ورش عمل في المنوفية لتوعية الأطفال بالقضية الفلسطينية.. رسوم وأفلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظم مركز جروان للثقافة والفنون، بمحافظة المنوفية، يوما في حب فلسطين، بمشاركة عشرات الأطفال من أبناء القرية، للتعريف بالقضية الفلسطينية والموقف المصري والعربي التاريخي من القضية، ومحاولة الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من أرضهم بشكل مستمر.
كما شهد يوم فلسطين الذي نظمه مركز جروان، إقامة معرض رسوم كاريكاتير للأطفال، وعروض أفلام، ومحاضرة لتبسيط تاريخ القضية الفلسطينية ودور مصر فيها، وورشة رسم وتلوين من وحي مشاهد الحياة الفلسطينية، وتعريف برموز الثقافة الفلسطينة، والاستماع إلى موسيقى التراث الفلسطيني والغناء لها.
وتفاعل الأطفال مع الأحداث الحالية، والتي تدور في قطاع غزة، التهب حماس الأطفال، وركزوا في كلمة تقال من المتحدثين عن يوم فلسطين، فيما شارك الأطفال في رسم أعلام فلسطين الشقيقة، وتوجيه رسائل دعم معنوية للأطفال تحت الحصار والذين يواجهون الموت في كل دقيقة.
مظاهرات في شبين الكوم لدعم القضية الفلسطينيةعلى صعيد آخر، شهدت مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مساء أمس، تنظيم مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولرفض تهجير الفلسطينيين، والتأكيد علي ضرورة أن يتوقف الحصار والاعتداء المتكرر علي الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.