نائب أمريكي سابق يفقد عائلته في قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عندما تصل الحروب إلى المدنيين، يكون لها تأثير مدمر على الأفراد والمجتمعات، وتعكس قصة جاستن عماش، العضو السابق في الكونجرس الأمريكي، هذا التأثير القاتل للنزاع الدائر في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين.
في تغريدة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعلن عماش عن فاجعة قاسية ضربت عائلته.
وأكد أن أقاربه، بما في ذلك فيولا ويارا، قُتلوا في غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية في غزة.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تلك الكنيسة التي كانت ملاذًا للأشخاص الذين يسعون للحماية والأمان، تحولت إلى مكان مروع للموت والدمار.
من خلال تعليقه، أعرب عماش عن حزنه العميق ومشاعر الألم التي يعانيها عائلته.
وأشار إلى أن المجتمع المسيحي الفلسطيني عانى كثيرًا جراء هذه الأحداث المأساوية.
نائب سابق أمريكي يفقد عائلته في قصف غزةبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن رغبته في أن يُلقى الرحمة على جميع المسيحيين في غزة، فضلاً عن الفلسطينيين الذين يعانون في هذا الصراع الدامي، بغض النظر عن ديانتهم أو عقيدتهم.
يعود أصل جاستن عماش إلى فلسطين وسوريا، وقد عمل في الكونجرس الأمريكي لعقدين من الزمن قبل أن يتنحى عن السلطة في عام 2021.
تجاوبه الفوري مع الحادث الذي وقع في كنيسة سانت بورفيريوس يظهر تضامنه مع جماعات الأقليات وقدرته على تجاوز الحدود الجغرافية والسياسية.
بحسب رئيس أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس طبريا ألكسيوس، فإن القنابل أصابت المباني المجاورة للقديس بورفيريوس، حيث توجد مكاتب الكنيسة والدير وقاعة الاجتماعات.
وانهارت المباني من الأضرار، ما أدى إلى دفن نحو 400 شخص كانوا يحتمون بالداخل.
وأقيمت أمس، الجمعة، جنازات 16 شخصا قتلوا في الهجوم.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي في البداية على التفجير، لكنه أصدر بيانا في وقت متأخر من يوم الخميس قال فيه إنه استهدف بنجاح مركز القيادة والسيطرة التابع لإرهابي حماس، المتورط في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
وتابع البيان: “نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي، تضرر جدار كنيسة في المنطقة. نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالضحايا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الأرثوذكس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
سرايا - قال ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك، لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.
وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، في مقال له، نشرته صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع .
وأشار إلى أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر ، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع .
وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها .
وتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟ .
وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن ، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال ، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت .
واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع بمهارة لصالحها .
وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1308
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 06:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...