سيناتور سابق: بايدن يضطر للمناورة بين الناخبين اليهود والمسلمين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يضطر الرئيس جو بايدن، في رد فعله على التصعيد الفلسطيني- الإسرائيلي، "كما البهلوان عند السير على الحبل المشدود، للحفاظ على التوازن بين ناخبي الحزب الديمقراطي - اليهود والمسلمين".
أعرب عن هذا الاعتقاد ريتشارد بلاك السيناتور السابق عن ولاية فرجينيا، وقال إن بايدن خلال زيارته إلى إسرائيل، حاول إرضاء هذين الفصيلين المتخاصمين، لكي يضمن دعمهما في الفترة التي سبقت الانتخابات.
وأضاف بلاك: "اصطدم الرئيس بايدن بنزاع حاد بين أهم كتلتين في الحزب الديمقراطي: المسلمون واليهود. وتمثل التناقضات الحادة بينهما، التحدي السياسي الأصعب بالنسبة له. وفي إسرائيل، حاول بايدن أن يأخذ في الاعتبار مصالح هذين الفصيلين المتعارضين".
وتابع السيناتور السابق القول: "أعرب بايدن عن دعمه الثابت لإسرائيل، ووعد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة ضخمة وتفاخر بحشد القوات البحرية قبالة الساحل لردع الآخرين عن التدخل لصالح حماس. وفي خطابه العاطفي، أبدى الرئيس بايدن التعاطف مع القتلى الإسرائيليين، لكنه دعا إسرائيل أيضا إلى الاعتراف بأن معظم الفلسطينيين أبرياء وغير مذنبين. وأعلن بايدن أنه سيرسل 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى غزة".
وشبه السيناتور السابق، الرئيس الأمريكي في موقفه الحالي، بالمشي على حبل مشدود. ومن أجل "إرضاء المانحين اليهود الرئيسيين"، سيتعين على بايدن، على حد تعبيره، إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لشن "حملة حصار غير محدودة وأطول فترة ممكنة".
وقال: "ومع ذلك، فإن الحصار سيؤدي بلا شك إلى المجاعة والموت لآلاف الفلسطينيين، ومعظمهم من المدنيين. وطالما استمر الحصار، سيحتاج الرئيس إلى إظهار التعاطف مع الفلسطينيين الأبرياء لتهدئة الغضب المتزايد الواضح في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، يوم الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت إلغاء منح وعقود تمويلية بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، مبررة القرار بما وصفته "عدم اتخاذ الجامعة إجراءات حاسمة ضد المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتشكيل لجنة للإشراف على استعدادات كأس العالم 2026
ترامب يتهم كندا بالغش ويهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان
إلا أن هذه الإجراءات أثارت قلق المدافعين عن حرية التعبير، الذين اعتبروا أن الجامعة ربما تخضع لضغوط سياسية أو تتخذ خطوات قد تحدّ من حق الطلاب في التعبير عن آرائهم.
عقب إعلان إلغاء التمويل، أصدرت الجامعة بيانًا تعهدت فيه بالتعاون مع الحكومة لمحاولة استعادة الأموال.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة أسوشيتد برس (AP) "نحن نأخذ التزاماتنا القانونية على محمل الجد، وندرك مدى خطورة هذا القرار. كما أننا ملتزمون بمحاربة معاداة السامية وضمان سلامة ورفاهية طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية وموظفينا."
يعد قرار إلغاء التمويل ضربة كبيرة للجامعة، التي تعتمد على هذه المنح والعقود لدعم مشاريعها البحثية وبرامجها الأكاديمية.
كما أنه يأتي في سياق تصاعد الجدل حول كيفية تعامل المؤسسات الأكاديمية مع القضايا السياسية الحساسة، وسط ضغوط متزايدة من الحكومة والجهات الحقوقية.
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.