تأهل ناديا مسقط والسيب إلى المباراة النهائية لدوري كرة اليد للشباب للموسم الرياضي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م، والمقرر إقامته يوم الثلاثاء المقبل، وجاء تأهل مسقط للمباراة النهائية بعد اعتباره فائزا على صلالة ١٠ / صفر، بسبب انسحاب الأخير من المباراة، بينما تأهل السيب بعد تغلبه على نزوى ٢٦ / ١٨.

ففي مباراة نصف النهائي الأول بين مسقط وصلالة والتي كان من المقرر لعبها على الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، قرر صلالة عدم لعب المباراة أمام مسقط وآثر على ذلك الانسحاب، ليتأهل مسقط إلى النهائي دون خوض اللقاء ويعد فائزا على صلالة ١٠ / صفر.

وقال هلال الحسني مدير فريق مسقط لكرة اليد للشباب: الفريق تأهل للمباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق على الرغم من عدم خوض المباراة أمام صلالة، واعتباره فائزا بعد انسحاب صلالة وعدم قدومه للعب، كون لاعبو مسقط كانوا على استعداد تام، لكن وبكل أسف كنا على علم بعدم حضور صلالة للمباراة، ليحصد مسقط بطاقة النهائي دون عناء، وعلى رغم ذلك فإن الفريق يواصل تحضيراته للمباراة النهائية أمام السيب وعينه على تحقيق اللقب.

السيب يهزم نزوى

وفي مباراة نصف النهائي الثاني الذي جمع السيب ونزوى، نجح السيب في التفوق على نزوى في الشوط الأول، على الرغم من المنافسة الشرسة والصراعات الثنائية بين لاعبي الفريقين، لينجح السيب في إنهاء الشوط الأول لصالحه ١٤ / ٩.

وفي الشوط الثاني، احتدم الصراع من الجانبين مع تفوق نسبي للسيب، حيث واصل لاعبو السيب أفضليتهم، ونجحوا بخبرتهم في حسم اللقاء لصالحهم، لتنتهي المواجهة بفوز السيب على نزوى ٢٦ / ١٨.

وبعد نهاية المباراة، قال علي البلوشي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي السيب: المباراة جاءت تنافسية، مشيرا إلى أن بداية الشوط الأول شهد تنافسا من الجانبين للتقدم في النتيجة، واتسم أداء نزوى بالندية، لكن لاعبي السيب صبوا جل تركيزهم على الدفاع والهجوم الخاطف، وفي الشوط الثاني استعاد السيب عافيته ونجح في الابتعاد في نتيجة اللقاء وإنهاء المباراة بالفوز، وأكد البلوشي أن فريقه عاب عليه التسرع في الهجوم وتضييع الفرص السهلة من انفرادات واضحة على مرمى نزوى، كما كانت هناك بعض الأخطاء الفردية للاعبين استطاع الفريق تجاوزها وتحسن الأداء مع مرور دقائق اللعب، ونجح الفريق في تحقيق الفوز بفضل استغلاله للأخطاء التي وقع فيها لاعبو نزوى في التمرير والتصويب على المرمى.

من جانبه أكد أحمد أمبوسعيدي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي نزوى، أن فريقه قدم مباراة جيدة بشكل عام عطفا على الظروف التي أحاطت بالفريق قبل المباراة تمثلت في الإصابات والغيابات والإيقاف.

وأضاف: لعبنا المباراة بفريق مكون من الشباب والناشئين، أما بخصوص الأداء، فكان جيدا، ولكن هناك عوامل أخرى أثرت على الفريق وكانت سببا في عدم قدرة الفريق الوصول إلى المباراة النهائية، وقدم المدرب شكره لجميع اللاعبين على الجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة، مبينا أنه سيتم تقييم مشاركة الفريق في دوري الشباب بشكل عام وتحديد الجوانب الإيجابية والبناء عليها للمستقبل، وكذلك تحديد الجوانب السلبية ونعمل على تلافيها في المشاركات القادمة، كما أكد أن الفريق خاض ٣ مباريات فقط في الدوري، وهذا رقم ضعيف جدا من كل النواحي، ولا يساعد اللاعب على التطور من مختلف الجوانب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الید للشباب

إقرأ أيضاً:

منتخب مصر لكرة اليد يسقط في اختباره الثاني بأولمبياد باريس

سقط المنتخب المصري لكرة اليد في اختباره الثاني في دورة الالعاب الاولمبية عندما خسر أمام الدنمارك، وصيفة بطلة النسخة الاخيرة وبطلة 2016 في ريو دي جانيرو، بنتيجة 27-30 الإثنين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

وصمد الفراعنة لدقائق معدودة فقط في بداية المباراة حيث فرضوا التعادل 1-1 بعد ثلاث دقائق و38 ثانية، قبل أن تضرب الدنمارك وتسجل أربعة اهداف متتالية (5-1).

حاولت مصر تقليص الفارق ونجحت الى حد كبير (5-6) بفضل هدفين لعمر الوكيل وأحمد عادل، لكن الدنمارك استعادت سيطرتها وسجلت سبعة أهداف متتالية موسعة الفارق الى ثمانية أهداف (13-5)، ثم أنهت الشوط الاول في صالحها بفارق 10 أهداف (19-9).

وضربت مصر بقوة مطلع الشوط الثاني وسجلت خمسة أهداف متتالية بينها هدفان ليحيى الدرع، مقلصة الفارق إلى أربعة أهداف (18-22) ثم الى هدفين قبل نهاية المباراة بثلاثين ثانية (27-29)، من دون أن تنجح في تذويبه فخسرت 27-30.

وكان عمر يحيى وسيف الدرع وأحمد عادل أفضل المسجلين لمصر التي حسمت الشوط الثاني في صالحها بنتيجة 18-11، برصيد خمسة أهداف لكل منهم، وأضاف يحيى الدرع أربعة أهداف وكل من مهاب عبد الحق وعمر الوكيل 3 أهداف.

في المقابل، كان كل من ماتياس غيدسل وتوماس أرنولدسن افضل مسجلين في صفوف الدنمارك والمباراة برصيد ثمانية أهداف لكل منهما، وأضاف سايمون بايتليك سبعة أهداف.

وكانت مصر، رابعة العالم في 2001 في فرنسا، استهلت مشوارها بفوز مستحق على المجر 35-32 السبت، وتخوض مباراتها الثالثة امام فرنسا المضيفة وحاملة اللقب الأربعاء، قبل أن تلاقي النروج الجمعة وتختتم مشوارها في دور المجموعات الاحد المقبل بمواجهة الارجنتين.

في المقابل، حققت الدنمارك فوزها الثاني تواليا بعد الاول على فرنسا 73-29.

وتلعب لاحقا فرنسا مع النروج، وصيفة بطلة العالم في عامي 2017 و2019، والأرجنتين مع المجر في المجموعة ذاتها.

وفي المجموعة الأولى، حذت ألمانيا حذو الدنمارك وحققت فوزها الثاني تواليا بتغلبها على اليابان 37-26.

وفي المجموعة ذاتها، تغلبت سلوفينيا على كرواتيا 31-29، والسويد على إسبانيا 29-26.

 

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر لكرة اليد يسقط في اختباره الثاني بأولمبياد باريس
  • أولمبياد باريس 2024.. كوريا الجنوبية تفوز بذهبية القوس والسهم لفرق الرجال
  • الزمالك يستعيد نجمه الأول أمام المقاولون العرب في دوري نايل
  • "قرعة متوازنة" لدوري الدرجة الأولى 2025
  • الشرقية: نهائيات دوري مهرجان الكرازة المرقسية 2024
  • التونسي فرجاني يحقق أول ميدالية للعرب في اولمبياد باريس 2024
  • التونسي فرجاني يتأهل لنهائي سلاح الشيش
  • فيجي وفرنسا إلى نهائي «سباعيات الرجبي»
  • جميع اللاعبين العمانيين محترفون بنظام العقود، ولا يُسمح للاعبي الصالات والشواطئ بالمشاركة في الدوري.
  • أولمبياد باريس 2024.. مدرب منتخب اليد: الفوز بأول مباراة رفع الضغط عن الفريق