استشهاد 12 من الدفاع المدني الفلسطيني منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، إن جيش الاحتلال يستهدف البنية التحتية بشكل مباشر في القطاع.
وأضاف "بصل"، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هناك 12 شهيدًا بين طواقم الدفاع المدني منذ بدء العدوان على القطاع.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعًا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: قصف إسرائيلي مستمر بشمال القطاع وارتفاع في أعداد الشهداء والمفقودين
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن مناطق متعددة في شمال القطاع تتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومستمر منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وأشار بصل إلى أن هذا التصعيد يهدف بشكل واضح إلى تهجير السكان قسريًا من منازلهم، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية.
وأوضح بصل أن الحصيلة الأولية للضحايا في شمال القطاع بلغت 2300 شهيد ومفقود منذ بدء العملية العسكرية، وأكد أن هذا العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب الأوضاع الأمنية وانقطاع الطرق.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تواجه معضلة كبيرة تتمثل في نفاد الوقود، وهو ما يعوق بشدة جهودها للوصول إلى المواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وقال بصل: "نفاد الوقود يعني تعطل المركبات والمعدات الضرورية للقيام بمهام الإنقاذ والإسعاف، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في المناطق المتضررة".
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية، لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان في القطاع المحاصر، كما طالب بوقف القصف الإسرائيلي لتسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع تعطل عمل العديد من المؤسسات الخدمية، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للسكان العالقين وسط الدمار.
قتيل بضربة إسرائيلية لدراجة نارية في جنوب لبنان
قتل شخص اليوم الجمعة بضربة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة النبطية الفوقا في جنوب لبنان.
وقتلت إسرائيل 11 شخصا وأصابت 41 آخرين على الأقل، أمس الخميس، إثر غارات جوية عنيفة على بلدات عدة بمحافظتي الجنوب والنبطية.
ففي قضاء النبطية بالمحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مقاتلات إسرائيلية قصفت مبنى سكنيا في بلدة عربصاليم.
وأوضحت الوكالة أن الغارة دمرت المبنى السكني بالكامل، وأدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين، دون أن توضح مدى خطورة الإصابات.
وفي قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، أدت غارة جوية إسرائيلية على بلدة الطيري إلى مقتل شخص وإصابة آخر، حسب بيان آخر للوزارة.
وفي قضاء مرجعيون بالمحافظة ذاتها، أفادت الوكالة اللبنانية بسقوط عدد لم تحدده من الإصابات جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلين مأهولين ببلدة جديدة مرجعيون، مبينة أن الإصابات راوحت بين "خفيفة" و"متوسطة".
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، أفادت وزارة الصحة عبر بيان، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، لم توضح مدى خطورة حالاتهم، في حصيلة غير نهائية لغارة جوية إسرائيلية على بلدة الشعيتية.
وأضافت الوزارة في بيان آخر، أن غارات جوية إسرائيلية بقضاء صور كذلك أدت إلى مقتل شخص وإصابة 5 ببلدة البص، وسقوط 3 مصابين ببلدة الشبريحا ومثلهم ببلدة باتوليه، ومصابين اثنين بكل من بلدات البياضة والشهابية والمساكن ودير قانون.
وجراء غارات جوية إسرائيلية على القضاء ذاته، قتل شخص وأصيب اثنان ببلدة طير دبا، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي قضاء صيدا بمحافظة الجنوب، أفادت الوكالة اللبنانية بمقتل شخص جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة أنصارية.
وتأتي هذه الغارات العنيفة على الجنوب اللبناني بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين البلاد متوجها إلى إسرائيل، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.