قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن فتح معبر رفح لدخول المساعدات للفلسطينيين يؤكد دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ونجاح المفاوضات من قبل الجانب المصرى لإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.

وأكد غنيم، أن هناك ما يزيد عن مئات الشاحنات المحملة بالمعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهذه هي المرة الأولى منذ هجمات جيش الاحتلال الغاشمة على الشعب الفلسطينى التى يتم دخول مساعدات للأشقاء فى غزة، بعد مفاوضات من قبل الجانب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشار السعيد، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع القضية الفلسطينية علي رأس أولوياتها، ولن تتنازل عنها، وأكدت علي أنه لا حل عادل للقضية إلا بحل الدولتين، إلا أن الكيان الإسرائيلي يظل في حالة تعنت كامل واستيلاء علي الحقوق والتي أبسطها أن يعيش الفلسطينيون في آمان، مشيدا بجهود القيادة السياسية لوقف التصعيد الذي يشهده قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي واستباحته لدماء الأطفال والنساء، وأن حل الأزمة يتطلب وقفة عربية داعمة من كل الأطراف للقضية الفلسطينية.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن محاولات الكيان الاسرائيلي إنهاء القضية الفلسطينية، بدفع الفلسطينيين داخل قطاع غزة إلى الجنوب حيث الحدود مع مصر، إلا أن الدولة المصرية لها رئيس واعي وقوي ورجل دولة يعلم كيف يحمي الأمن القومي المصري ويحافظ علي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح حزب المؤتمر غزة فتح معبر رفح الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

“الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية

سرايا - استذكر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ارتباط مدينة القدس بالمولد النبوي لقدسية هذه المدينة وارتباطها بالسماء في رحلة الإسراء والمعراج بصفتها قبلة المسلمين الاولى.

وأشار كنعان إلى أن للرسول عليه السلام الكثير من الأحاديث النبوية عن فضائل بيت المقدس، والبشارة بفتح المدينة المقدسة وعلى هذه السنة النبوية الشريفة كانت التربية والتنشئة والتمسك بما جاء فيها من أوامر ربانية وتعاليم نبوية، مشيرا الى أن من تطبيقاتها العهدة العمرية وثقافة السلام والمحبة والعدالة الاجتماعية للجميع في ظل الإسلام.

وقال، إن اللجنة الملكية لشؤون القدس، وهي تبارك لأمتنا الإسلامية بهذه المناسبة الشريفة تؤكد أن القدس بقدسيتها وفضائلها ستبقى رمزاً للسلام رغم تعرضها للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وستبقى تعاليم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وعلاقته الوثيقة بالقدس دافعاً للجميع لفضح ومواجهة ما تتعرض له المدينة من محاولات التهويد والأسرلة التي تقودها حكومة اليمين المتطرف وزعامات وقيادات الصهيونية التي تستمد فكرها من تعاليم تلمودية وتوراتية محرفة ومزيفة ستقود العالم لحرب دينية خطيرة، خاصة دعوات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير ببناء كنيس مزعوم في المسجد الأقصى وتخصيص الأموال الطائلة لدعم الاقتحامات.

وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وأن القدس خط أحمر ولا تنازل عنها، ولا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لها، إذا كانت إسرائيل حقاً تريد السلام.

إقرأ أيضاً : “العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ الأقصى من محاولات التهويد والسيطرة عليهإقرأ أيضاً : ابو عبيدة: توسيع الحرب يعني ان نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة

مقالات مشابهة

  • أشرف الفار: مؤتمر التمور يعزز العلاقات المصرية العمانية
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زخم حقيقي حول حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • قاليباف يؤكد على أهمية وحدة المسلمين في دعم القضية الفلسطينية
  • “الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية
  • لقاء الشويفات اليوم: انهاء الإشكالات والانحياز الكامل للقضية الفلسطينية
  • حركة فتح: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • التعليم العالي تستضيف الدورة الرابعة لـ اللجنة التعليمية المشتركة المصرية الكويتية
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بالبيان الصادر عن اجتماع مدريد بشأن القضية الفلسطينية