رئيس بلدية رفح: الشعب الفلسطيني يترقب نتائج قمة السلام بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تسفر قمة القاهرة للسلام 2023 عن مخرجات مهمة توقف المجازر الإسرائيلية في غزة، متمنياً السماح بإدخال مزيد من المساعدات وخروج المصابين وأن يقف هذا التدمير الهمجي من قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، وقتل الأبرياء من المدنيين.
وأشار الصوفي خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إلى أن الشعب الفلسطيني يترقب نتائج هذا المؤتمر من أجل السماح بدخول الوقود لتشغيل الآبار وإيجاد المياه للمواطنين، وكذلك تشغيل المستشفيات وإيصال الماء والغذاء للمواطنين بشكل عاجل، منوهًا بأن هناك 7 مستشفيات خرجت من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا هو الوقت الأمثل لإدخال المساعدات.
وشدد على كل الجهود الساعية لأجل السلام، وخاصة الجهود المصرية، من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات الإبادة الجماعية، مطالبًا وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وكل الجهود من الدول العربية، وخاصة من الأشقاء في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام 2023 المجازر الإسرائيلية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يرصد التحولات في أوروبا بعد انتخابات بريطانيا وفرنسا
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بعد انتخابات بريطانيا وفرنسا.. العالم يترقب شكل سياسات البلدين الخارجية».
وأشار التقرير، إلى أن أوروبا على أعتاب مرحلة جديدة، بحسب ما تشير التوقعات في فرنسا وبريطانيا، في ضواء التغيرات السياسية التي تشهدها أهم قوتين في أوروبا جراء نتائج الانتخابات التشريعية، لذا يترقب العالم التحولات في السياسة الخارجية للبلدين المرحلة المقبلة.
حزب العمال البريطاني حرص قبل وصوله إلى السلطة للتأكيد على اتباع سياسة خارجية أكثر واقعية، نظرا لإدراكه حجم المتغيرات التي فرضت على العالم، ويتطلع رئيس الوزراء البريطاني كريس كارمر، الذي نجح في إنهاء حكم المحافظين، بعد 14 عاما، إلى استعادة بريطانيا مكانتها على الساحة الدولية بعد أن تراجعت في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتصبح حرب غزة وأوكرانيا اختبارا حاسما للحكومة البريطانية الجديدة، وتعهد حزب العمال بالاعتراف بدولة فلسطين عبر مفاوضات تقود لحل الدولتين، كما أكد على استمرار دعم بلاده المطلق لأوكرانيا.
وفي فرنسا تظل الحربان نقطة خلاف في الانتخابات الراهنة، إذ تباينت الرؤى بين الأحزاب اليمينية ومعسكر الوسط وتحالف اليسار، حول الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.