77 بحارا يشارك في أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم سباقات النسخة الثانية عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2023 الذي تنظمه عُمان للإبحار في منتجع بارسيلو المصنعة بدعم من شركة النهضة للخدمات، ويشارك في نسخة هذا العام (77) بحارا وبحارة من (7) دول من مختلف أرجاء العالم، حيث استهلت مجريات البطولة بإقامة ثلاثة أيام من السباقات التحضيرية والحصص التدريبية قبل انطلاق السباقات الرئيسية التي تقام عبر خمس فئات من القوارب وهي؛ فئة قوارب الأوبتمست التي تعد القاعدة الأولى للبحّارة الناشئين للفئات العمرية من مواليد 2008 وما فوق، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة وتشمل كل من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب "آر أس فنتشر" المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستمر منافسات البطولة حتى بعد غد الثلاثاء لمدة أربعة أيام من السباقات، سبقتها ثلاثة أيام من السباقات والحصص التدريبية هدفت إلى تعزيز المعارف والمهارات لدى المشاركين حول التحكّم بالأشرعة في مختلف الظروف، إضافة إلى المتغيّرات التي تحكم الإبحار الشراعي كسرعة الرياح البطولة والوزن على القارب وحركة الأمـــواج قدّمها بحّارة محترفون وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة.
وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز بن سالم الشيدي، مسؤول السباق الرئيسي: يعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي وجهة مفضلة للبحّارة الناشئين من مختلف أرجاء العالم، وفرصة لصقل وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم من خلال الملاحظات التي يحصلون عليها من المراقبين والحكام أو الورش التدريبية التي تقام قبل انطلاق السباقات الرسمية، وكما يعد الأسبوع فرصة لكسب العديد من الخبرات العلمية التي يقدمها خبراء في مجال الإبحار الشراعي".
كما أوضح مسؤول السباق، أن نسخة هذا العام من البطولة تشهد وللعام الثاني على التوالي إدخال فئة قوارب آر.أس فنتشر المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المنافسات وهو ما يعد دافعا وحافزا لهم من أجل خوض المنافسات وإثبات إمكانياتهم وقدراتهم. مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الفعالية هو تنشئة البحّارة وإعدادهم للبطولات والاستحقاقات الدولية القادمة مع تمنياتنا بالتوفيق لجميع المشاركين.
كما تواصل عُمان للإبحار التزامها تجاه صون البيئة وحمايتها من التلوث من خلال تنفيذ عدد من حملات تنظيف الشواطئ في مواقع إقامة الفعاليات الرياضية، حيث تعمل وبشكل وثيق مع الشركاء والداعمين من أجل التقليل من التأثيرات البيئية مع الالتزام بالتقليل من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد خلال كافة الأنشطة والفعاليات التي تنفذها، سواء في مدارس الإبحار الشراعي، أو المناشط التدريبية.
كما ستعمل فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي على المساهمة في الاستدامة البيئية بما يتوافق مع أهداف الاتحاد الدولي للإبحار للتنمية المستدامة 2030، وإستراتيجية اللجنة الأولمبية الدولية للتنمية المستدامة، إضافة إلى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "ورؤية عُمان 2040 " والأولويات الوطنية للبيئة.
وتحظى الفعالية بدعم من شركة الطيران العُماني كشريك رسمي للبطولة وشركة النهضة للخدمات كراعٍ رسمي، إضافة إلى الداعمين وهم منتجع بارسيلو المصنعة، شركة تنوف للمياه المعدنية، إضافة إلى كلية عُمان البحرية الدولية (الجامعة الوطنية). تجدر الإشارة إلى أن فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي تعد أحد أبرز الفعاليات التي أسّستها عُمان للإبحار في عام 2011م وتحرص على إقامتها بشكل سنوي، إضافة إلى ذلك تعد منصة للشباب العُماني لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات أثناء خوض المنافسات ضد مجموعة من أمهر البحّارة الدوليين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش .. صور
الرياض
سجلت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية اكتشاف علمي جديد يتمثل في وجود نوع من الخفافيش يُعرف بـ”Vansonia rueppellii” أو “خفاش روبيل”، ليصبح إضافة فريدة لقائمة الخفافيش التي تعيش في المملكة.
وتأتي أهمية هذا الاكتشاف، الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة، نتيجة تعاون علمي مع المنارة للتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
يُعرف خفاش روبيل بانتشاره في دول مثل مصر والسودان واليمن والعراق، ولكنه لم يُسجل سابقًا ضمن التنوع البيئي في السعودية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن “إضافة هذا النوع يعكس الجهود الناجحة في استعادة الأنظمة البيئية وتعزيز التنوع الحيوي، فالمحمية تحتضن الآن 18 نوعًا من أصل 32 نوعًا معروفًا في السعودية، ما يمثل 56% من إجمالي الأنواع”.
والجدير بالذكر أن الخفافيش تلعب دورًا محوريًا في البيئة، إذ تستهلك يوميًا ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات، بما في ذلك البعوض، مما يجعلها أداة طبيعية فعالة في مكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض، وتسهم الأنواع التي تتغذى على الفواكه في تلقيح النباتات ونثر البذور، وهو أمر أساسي لاستعادة التوازن البيئي.