شارك مركز بحوث الصحراء في المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومحافظة مطروح، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بمشاركة 95 عارضا ومنتجا للتمور المصرية.

البحث في الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور

وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن مشاركة المركز في هذه الفعاليات والملتقيات تأتي بتوجيهات القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للمركز لعرض أهم مخرجات ونتائج البحوث التطبيقية، التي تهدف إلى رفع إنتاجية التمور والمكافحة الحيوية لآفات النخيل وتعظيم القيمة المضافة لصناعة التمور بالواحات المصرية.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء، في بيان، اليوم السبت، أن المركز شارك في المهرجان بمنتجات محطة بحوث سيوة والتي يأتي في مقدمتها المنتجات الخاصة بالتمور بأشكالها المختلفة المصنعة والجافة، كذلك شاركت محطة بحوث سيوة بالعديد من المنتجات الأخرى من الزيتون وزيت الزيتون السيوي، لافتا إلى أن المهرجان السابع للتمور يأتي استكمالا للنجاح الذي حققه المهرجان خلال الدورات السابقة كما يتم من خلال المهرجان البحث في الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور وإقامة روابط قوية بينهم.

توثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور

وأوضح «شوقي»، أن المهرجان يعمل على توثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل مصر وخارجها، فضلا عن تشجيع الابتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز يعمل مع شركاء التنمية في التوعية بالممارسات الزراعية السليمة التي تحافظ على نوعية وجودة هذا المحصول في معظم الأماكن وخاصة في واحة سيوة الأمر، الذي يتطلب المزيد من العمل لنشر الممارسات الزراعية السليمة والمستدامة التي تضمن زيادة الإنتاجية لهذا المحصول علاوة على رفع جودة المنتج وتحسين سلسلة القيمة المضافة لهذا المحصول والاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها مركز بحوث الصحراء في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن المهرجان يشارك به حوالي 95 عارضا من دول الإمارات والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا والأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والمكسيك، إلى جانب العديد من المستوردين المحليين وممثلي سلاسل التوزيع الكبرى في مصر، وبمشاركة دولة إندونيسيا باعتبارها أحد أهم مستوردي التمور المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واحة سيوة معرض التمور مهرجان التمور الابتكار الزراعي مرکز بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

رفض المثلية.. عارض حكومته ودعّم فلسطين.. «البابا فرنسيس» السياسي والراهب

البابا فرنسيس.. توفي اليوم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث «731 - 741»، وأول بابا راهب منذ جريجوري السادس عشر، وأول بابا يسوعي، وامتازت مسيرته بالتمسك بالسلام وإنهاء الحروب في العالم خاصة في الشرق الأوسط.

مواقف البابا فرنسيس السياسية قبل الكرسي البابوي

مواقف البابا فرنسيس كانت ذات حكم فارق في الوضع الإنساني للبشرية، ويظهر ذلك حتى قبل توليه الكرسي الباباوي، حينما كان باسمه الأول «خورخي ماريو بيرجوليو» الذي ينحدر من الأرجنتين، والذي كانت له مواقف معارضة للحكومة في الأرجنتين في عام 2001، سواء بانتقاده طريقة تعامل الشرطة ووزارة الداخلية مع المتظاهرين، أو السياسة الحكومية تجاه المزراعين ودعا لدعم الريف الأرجنتيني في عام 2008.

البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان

عارض قانون المثليين

وفي عام 2010 عارض البابا فرنسيس بشدة قانونًا يتيح للمثليين الزواج وتبني الأطفال، ودعا المشرعين ورؤساء الحكومات والعاملين في مجال الصحة على تبني قوانين تحفظ حقوق الحياة منذ الحمل، ودعا للعمل وفق مبادئ الكنيسة الكاثوليكية بشأن الإجهاض وغيره من القضايا، وكانت هذه الدعوات الشديدة التي شنها على الحكومة الأرجنتينية كفيلة بنشوب حرب بينهما مما جعل الحكومة تتهمه بإعادة تفكير الكنيسة للقرون الوسطى.

البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ناشد باسم الإنسانية

استنكر «بيرجوليو» السياسات المؤدية إلى الفقر المدقع والهياكل الاقتصادية الظالمة التي تسبب عدم المساواة كبيرة، وتشكل انتهاكات لحقوق الإنسان، أدان البابا «الاستغلال الجائر» للموارد الطبيعية وحث جميع البشر على أن يكونوا حراسًا للطبيعة.

البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف إعادة العلاقات الأخوية مع الأزهر

قبل انتخاب البابا فرنسيس كانت هناك خصومة استمرت لنحو خمس سنوات، بسبب موقف البابا السابق بندكت السادس عشر، من تفجيرات الكنيسة القبطية في الإسكندرية مطلع 2011، واتهامه الإسلام بالعنف ومطالبته بحماية دولية للأقباط، فما كان من الأزهر إلا أن يعتبره تدخلا في الشأن الداخلي، ويعلن تعليق العلاقات مع الفاتيكان، خصوصا بعد تصريحات

البابا السابق التي ربط فيها بين الإسلام والعنف، مما أثار استياء الأزهر وجمّد على إثرها الحوار مع الفاتيكان.

ولكن دعا البابا فرنسيس بعد انتخابه إلى تعزيز العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، خصوصا بعدما أرسل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، تهانيه للبابا الجديد، الذي استقبله البابا فرنسيس للمرة الأولى في عام 2016.

ووقّع البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر الشريف في 4 فبراير 2019 في الإمارات وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشتركا، والمعروفة أيضًا باسم إعلان أبوظبي. وهو الإعلان الذي وثق لعدد من القرارات اتخذتها الأمم المتحدة منها إنشاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتحقيق تطلّعات الوثيقة.

وفي 2022 التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا فرنسيس، في مملكة البحرين، خلال ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، ورحب البابا وقتها بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في دعم وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام العالمي.

البابا فرنسيس مواقف البابا فرنسيس من حروب الشرق الأوسط والاعتداءات الإسرائيلية

كان للبابا فرنسيس مواقف متشددة ومنددة باستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 2023، فكان يعتبر أنها إبادة جماعية للفلسطينيين، وهو ما تسبب في استنكار إسرائيلي مستمر لمواقف الفاتيكان ضد دولة إسرائيل.

وانتقد البابا الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق مسيحين فلسطين، وندد بمنع دخول بطريرك القدس لقطاع غزة مؤكدا أن ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية.

وفي ديسمبر 2024 دعا البابا إلى إجراء تحقيق في الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين باعتبار أنها إبادة جماعية وهو اعتبره المراقبون للشأن الكنسي موقف جرئ ومثير للجدل.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن البابا فرنسيس كان «صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني»على ما ذكر. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «وفا».

وأضاف «عباس» أن البابا كان «مدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع.. .اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان».

المرشحون لخلافة البابا فرنسيس.. ما هي أبرز الأسماء المطروحة؟

قادة دول عربية يعزون في وفاة البابا فرنسيس.. «صديق مخلص للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة»

خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا

مقالات مشابهة

  • استعدادات واحة سيوة لاستقبال موسم السياحة العلاجية
  • في يوم الأرض.. بحوث الصحراء يؤكد التزامه بتنمية الموارد ومكافحة التصحر
  • في اليوم العالمي للأرض.. «بحوث الصحراء»: العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة
  • في اليوم العالمي للأرض.. مركز بحوث الصحراء يؤكد دوره الريادي في مواجهة التصحر
  • محافظ جنوب سيناء: نمتلك فرصا واعدة في المجال الزراعي
  • رفض المثلية.. عارض حكومته ودعّم فلسطين.. «البابا فرنسيس» السياسي والراهب
  • حدائق ومنتجعات مطروح والساحل الشمالي وواحة سيوة تستقبل زوارها في شم النسيم
  • رئيس شباب النواب يشارك في قداس عيد الميلاد بالكنيسة المصرية بجوهانسبرج
  • مستقبل وطن يشارك في قداس عيد الميلاد بالكنيسة المصرية بجوهانسبرج
  • مدير مركز نيويورك: ترامب يركز على العلاقات التي تحقق مكاسب مباشرة