسانية تساهم في إنقاذ حياة المرضى من هم في أمس الحاجة للدم، ما يشكل إسهاماً في توجيه الطاقات وتضافر الجهود التطوعية لمختلف القوى في عملية التنمية والنهضة والبناء في مملكة البحرين. ونوه بأهمية الدور الإيجابي الذي تقوم به وتؤديه جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر في تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الشراكة المجتمعية والتي هي من أرقى وأسمى الأعمال الخيرية والإنسانية النبيلة التي يتحلى بها مجتمعنا في مملكة البحرين.
وتقدم عادل الستري بالشكر الجزيل لسعادة وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن الشيخ أحمد العصفور على اهتمامه ومساندته لأعمال وأنشطة الجمعيات الخيرية الاجتماعية وتسخير الإمكانات لإنجاح برامجها ومشاريعها التطوعية والخيرية والاجتماعية الموجهة للمواطنين والمقيمين، وتشجيعه على تفعيل أنشطة مؤسسات المجتمع المدني الجادة والفاعلة في المملكة، وناشد أهالي المنطقة بإنجاح الحملة وذلك بالتحشيد والحضور الفاعل في هذه الحملة التي تمثل لفتة إنسانية تنم عن ترابط وتلاحم كبير بين أفراد مجتمعنا الذين برهنوا على أن التبرع بالدم هو أسمى أنواع العطاء.
تبدأ الحملة في الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا. للتواصل يرجى الاتصال على 17645188 أو 39751570.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الحرب وجمود الخطاب

في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟

للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.

من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .

هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.

ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يتحّول شعار إنّا على العهد إلى شعار إنّا مع العهد؟
  • توسيع نطاق البرامج الخيرية لـ بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان
  • «الشارقة الخيرية» تجهز 135 موقعاً لإفطار الصائمين
  • أهالي قرية كاملة يتبرعون بـدمائهم في مصر
  • «الشارقة الخيرية» تجمع تبرعات استعداداً لرمضان
  • "راية التوحيد" ترفرف عاليًا.. استعراض للخيول والإبل بكورنيش الدمام
  • فى ذكراها .. عقيلة راتب فقدت بصرها ومواطن عرض عليها التبرع بعينه
  • حملة مجتمعية للتبرع بالدم في صلالة
  • كرم الشراقوة..اهالى الصنافين بمنيا القمح يتبرعون بـ2000 كيس دم فى 10 ساعات
  • الحرب وجمود الخطاب