بتجرد:
2024-07-02@10:21:43 GMT

حرب غزة تكشف مدى مصداقية منصة “إكس” في نقل الأخبار

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

حرب غزة تكشف مدى مصداقية منصة “إكس” في نقل الأخبار

متابعة بتجــرد: كشفت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن منصة إكس (تويتر سابقا) تعد مساحة لنشر رسائل الكراهية والمعلومات المضللة والتشكيك.إذ يرى العديد من الخبراء أن أسوأ المخاوف بشأن “إكس” تحققت، مشيرين إلى التعديلات التي أُدخلت مؤخرا على المنصة نتيجة قرارات إيلون ماسك، والتي جعلت من الصعب للغاية التمييز بين ما هو حقيقي وما هو خاطئ.

ولعبت المنصة دورا أساسيا خلال ثورات الربيع العربي باعتبارها مصدرا آنيا للأخبار، لكن تعديلات ماسك -الذي استحوذ على إكس- حدّت بشدة من الإشراف على المحتوى، لا سيما أنه أعاد تفعيل حسابات أشخاص تم إقصاؤهم سابقا بصفتهم متطرفين.

غياب الضوابطكما تتيح المنصة حاليا لمشتركيها إمكانية الاطلاع على المنشورات التي تحقّق انتشارا واسعا حتى لو لم تكن صحيحة، لذلك لم تعد أداة رئيسية لجمع المعلومات الموثوقة أو حتى تنسيق عمليات الإغاثة في ظل الأزمات.وتنتشر في المنصة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة مقاطع فيديو وصور بالغة العنف، لا يمكن معرفة الملفق منها، إذ يعود بعضها إلى عدّة سنوات أو صورت في مناطق مختلفة عن الأماكن التي تدعي أنها التقطت فيها.وقالت منظمة “فري برس” لوكالة الصحافة الفرنسية إن قرارات ماسك تزيد من حدّة نقل الأخبار على المنصة لا سيما خلال الحرب لغياب الضوابط، وأضافت أنه من الصعب جدا للجمهور الفصل بين الوقائع والتلفيق.وأظهرت مجزرة المستشفى المعمداني الثلاثاء الماضي التضليل الإعلامي المنتشر في المنصة، إذ نشرت حسابات عديدة تحمل شارة الموثوقية صورا من نزاعات ماضية وفيديوهات غير صحيحة، وغيرها من أعمال التضليل.

تضليل إعلاميوانتشرت حسابات تحمل الشارة الذهبية لكنها تنتحل صفة مصادر موثوقة، إذ حذر خبراء في التضليل من أن العديد من المستخدمين يثقون في الحسابات التي تحمل علامة الموثوقية، رغم أنها حسابات كاذبة.وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية حذرت من أنه لا علاقة لها بحساب يحمل اسمها ويدعي أنه تابع لها.وقالت مديرة جمعية “الرابطة الوطنية لمحو الأمية الإعلامية” إن ماسك لا يعتبر المنصة مصدرا موثوقا للأخبار، بل مجرد شركة أخرى من شركاته، مؤكدة أن دورة الأخبار في المنصة تضغط لتوليد النقرات وتضخيم الضجيج.وامتنعت منصة إكس عن التعليق على هذه الانتقادات وردا على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية.

main 2023-10-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية

قال خبير فرنسي في شؤون الشرق الأوسط إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قامت بتمويل حملة تشهير مناهضة للفلسطينيين تستهدف اليهود والأميركيين الأفارقة والتقدميين في الولايات المتحدة.

وأكد أن استمرار حرب غزة وتفاقمها يبرز يوما بعد يوم التشابه بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حيث ازدراؤهما لخصومهما ووصمهما لهم بأشد العبارات انحطاطا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب إسرائيلي من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصابlist 2 of 2كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟end of list

وأوضح الأستاذ في العلوم السياسية جان بيير فيليو -في زاويته بصحيفة لوموند- أن نتنياهو وبوتين يعيدان كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية من أجل تشبيه أعدائهما "بالنازيين" الذين يجب القضاء عليهم دون رحمة.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أنهما لا يحترمان القانون الإنساني للنزاعات فيما يتعلق بحماية المدنيين، مما يجعلهما عرضة للملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نتنياهو (رويترز) "باليوود" وأكاذيب أخرى

بيد أن وعي الغربيين بحجم وتهديد حملات التضليل الروسية أكثر من وعيهم بالمخاطر التي تمثلها عمليات التضليل الإسرائيلية، وفقا لفيليو.

ولفت الخبير الفرنسي إلى أن غاليت ديستل اتباريان التي توصف بأنها "وزيرة الدعاية" الإسرائيلية دعت، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، إلى "محو غزة بأكملها من على وجه الأرض"، وطرد "الوحوش" التي تسكنها، وقتل من يرفضون مغادرتها دون تردد.

وإثر تجاوزات اتباريان تم إلغاء وزارتها، لتفسح المجال للعمليات الدعائية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر.

والسبب في ذلك، وفقا لفيليو، هو أن الحظر المفروض على دخول الصحافة الدولية إلى قطاع غزة يسهل حملات التشهير ضد المصادر الفلسطينية، والاعتراض على المعلومات بشأن الخسائر البشرية الفظيعة الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

وبالتالي، فإن مؤسسة "باليوود" الأسطورية، (وهي تركيب مزجي مثير للجدل بين بالستاين (فلسطين) وهوليود)، متهمة باختلاق مراسم دفن ضحايا التفجيرات في غلاف غزة، بل حتى بتوفير أطفال بلاستيكيين لنساء مأجورات للبكاء على أطفال لم ينجبنهن، في تشابه مذهل مع الأكاذيب التي نشرها الكرملين في مارس/آذار 2022، في أعقاب غارة على مستشفى للولادة في ميناء ماريوبول الأوكراني.

ووصلت هذه الحملة الإسرائيلية ذروتها عندما صدق الرئيس الأميركي جو بايدن أسطورة قطع رؤوس 40 طفلا على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كيبوتس كفر عزة، علما أن أصغر ضحية قتل في تلك المنطقة كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وفقا للكاتب.

ولكن الصور الرهيبة للدمار في غزة، والمستشفيات المقصوفة، والأطفال المشوهين، وضحايا المجاعة، أقنعت الحكومة الإسرائيلية، بمواصلة "دبلوماسيتها العامة" المتشددة، وبإطلاق حملة غير رسمية، عهد بها إلى وزير الشتات عميحاي شيكلي الذي كان يعتبر السلطة الفلسطينية "كيانا نازيا جديدا"، قبل هجمات حماس على جنوب إسرائيل، وفقا لفيليو.

دعاية تتكيف مع كل جمهور

وكشفت صحيفة هآرتس اليومية والمنظمة الإسرائيلية غير الحكومية "مراسل وهمي" (Fake Reporter) عن تفاصيل حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

واستهدف كل موقع من هذه المواقع جمهورا مختلفا، مع تكييف الرسائل وفقا لما يدين "محور الشر" إيران وحماس، أو ما يشيد بالروابط بين إسرائيل والمجتمع الأميركي من أصل أفريقي.

هآرتس: حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

وتوسعت الحملة في الربيع الماضي مع إطلاق مواقع جديدة، مثل "السامري الصالح" بخريطته التفاعلية للجامعات الأميركية التي تعتبر "آمنة" إلى حد ما لليهود، ومثل "مواطنون متحدون من أجل كندا" بخطابه الصريح المعادي للإسلام، والهادف إلى إبطال شرعية الدولة الفلسطينية.

وفي 29 مايو/أيار، حظرت شركة ميتا شركة ستويك الإسرائيلية من منصاتها، وحذفت المئات من حسابات فيسبوك المرتبطة بحملة التأثير هذه، قبل أن تؤكد صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الشتات الإسرائيلية هي التي قامت بتمويل هذه الحملة بما يصل إلى مليوني دولار.

ويعتبر مايكل أورين، سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، الأمر خطيرا بما يكفي للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق، ولكن الحكومة الإسرائيلية تنفي ذلك بكل بساطة دون أدنى تعليق.

مقالات مشابهة

  • المرتزقة يعترفون باستخدام “الحجاج” كورقة ابتزاز وصنعاء تحمل النظام السعودي المسؤولية
  • ماسك يعلن عن موعد إطلاق برمجيات Grok 2 للذكاء الاصطناعي
  • كيف يمكنك الاستدلال عن سجل تجاري من منصة مصر الرقمية؟.. اتبع 4 خطوات
  • أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية
  • “الموارد البشرية” تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر منصة “قوى”
  • خلال المهلة المحددة تجنبًا للمخالفات.. “الموارد البشرية” تدعو منشآت القطاع الخاص لتحديث بيانات فروعها
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر منصة “قوى”
  • هذا هو الهدف من حرية التعبير .. ماسك يرد على ناشط داعم لأوكرانيا
  • منصة ادرس في مصر.. بدء استقبال طلبات الوافدين للالتحاق بالجامعات
  • منصة إكس تحطم الرقم القياسي لمرات الاستخدام في الولايات المتحدة