محلل سياسي: شبح 11 سبتمبر يدفع إدارة “بايدن” إلى عدم التورط عسكريًا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “طارق الشامي”، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تدخل في صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن شبح 11 سبتمبر يدفع إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إلى عدم التورط عسكريا في المنطقة العربية.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تواجه ضغوطا داخلية من قبل مجلس النواب والمنظمات الأمريكية المهتمة بحقوق الإنسان، بسبب الدعم العسكري والمادي الذي توجهه الإدارة الأمريكية لرئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”.
المحلل السياسي طارق الشامي: شبح 11 سبتمبر يدفع إدارة بايدن إلى عدم التورط عسكريًا في الشرق الأوسط#العربية pic.twitter.com/2Oqgt2wgxM
— العربية (@AlArabiya) October 21, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العربية إسرائيل بايدن فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
الولايات المتحدة – جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه “في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية”.
وأوضح أن “المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر لفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة”.
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: “لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن”.
وأضاف: “ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”