أطلق علماء على نهر "روكي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقب النهر "الأكثر ظلمة في العالم"، حيث أن مياهه داكنة جدًا لدرجة أن المرء لا يستطيع أن يرى انعكاس وجهه فيه. 

وفيما يعتبر أول دراسة علمية على الإطلاق للنهر الأفريقي، خلص العلماء إلى أن المياه ذات اللون الداكن "ناتجة عن المستويات العالية من المواد العضوية الذائبة من الغابات المطيرة المحيطة"، بحسب تقارير إعلامية.

ووجد العلماء أن هذا اللون ناتج عن "تسرب مركبات غنية بالكربون من المواد النباتية المتعفنة وتدفقها في نهر روكي، بسبب مياه الأمطار والفيضانات".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة مؤخرًا، ترافيس دريك: "إن المركبات العضوية المتسربة من هذه النباتات تمتص الضوء، لذا كلما زاد التركيز، كلما ظهر الماء أغمق".

وتابع: "سيكون الأمر أشبه بتحضير كأس شاي مركز باستخدام العديد من أكياس الشاي".

على طول نهر النيل.. اكتشاف "أقدم نظام هيدروليكي" معروف في التاريخ قال فريق دولي من الباحثين إن شبكة واسعة من الجدران الحجرية على طول نهر النيل في مصر والسودان كشفت عن شكل قديم للهندسة الهيدروليكية في الوادي، وسلطت الضوء على الروابط بين النوبة القديمة ومصر.

النيل أم الأمازون؟ بعثة علمية لحل "آخر الألغاز الجغرافية في العالم" سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الخلاف العلمي القائم بين العلماء حول طول نهري النيل والأمازون، إذ يختلف البعض بشأن الأطول بينهما.

وأوضحت الصحيفة في تقرير، الاثنين، أن موسوعتي غينيس للأرقام القياسية وبريتانيكا والحكومة الأميركية يتفقون على أن نهر النيل العظيم هو أطول نهر في العالم، لدرجة أن بريتانيكا وصفته بـ"أبو الأنهار الأفريقية".

لكن في البرازيل، موطن نهر الأمازون، والذي يشق أمريكا الجنوبية، فإن النيل يأتي في المرتبة الثانية بعد الأمازون، إذ أعلن الموقع التعليمي البرازيلي "برازيل سكول" أن

وباستخدام نظام القياس، وجد فريق العلماء من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيورخ بسويسرا، أن نهر روكي "كان أغمق بمقدار 1.5 مرة من نهر ريو نيغرو في الأمازون"، المعروف بأنه "نهر المياه السوداء"في العالم.

وعلى الرغم من أن نهر روكي لا يشكل سوى واحد من 20 من مياه حوض الكونغو، فإنه يوفر خمس إجمالي الكربون المذاب في نهر الكونغو، ثاني أكبر أنهار أفريقيا بعد نهر النيل.

وقال المؤلف المشارك للدراسة، ماتي بارثيل: "إن نهر روكي هو أحد أكثر أنظمة الأنهار الغنية بمركبات الكربون العضوية في العالم".

وزاد: "تحتوي مياهه على 4 أضعاف عدد مركبات الكربون العضوية الموجودة في نهر الكونغو، و 1.5 مرة أكثر من تلك الموجودة في نهر ريو نيغرو في الأمازون".

من جانبه، قال ترافيس دريك: "لقد أذهلنا لون النهر"، مضيفاً أنه "مظلم للغاية لدرجة أنك لا تستطيع حرفياً رؤية كف يدك تحت الماء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العالم نهر النیل فی نهر

إقرأ أيضاً:

اليمن في صدارة الدول الأكثر تضرراً من الكوليرا على مستوى العالم

شمسان بوست / خاص:

كشفت أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع هائل في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، حيث سجلت البلاد أعلى معدل إصابات على مستوى العالم خلال العام الجاري.

وبحسب المنظمة، بلغ إجمالي الحالات المشتبه بها بالكوليرا في اليمن حتى الأول من ديسمبر حوالي 249,900 حالة، مع تسجيل 861 وفاة مرتبطة بالمرض. وتعتبر هذه الأرقام صادمة، إذ تمثل حوالي 35% من إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا على مستوى العالم، و18% من إجمالي الوفيات.


وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يعاني من تفشي الكوليرا بشكل مستمر منذ سنوات، وشهدت البلاد أكبر تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث بين عامي 2017 و2020. ويعود تفاقم الوضع الحالي إلى عدة عوامل، منها الصراع الدائر، وتدهور البنية التحتية الصحية، ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي.

وحذرت المنظمة من أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءاً، وأن تفشي الكوليرا يمثل تهديداً خطيراً على حياة الملايين. ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لليمن لمواجهة هذا الوباء، وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان المتضررين

مقالات مشابهة

  • هل تبحث عن وجهة سفر آمنة؟ إليك قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر في أمريكا وكندا
  • لقاء موسع للعلماء في الحديدة بعنوان “مسؤولية علماء اليمن في مواجهة العدوان”
  • نتائج مفاجئة!.. علماء يكشفون الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري في معالجة الأفكار
  • اليمن في صدارة الدول الأكثر تضرراً من الكوليرا على مستوى العالم
  • علماء يكتشفون بحيرة متجمدة تكشف أسرار الماضي وتعتبر ‘كبسولة زمنية!
  • تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • «الشبكة الذكية» تدعم رؤية دبي في أن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم
  • باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس